مباحثات سعودية ـ روسية تتناول التعاون الثنائي

الجبير أكد أن فتح السفارة في دمشق مرتبط بالحل السياسي

عادل الجبير ولافروف خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح)
عادل الجبير ولافروف خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح)
TT

مباحثات سعودية ـ روسية تتناول التعاون الثنائي

عادل الجبير ولافروف خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح)
عادل الجبير ولافروف خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: بشير صالح)

تناولت محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الرياض، أمس، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وأكد عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف أن «السنوات الأربع الماضية شهدت نمواً كبيراً في العلاقات بين البلدين، لا سيما الاقتصادية، وفي الاستثمارات، والتعاون لمحاربة التطرف والإرهاب، والزراعة، والفضاء، والطاقة».
بدوره، قال لافروف إن زيارته جاءت لبحث الاتفاقات التي توصل إليها البلدان، وتابع: « كما تناولنا الخطوات التي تتخذها الوزارات والأجهزة في بلدينا من أجل تطوير المشروعات المشتركة في الطاقة، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، والنقل، والبنية التحتية، وتنسيق الخطوات في سوق النفط العالمية في إطار (أوبك بلس)، وهو تعاون مثمر جداً بفضل جهود روسيا والسعودية».
وفي الشأن السوري، أكد الجبير أن إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق مرتبطة بالتقدم المحرز في العملية السياسية في سوريا، وانتهاء الحرب، وعودة الأمن والاستقرار، مضيفاً أن «عودة سوريا للجامعة العربية مرهونة بالتقدم في العملية السياسية». وأشار إلى أن السعودية وروسيا اتفقتا على «حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254، والحرص على وحدة أراضي سوريا وسيادتها في المستقبل».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.