خبير يكشف رواية جديدة لاختفاء الطائرة الماليزية

بالتزامن مع الذكرى الخامسة على الحادث «اللغز»

خبير يكشف رواية جديدة لاختفاء الطائرة الماليزية
TT

خبير يكشف رواية جديدة لاختفاء الطائرة الماليزية

خبير يكشف رواية جديدة لاختفاء الطائرة الماليزية

ذكر خبير في شؤون الطيران، أنه تمكن من تحديد موقع حطام الطائرة الماليزية «إم إتش 370»، حسب ما نقلت صحيفة «ميرور».
وقال الخبير دانييل بوير، إن احتمال العثور على الطائرة الماليزية التي قامت بالرحلة يصل إلى 99 في المائة.
وأصبحت الرحلة بالطائرة الماليزية «بيونغ 777»، والتي كانت تحمل على متنها 239 شخصاً، أعظم لغز في العالم عندما اختفت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس (آذار) 2014.
وزعم الخبير أنه عثر على الحطام في كمبوديا من خلال مساعدة صور الأقمار الصناعية، وأرسل بعثة صوب البلد الآسيوي لأجل إكمال مهمة البحث.
وأوضح بوير أن الرصد الذي جرى بصور الأقمار أظهر تشابهاً كبيراً بين موقع التحطم والطائرة المفقودة، سواء تعلق الأمر باللون أو بالأجزاء الأخرى للمركبة الجوية.
وكان وزير النقل في ماليزيا قد صرح أن عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة MH370 المفقودة قد تستأنف.
وانتهى البحث الثاني لمدة ثلاثة أشهر، بقيادة شركة الاستكشاف الأميركية «أوشن إنفينيتي» في مايو (أيار) من العام الماضي.
وكانت السلطات الماليزية قد رصدت مكافأة للشركات التي قد تحدد مكان الطائرة، وسيتم الدفع فقط في حال صحة المكان.
ووصلت المكافأة إلى 70 مليون دولار، بحسب إعلان الحكومة في 2018.
جدير بالذكر أنه بعدما فشل البحث الأولي على سطح البحر، والذي استمر لمدة 52 يوماً، أجرت فرق البحث عمليات بحث في قاع المحيط، وفي النهاية استبعدوا مساحة تزيد عن 120 ألف كيلومتر مربع من عمليات البحث.
وفي عامي 2015 و2016 ظهر حطام يشتبه في أنه للطائرة الماليزية المفقودة، على سواحل جزر في المحيط الهندي والساحل الشرقي لأفريقيا.
وخلص المحققون في تقريرهم، إلى المكان المرجح حالياً للطائرة، بعد تحليل نموذج للحطام وبيانات للأقمار الصناعية، لكن حتى الآن لم تتم معرفة أين سقطت الطائرة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».