السعودية: مذكرة تفاهم لدعم الشهادات الاحترافية في مجال كفاءة الطاقة

السعودية: مذكرة تفاهم لدعم الشهادات الاحترافية في مجال كفاءة الطاقة
TT

السعودية: مذكرة تفاهم لدعم الشهادات الاحترافية في مجال كفاءة الطاقة

السعودية: مذكرة تفاهم لدعم الشهادات الاحترافية في مجال كفاءة الطاقة

وقع المركز السعودي لكفاءة الطاقة اليوم مذكرة تفاهم مع صندوق تنمية الموارد البشرية تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية من مهندسين وفنيين للحصول على شهادات احترافية في مجال إدارة وتدقيق الطاقة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى التعاون وتنسيق الجهود بين الجهات والمؤسسات الحكومية في سبيل تحقيق النتائج المرجوة من البرامج والمشاريع والمبادرات المشتركة .
ووقع المذكرة كل من مديرعام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة المهندس أحمد بن موسى الزهراني، حيث يتولى الصندوق بموجب هذه المذكرة تقديم الدعم اللازم لثلاث أنواع من الشهادات الاحترافية التي يقدمها المركز بالشراكة مع جمعية مهندسي الطاقة الأميركية التي تشمل؛ شهادة مدقق طاقة معتمد (CEA)، وشهادة مدير طاقة معتمد (CEM)، وشهادة أخصائي قياس وتحقق (CMVP).
ويسهم هذا الاتفاق في تخفيف العبء على الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين الراغبين في الحصول على هذه الشهادات الاحترافية العالمية المعنية بتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لرفع كفاءة الإستهلاك، وتعيين فرص الترشيد في المنشآت التجارية والصناعية التي يقدمها المركز بتعويض من قبل الصندوق يصل إلى نحو 80% للمستفيدين المجتازين للاختبارات والحاصلين على الشهادة المهنية، حيث ينبغي على المتدرب اجتياز الاختبارات الخاصة التي يعقدها المركز مع توفر الخبرة اللازمة للحصول على شهادة الاعتماد، وبعد الحصول على هذه الشهادة يتقدم المستفيد بطلب التعويض عن رسوم الدورة عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالصندوق .
يذكر أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة يسعى دائماً لتطوير كفاءات بشرية من خبراء و قوى عاملة ماهرة محلية في مجال كفاءة الطاقة وذلك لتلبية إحتياجات المبادرات الحالية والمستقبلية للمركز والقطاع الخاص مثل شركات البتروكيماويات والاسمنت والحديد إضافة إلى شركات خدمات الطاقة.
وقد نظم المركز عدة برامج تدريبية احترافية بالشراكة مع منظمات عالمية مثل جمعية مهندسي الطاقة الأميركية شملت الدورات المتخصصة دورة مدير طاقة معتمد، ودورة مدقق طاقة معتمد، ودورة أخصائي قياس وتحقق إلى جانب دورات أخرى متخصصة في مجال حفظ الطاقة في المباني والمصانع والدورات التحضيرية للشهادات الإحترافية بالإضافة إلى تنظيم عدة ندوات تعريفية في مجال ( كفاءة وإدارة الطاقة الفرص و الفوائد).



الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)

سارت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء على خطى «وول ستريت» الإيجابية، حيث أبدى بعض المستثمرين تفاؤلاً في أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد يتبنى سياسة تجارية أقل صرامة من المتوقع عندما يتولى منصبه.

وارتفع أوسع مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الآسيوية خارج اليابان بنسبة 0.03 في المائة، بينما قفز مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 2 في المائة بفضل صعود أسهم قطاع التكنولوجيا، وفق «رويترز».

لكن في أوروبا، كانت الأسهم تتجه إلى بداية سلبية بعد المكاسب التي حققتها يوم الاثنين. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر «يورو ستوكس 50» بنسبة 0.5 في المائة، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «فوتسي» بنسبة 0.47 في المائة.

أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.07 في المائة، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» 0.16 في المائة، بعد ارتفاع المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الاثنين أن مساعدي ترمب كانوا يدرسون خططاً لفرض تعريفات جمركية على كل دولة ولكن تشمل فقط القطاعات التي تعتبر حاسمة للأمن الوطني أو الاقتصاد، وهو ما قد يمثل تخفيفاً ملحوظاً عن الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية لعام 2024. ورغم أن هذه الأنباء ساعدت في رفع الأسهم وتراجع الدولار في البداية، فإن نفي ترمب لاحقاً على منصته «تروث سوشيال» عكس بعض الانخفاضات التي شهدتها العملة الأميركية.

وقال خون جو، رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»: «لا أحد يعرف على وجه اليقين طبيعة التعريفات الجمركية أو سياسات التجارة التي ستنفذها إدارة ترمب. لا يزال من الممكن أن يكون ما ذكرته صحيفة (واشنطن بوست) صحيحاً، بالطبع سيقوم مساعدوه بدراسة الخيارات المختلفة، ولكن في النهاية القرار يعود لترمب نفسه. في الوقت الحالي، لا تزال تصريحاته حول التعريفات الجمركية قوية، لكننا نعلم من تجربته في فترة رئاسته الأولى أنه شخص منفتح على عقد الصفقات. أعتقد أن هذا هو السبب جزئياً وراء عدم رد فعل الأسواق بشكل سلبي للغاية حتى الآن».

وفي الصين، ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» ومؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.28 في المائة و0.17 في المائة على التوالي بعد الخسائر المبكرة، في حين انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.89 في المائة. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن البورصات الرئيسية في الصين طلبت من بعض صناديق الاستثمار المشتركة الكبرى تقييد بيع الأسهم في بداية العام، في محاولة لتهدئة الأسواق قبل ما قد تكون فترة صعبة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المتوقع أن تقدم أرقام التضخم في منطقة اليورو، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، بعض الأدلة حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة أكثر. وتراهن الأسواق على خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس في عام 2025.

ويتوقع المحللون صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع، وأبرزها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر ديسمبر (كانون الأول) الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة. ومن المقرر أيضاً صدور بيانات التوظيف من «إيه دي بي» وفرص العمل وطلبات البطالة الأسبوعية، وهو ما قد يدعم احتمال تقليص تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقد خفضت الأسواق بالفعل توقعاتها إلى 40 نقطة أساس فقط لعام 2025.

وسيقدم محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها يوم الأربعاء، مزيداً من التوجيهات بشأن آفاق السياسة النقدية، في حين ستستمر التعليقات المباشرة من العديد من كبار صناع السياسات. ودعمت احتمالات دورة تخفيف أقل عدوانية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي عوائد سندات الخزانة الأميركية، مع ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.6057 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار)، في حين استقر العائد على السندات لأجل عامين عند 4.2599 في المائة.