شروط روسية لاستئناف ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا

رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف (أ.ب)
رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف (أ.ب)
TT

شروط روسية لاستئناف ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا

رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف (أ.ب)
رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف (أ.ب)

أعرب رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، عن استعداد بلاده لمواصلة ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد 2019، وهو العام الذي سينتهي فيه عقد ترانزيت الغاز المبرم بين البلدين.
وأشار مدفيديف إلى أنه من أجل تمديد عقد ترانزيت الغاز بين موسكو وكييف، باتت الضرورة ملحة في وجود ظروف اقتصادية وتجارية مغرية في العقد الجديد، مع ضرورة تسوية النزاعات التجارية بين شركتي الطاقة «غاز بروم» الروسية و«نفطو غاز» الأوكرانية، إضافة لتوفر بيئة سياسية مستقرة في أوكرانيا.
وتخشى أوكرانيا حرمانها من عائدات ترانزيت الغاز الروسي، بعد بدء ضخه عبر أنبوب «السيل الشمالي - 2»، الذي يجري مده حالياً من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
ورغم الخلافات التجارية بين «غاز بروم» و«نفطو غاز» بشأن إمدادات وترانزيت الوقود الأزرق، زاد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ مطلع العام الحالي إلى 7.6 مليار متر مكعب من الغاز.
وصدرت روسيا في 2017 نحو 192.2 مليار متر مكعب من الغاز، منها 81 في المائة إلى دول أوروبا الغربية، وذلك عبر مسارات عدة، بينها الأراضي الأوكرانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.