كشمير بعيون كشميرية

خلطة طبيعية هندية سياحية بامتياز

كشمير بعيون كشميرية
TT

كشمير بعيون كشميرية

كشمير بعيون كشميرية

هناك الكثير من قصص الرحلات عن الهند وأماكن أخرى، لكني دهشت أخيرا كيف تغافلت الكتابة عن مسقط رأسي ولاية كشمير، والتي يعتبرها كثيرون جنة على الأرض. أشعر بسعادة غامرة عندما أعود لزيارة كل الأماكن السياحية في كشمير بعين سائح والكتابة عنها.
ويقول الإمبراطور المغولي جاهنجير، الذي عاش في القرن السابع عشر: «إذا كانت هناك جنة على الأرض، فهي هنا، هي هنا، هي هنا».

* لماذا توصف بجنة الأرض؟

تتمتع كشمير بجمال لا تحده حدود، وقلب لا يعرف القلق، والاسم ينبئ عن ذلك كله. رائحة الهواء النقي تحفز الروح، والثلوج والبحيرة الرائعة وبساتين الفاكهة والتفاح، ورائحة الزعفران الأخاذة، وضيافة الأهالي، كل ذلك يمثل تجربة تستحق الاستمتاع.

كانت كشمير على مدى مئات السنين مكانا للاستمتاع بالطبيعة والراحة من حرارة الطقس. زاد المغول من شهرتها، وكان وادي كشمير البقعة المفضلة لنجم فريق البيتلز في الستينات جورج هاريسون، وكذلك المفضلة بالنسبة للهنود في قضاء العطلات في العصر الحديث.

لكن حقبة التسعينات شهدت صراعات محلية أسفرت عن مصرع عشرات الآلاف من السكان، وكان السياح يشكلون هدفا في بعض الأحيان، وقد وضع ذلك عقبة أمام السياحة في هذا المكان البديع لما يقرب من 20 عاما، والآن ومع تراجع العنف بدأت السياحة في الانتعاش في كشمير.

* لماذا توصف سيرنغار بفينسيا الشرق؟

تقع سيرنغار، العاصمة الصيفية للولاية على مدى الألفي عام الماضية، في قلب وادي كشمير، وهي مدينة بالغة الجمال يمر بها نهر غيلوم الذي أقيمت عليه الكثير من الجسور التي تربط بين شاطئيه في عدة قنوات. وتعد أشجار الجنار أحد أماكن الجذب في الوادي إلى جانب أشجار الصنوبر وأشجار الدودار.

* أشجار الجنار تضيف سحرا خلابا مع اقتراب فصل الخريف الذهبي على الانتهاء تكون أشجار الجنار في أوج زينتها. فأوراقها ذات اللون القرمزي تضفي سحر القصص الخيالية على مشهد الوادي.

وخلال تحولها من الأخضر إلى الأصفر إلى القرمزي قبل أن تسقط على الأرض تلهب أوراق الجنار خيال الكثيرين لكتابة الشعر والنثر.

«يا لها من نار» لا تزال تلك كلمات الشاعر الفارسي، الذي زار الوادي في الماضي، تتردد في حدائق الجنار الملكية. وقد زرعت الكثير منها في طول وعرض الوادي من قبل الإمبراطور المغولي جهانغير خلال حكمه الذي امتد من الفترة 16.5 وحتى 1627. على الرغم من أن أصل النبات هو كشمير إلا أنه يعتقد أنه يعود إلى ما قبل حكم المغول بكثير.

فيما بعد أعلنها الحكام أشجار خاضعة للحماية، حيث تحولت إلى رمز لإرث وجمال كشمير.

ويعتقد أن شجرة الجنار التي يعود عمرها إلى 627 عاما، والتي غرسها الشيخ سيد عبد القاسم شاه حمداني، في منطقة بادغام بوسط كشمير، أقدم شجرة من هذا النوع في العالم.

* ما سر الجمال الأخاذ لبحيرة دال المشهورة عالميا؟

تعد بحيرة دال، ذات المياه العذبة، أيقونة كشمير. تحيط بمياه البحيرة الصافية الرقراقة الجبال التي غطت قممها الثلوج على جوانبها الثلاثة وهو يجعل منها واحدة من أجمل البحيرات في الهند. تقع البحيرة في محيط رائع مع مدينة مترامية الأطراف على أحد جانبيها وتحيط بجوانبها الثلاثة الأخرى جبال عملاقة وتحتوي شواطئ البحيرة على آثار المغول النادرة وجامعة كشمير.

