مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة... قضايا نسائية تحت المجهر

من العرض التونسي «كيف أنك» المشارك في مهرجان لبنان المسرحي
من العرض التونسي «كيف أنك» المشارك في مهرجان لبنان المسرحي
TT

مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة... قضايا نسائية تحت المجهر

من العرض التونسي «كيف أنك» المشارك في مهرجان لبنان المسرحي
من العرض التونسي «كيف أنك» المشارك في مهرجان لبنان المسرحي

تزامناً مع يوم المرأة العالمي في 8 مارس (آذار) الجاري ينطلق مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة الذي يتضمن 7 عروض تتناول مشكلات وقضايا نسائية. مشاركات عربية وأخرى أوروبية يشهدها هذا الحدث في دورته الأولى والتي تقام على خشبة المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور. وينظم المهرجان الذي يستمر لغاية 12 الجاري مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية صور.
«هو بمثابة احتفاء بتاء التأنيث ونون النسوة وإظهار قوتها في لغة الضاد مسرحياً وفنياً. وتأتي أهمية هذا المهرجان من خلال تسليطه الضوء على مشكلات وقضايا تعاني منها المرأة بشكل عام والعربية بشكل خاص». يوضح قاسم إسطنبولي المشرف على تنظيم المهرجان في حديث لـ«الشرق الأوسط». ويضيف: «وسيقام على هامش المهرجان مؤتمر لبنان المسرحي الأول والذي يناقش أزمة المسرح في لبنان وأهمية كسر المركزية الثقافية ودور المسرح في الوعي والتغيير». ومن النشاطات التي يتضمنها أيضاً معرضاً حرفياً للأشغال اليدوية بصناعة نسائية تقيمه جمعية بيت المرأة الجنوبي ويرافق برنامج المهرجان طيلة أيامه.
وتتضمن ليلة الافتتاح تحية تكريمية لرائدة المسرح اللبناني الراحلة سهام ناصر فيعرض لها فيلماً وثائقياً نفّذته إدارة المهرجان بعنوان «من هي سهام ناصر».
وتنطلق عروض المهرجان مع عمل من مصر بعنوان «بلا معنى» المأخوذة عن نصّ «عزيزي رجب» لميخائيل الرومان. كما يعرض في الليلة ذاتها المسرحية التونسية «كيف أنك؟» وهي من تأليف وأداء وإخراج آمال العويني وتتناول موضوع الصعوبات التي تواجهها المرأة الفلسطينية الصامدة. ومن لبنان يتابع روّاد المهرجان مسرحية «علّاقة» من إنتاج جمعية تيرو للفنون مساء السبت 9 الجاري، وهي من تأليف وإخراج وأداء فاطمة ذياب. ويقوم هذا العرض على كيفية تعايش المرأة زمرد مع المجتمع، وكيفية التأقلم بينها وبين نفسها إزاء صراع تعيشه بين الحقيقة وواقع مؤلم. وفي السادسة من الأمسية نفسها يقدم المهرجان من إسبانيا مسرحية «مانيفستو بات» من إخراج وتمثيل مارين تيرابو كواتوزيا. وهي بمثابة عرض يرتكز على السريالية فيتّحد فيها المسرح والأنثروبولوجيا لرسم سياق الشخصية الأساسية فيها.
وتشهد فعاليات المهرجان في العاشرة من صباح يومها الثالث إطلاق مؤتمر لبنان المسرحي الأول ويناقش أزمة المسرح في لبنان وأهمية كسر المركزية الثقافية ودور المسرح في الوعي والتغيير. ويليه في الخامسة مساء عرض مسرحية «لا تزال على الطريق» من البرتغال وتحكي قصة امرأة راقصة لم تعد تستطيع ممارسة هوايتها، فتحاول العثور على مكانها لتحقيق التفوق والعظمة والسعادة والإنسانية لتعبّر بذلك عن قصة أم.
ومن الندوات التي تقام على هامش المهرجان واحدة تفاعلية عن دور المرأة في المجتمع وتطلعاتها. وتقيمها جمعية حقوق المرأة في لبنان في 11 الجاري بالتعاون مع جمعية لجنة الأمهات في صور. وفي المساء يجري عرض مسرحية من المكسيك «مشروع السمكة» من إخراج وتمثيل ليسيليو هرنانديز آريويلا وتحكي عن معاناة المرأة النازحة من خلال قصة حقيقية لامرأة نزحت عبر البحار إلى أوروبا.
ويختتم المهرجان بالعرض المسرحي الإسباني «داندو آيل كانت» من إخراج إليسا نينيو ومدتها 50 دقيقة. ويجري خلالها أداء أغنيات هزلية حول حكاية امرأة في منتصف العمر لتؤلف مونودراما فكاهية عن النساء خارج القاعدة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.