المتاحف الروسية تستضيف النساء مجاناً بمناسبة يوم المرأة

المتاحف الروسية تستضيف النساء مجاناً بمناسبة يوم المرأة
TT

المتاحف الروسية تستضيف النساء مجاناً بمناسبة يوم المرأة

المتاحف الروسية تستضيف النساء مجاناً بمناسبة يوم المرأة

تستعد روسيا، حالها حال عدد كبير من دول العالم، للاحتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من مارس (آذار) كل عام. ومنذ بداية فبراير (شباط) الماضي بدأت التحضيرات لهذه المناسبة، وبرزت بصورة خاصة من خلال تزايد المساحات الإعلانية التي تسيطر عليها دعايات المواد التجميلية والحلي والألبسة النسائية، وكل ما يمكن إدراجه تحت بند «منتجات تثير شهية النصف الجميل»، تروج الشركات لها على أنها أفضل هدية يقدمها الرجل لهن في هذا العيد. وهذا العام قررت السلطات الروسية أن تقدم بطريقتها الخاصة هدية للنساء في عيدهن، وأعلنت وزارة الثقافة الروسية الثامن من مارس يوم «الأبواب المفتوحة» في عدد كبير من المتاحف الروسية، لكن للنساء حصراً.
وقالت وزارة الثقافة الروسية في بيان رسمي، أمس: إن متاحف روسيا وجهت دعوة للنساء الروسيات لزيارتها مجاناً في يوم عيد المرأة العالمي.
وقالت الوزارة في بيانها، إنها دعمت المبادرة التي طرحها اتحاد متاحف روسيا، برئاسة مدير متحف الأرميتاج، ميخائيل بيوتروفسكي، لتقديم هدية لجميع النساء الروسيات في عيد المرأة العالمي، وفتح أبواب المتاحف أمامهن لزيارتها مجاناً في هذا اليوم. وبعد الإعلان عن الفكرة بدأت المتاحف الروسية، الواحد تلو الآخر تعلن انضمامها إلى المبادرة، وتبدي استعدادها استقبال النساء الروسيات في يوم العيد. وكان متحف تاريخ روسيا الحكومي من أول المتاحف الروسية التي انضمت إلى تلك الفعالية الاحتفالية - الثقافية. ونقلت وزارة الثقافة عن مدير متحف تاريخ روسيا، أليكسي ليفيكين، قوله، إن متحفه أقام معارض رائعة ستلفت أنظار النساء أثناء ارتيادهن المتحف. وقال: «آمل في أن ترضي هديتنا كل من يرتاد متحفنا بشكل منتظم وكل من يزوره لأول مرة على حد سواء».
ويوم أمس أعلنت انضمامها إلى هذ الفعالية مجموعة أخرى من متاحف روسيا الشهيرة عالميا بمجموعاتها الفنية والتاريخية النادرة، منها متحف «تريتياكوف» في موسكو، ومتحف «خيرسونس» التاريخي في القرم ومتحف «سولوفكي» التاريخي الطبيعي. ويتوقع المنظمون انضمام المزيد من المتاحف إلى المبادرة، وأن تعلن غالبية المتاحف الروسية في موسكو وبطرسبورغ، ومدن أخرى فتح أبوابها يوم 8 مارس، دون مقابل أمام ممثلات الجنس اللطيف من جميع الأعمار؛ تهنئة لهن في عيد المرأة العالمي.


مقالات ذات صلة

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

العالم الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

عيّن البابا فرنسيس أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مكتباً يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي محسنة المحيثاوي (متداولة)

محسنة المحيثاوي... أول امرأة ترأس محافظة السويداء السورية

عيّنت الإدارة الجديدة في سوريا محسنة المحيثاوي محافظاً لمحافظة السويداء جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مصرف سوريا المركزي (متداولة)

سوريا: تكليف امرأة بمنصب حاكم المصرف المركزي لأول مرة

أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين، تكليف ميساء صابرين لتكون أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، في خطوة تُعد سابقة بتاريخ المصرف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي امرأة شابة تلتقط صورة بعلم «الثورة» السورية في دمشق (أ.ب)

تصريحات مسؤولة في الإدارة السورية الجديدة حول المرأة تثير جدلاً

أثارت تصريحات أدلت بها مديرة مكتب شؤون المرأة في الإدارة السورية الجديدة حول النساء جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات من المجتمع المدني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
آسيا منظر للنوافذ في المباني السكنية بالعاصمة الأفغانية كابل (إ.ب.أ)

«طالبان» تمنع النوافذ المطلة على أماكن تجلس فيها النساء

أمر المرشد الأعلى لـ«طالبان» بإغلاق النوافذ التي تطل على أماكن تجلس فيها النساء الأفغانيات وبالتوقف عن إنشائها في المباني الجديدة.

«الشرق الأوسط» (كابل)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».