لكن كيف يمكن لأحد أن يزور بحيرة دال دون أن يركب الشيكارا؟ الشيكارا هي نوع من القوارب الخشبية التي تعد وسيلة النقل الرئيسة في البحيرة. يعيش على ضفاف هذه البحيرة منذ سنوات مجتمعا اعتمد عليها بشكل كامل في حياته. وعندما يتجول المرء في أحد قوارب الشيكارا يمر بسوق عائم على الماء وأزهار جميلة تنمو في الماء، ويعيش المجتمع المحلي هنا على البحيرة منذ قرون يقومون بالصيد أو بيع الفاكهة أو الزهور لكسب قوتهم.

يمر السائح عبر الحدائق العائمة، التي تحولت إلى كتلة مفروشة على الأرض تطفو على الماء الذي تنمو عليه الخضراوات. هناك أسر تسكن بشكل دائم في أكواخ خشبية على البحيرة. وكان لكل من هذه المنازل الحدائق الخاصة وكذلك مع شيكارا واقفة أمامهم بدلا من السيارات. وتقوم النساء والأطفال أيضا بالتجديف بأمان في البحيرة.

لا تعجب إذا صادفت الباعة المتجولين يبيعون الزعفران والأزياء الشتوية والزهور والكثير من مرافق التسوق. هناك أيضا زقاق كبيرة للتسوق، وكلها مبنية على الماء. وهناك عدد كبير من فرص التسوق هنا. وزيارة إلى بساتين الفاكهة تجربة فريدة فقلما ستحصل على فرصة لرؤية ذلك.

ويمكن للسائح التجول بين المطاعم والفنادق المنتشرة على طول شاطئ البحيرة والتي تشهد تدفقا للسائحين.

* لماذا الإقامة في قارب؟

القوارب المعدة للإقامة جزء أساسي من مشهد بحيرة دال التي دائما ما تكون مستعدة لاصطحاب السائحين في نزهة رومانسية وآمنة في البحيرة، وتهدئة أعصابهم، حيث تطفو القوارب المنزلية بخفة على المياه المتموجة. كما توفر أيضا بعض أبدع المناظر في واحدة من القوارب الفاخرة التي تعطيك شعورا بفنادق الخمسة نجوم.

* تأثير المغول على كشمير خلال حكم المغول، صمم حكام الهند من المغول كشمير، وسيرنغار على وجه الخصوص كمنتجع صيفي لهم وقاموا بتطوير حرم بحيرة دال في سرينغار بحدائق مغولية مترامية الأطراف للتمتع بمناخ بارد صحي وسليم. بعد وفاة أورنجزيب عام 1707، تفككت الإمبراطورية المغولية، وازدادت أعداد قبائل البشتون في المنطقة المحيطة بالبحيرة والمدينة، وحكمت إمبراطورية دوراني المدينة لعدة عقود. ولعل أحد أفضل وأجمل تعبير عن الثقافة المغولية هو هذه الحدائق. لكن ما يثير الأسى هو أن البعض منها فقط هو الذي تمكن من النجاة. وخلال زيارة في وقت سابق من هذا الشهر رأيت كيف تمت تجديد هذه المواقع الرائعة بصورة تقارب مجدها في القرن السابع عشر.

وخلال الحكم البريطاني جعل البريطانيون من سرينغار عاصمتهم الصيفية، حيث جذبهم المناخ المعتدل لوادي كشمير وسط خلفية القمم الجبلية الساحرة التي تغطي سلسلة جبال الهمالايا.

* زيارة حدائق المغول حدائق المغول هي مجموعة من الحدائق التي بناها المغول على طراز العمارة الإسلامية. تأثر هذا الأسلوب بشدة بالحدائق الفارسية، وخصوصا طراز الشارباغ، الذي يقوم على الاستخدام المتميز للخطوط المستقيمة داخل حظائر مسورة. بعض من السمات النموذجية تشمل حمامات، ونوافير والقنوات داخل الحدائق.

مع المروج المتدرجة، والنوافير المتتالية، وأحواض الزهور مع المشهد الرائع لبحيرة دال أمامهم - تعد حدائق المغول الثلاثة - تشيسماشاهي، ونيشات وشاليمار تجسيدا لمفهوم الأباطرة المغول عن «الجنة»، وتعد اليوم من الأماكن الشعبية الأكثر رغبة لقضاء النزهات والرحلات.

وتعد شاليمار باغة هي الحديقة الأجمل التي تضم أشجارا ضخمة على طول القناة. وفي القرن السابع عشر مد الإمبراطور المغولي جهانجير بصره على وادي كشمير، وقال لو أن الجنة كانت موجودة في أي مكان في العالم، فهي هنا.

أمر الإمبراطور جاهنجير ببناء الحديقة لزوجته نورجهان، وشاليمار حديقة جميلة تضم مشاهد خلابة في الحدائق والبحيرات والمسارات المائية الضحلة.

وتحظى حديقة نيشات باغة الواقعة على ضفاف بحيرة دال وعلى سفوح جبال زباروان مشاهد رائعة للبحيرة والثلوج التي تغطي قمم سلسلة جبال بير بانجال. وقام بتصميم الحديقة المصمم آصف خان أخو نورجهان عام 1633.

أضف إلى ذلك حديقة تشاشما شاهي التي بنيت على هيئة مصاطب والتي تطل على مشهد بحيرة رائع في الأسفل وسلاسل الجبال المحيطة. والمياه الباردة لهذا الينبوع منعشة للغاية ومفيدة الجهاز الهضمي. وقد أمر الإمبراطور المغولي شاه جيهان ببناء الحديقة الأصلية عام 1632م.

وما إن تقم بزيارة إلى المرصد الملكي، باري محل ستشاهد حديقة تخلب العقل تقع على بعد خمس دقائق من حديثة تشاشما شاهي. وتم تحويل الدير البوذي السابق إلى مدرسة في علم الفلك على يد دارا شيكوه، الابن البكر للإمبراطور المغولي شاه جيهان. وتقع الحديقة على حافة جبل مطل على بحيرة دال.

* المساجد الأثرية في سيرنغار إلى جانب سيرنغار هناك بعض المنتجعات التي تقع على بعد ثلاث أو خمس ساعات، والتي ينبغي مشاهدتها لدى زيارة كشمير:

* غولمارغ جمال غولمارغ الأسطوري، موقع متميز وقريب من سريناغار، يجعلها واحدة من المنتجعات الرئيسة في البلاد. ترجع تسمية غولمارغ إلى الرعاة، وحصلت على اسمها الحالي في القرن السادس عشر من قبل السلطان يوسف شاه، الذي ألهمه مشهد المنحدرات العشبية ذات بالزهور البرية المزركشة. وكانت غولمارغ المكان المفضل للإمبراطور جهانجير الذي جمع في السابق واحدا وعشرين نوعا مختلفا من الزهور هنا. اليوم غولمارغ ليست مجرد منتجع جبل استثنائي، بل تضم أعلى ملعب جولف أخضر في العالم، على ارتفاع 2.650 متر، ومنتجعا للتزلج هو الأفضل في فصل الشتاء. الرحلة إلى غولمارغ تخلب الألباب بأشجار الحور التي تمتد على طول الطريق إلى جانب مساحات مسطحة من حقول الأرز تتخللها القرى الخلابة. وبحسب الموسم، تكون الألوان فالطبيعة الخضراء عنوان للربيع، والزمرد يثري الصيف، أو الأشكال الذهبي للخريف.

* باهالغام «وادي الرعاة» باهالغام هو تلة جوهرة. بهاؤها الطبيعي مع الجبال المكسوة بالثلوج على جميع الأطراف، ونهر المياه البيضاء التي تمر أسفله، إضافة إلى الرحلات وركوب الخيول يجعل قضاء عطلة في هذا المكان ذات مستوى عالمي. وتحفل باهالغام بمشاهد ساحرة من جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج.

تقع باهالغام عند التقاء التيارات التي تتدفق من بحيرة شيشانغ ونهر ليدر، وكانت باهالغام (2.130 م) في السابق قرية متواضعة للرعاة تحتوي على مناظر خلابة. وتم تحويلها الآن إلى منتجع رئيس في كشمير، وتتمتع بمناخ بارد حتى في ذروة الصيف حيث لا تتجاوز درجة الحرارة 250 درجة مئوية. وهناك عدد من الفنادق والنزل التي تلبي جميع الخيارات والميزانيات، من الفنادق الفاخرة إلى النزل المتواضعة.

* الترويج للسياحة للزوار العرب في محاولة لجذب السائحين الأثرياء إلى كشمير، عقدت وزارة السياحة معارض طريق في مختلف مدن المملكة العربية السعودية.

وقد ركزت هذه المعارض على الترويج لكشمير كوجهة سياحية في الشرق الأوسط، وخصوصا في المملكة العربية السعودية. وقال وزير السياحة في كشمير جي إيه مير لـ«الشرق الأوسط» إن نحو 26.000 سائح سعودي قاموا العام الماضي بزيارة الهند، الكثير منهم زار كشمير.

وأضاف: «إننا حريصون على دعوة السائحين السعوديين للقدوم إلى كشمير والاستمتاع بثقافتها العظيمة، والتراث، والتاريخ، والمأكولات اللذيذة، والحرف اليدوية والفواكه الجافة العالمية الشهيرة».

* الوصول إلى كشمير يمكن الوصول إلى كشمير جوا وبرا لا تزال شبكة السكك الحديدة قيد التطوير. ويتلقى مطار سيرنغار رحلات مباشرة من الدول الخليجية.



مصر وجنوب أفريقيا تدعوان إلى «حلول ناجزة» للأزمة السودانية

وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا (الخارجية المصرية)
TT

مصر وجنوب أفريقيا تدعوان إلى «حلول ناجزة» للأزمة السودانية

وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا (الخارجية المصرية)

أعربت مصر وجنوب أفريقيا عن تطلعهما لتكثيف العمل المشترك من أجل التوصل إلى «حلول ناجزة» للأزمة السودانية تفضي إلى «وقف الصراع المسلح ونزيف الأرواح والدماء»، وأكدتا «ضرورة الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وأهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها».

وأشار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الجمعة، إلى «ضرورة تعامل المجتمع الدولي والأطراف المانحة مع الأمر على نحو جاد وشامل، والوفاء بتعهداتها التي قطعتها في مؤتمر المانحين يونيو (حزيران) 2023، وفي اجتماع باريس الدولي لدعم السودان ودول الجوار الذي عُقد في 15 أبريل (نيسان) الحالي».

جاءت التأكيدات «المصرية - الجنوب أفريقية» خلال مباحثات أجرها شكري، مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا، ناليدي باندور، في العاصمة بريتوريا، الجمعة، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية، وذلك على هامش أعمال «اللجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا».

ووفق إفادة لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، الجمعة، فإن الوزيرين أشادا خلال المباحثات بالزخم الذي تشهده العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين في الآونة الأخيرة، وكذا مستوى التشاور والتنسيق القائم بشأن كل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو الأمر الذي انعكس في زيادة وتيرة اللقاءات والاتصالات الثنائية على مستوى القيادة السياسية والمستويات كافة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين.

وأضاف أبو زيد أن الوزيرين أكدا أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين مصر وجنوب أفريقيا في كل القضايا ذات الصلة بالاتحاد الأفريقي، وعلى رأسها الإصلاح المؤسسي وترشيد الإنفاق وتعزيز آليات المراقبة وانتخاب قيادات المفوضية لعام 2025، أخذاً في الحسبان الدور الرئيسي للبلدين على الساحة الأفريقية، لما تتمتعان به من ثقل دولي وإقليمي.

وأكد شكري خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر لعضويتها بمجلس السلم والأمن الأفريقي، منوهاً بأن «هناك عدداً من الموضوعات التي سيجري التركيز عليها لتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية».

مباحثات مصر وجنوب أفريقيا تناولت الأزمة السودانية (الخارجية المصرية)

وذكر متحدث «الخارجية المصرية» أن الوزير شكري أكد خلال لقاء باندور تطلع مصر للقيام بدور فاعل ومؤثر داخل تجمع «بريكس» والتعاون عن قرب مع جنوب أفريقيا من أجل الإسهام في جهود التجمع الرامية إلى إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تعاني منها دولنا، والتي تتطلب تكثيف العمل المشترك في إطار التعاون الجنوب – جنوب، فضلاً عن التنسيق معاً لتعزيز قدرة التجمع على التعبير عن رؤى دول الجنوب لجعل مؤسسات الحوكمة الاقتصادية العالمية أكثر استجابةً لتطلعات وتحديات الدول النامية.

وانضمت المملكة العربية السعودية ومصر وإيران والإمارات وإثيوبيا بداية من يناير (كانون الثاني) الماضي إلى تجمع «بريكس» الذي يضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا.

وخلال مباحثات شكري وباندور، الجمعة، اتفقا على أهمية العمل معاً للتعبير عن أولويات الدول النامية، خصوصاً الأفريقية منها في «مجموعة العشرين». وأشارا إلى أهمية تعامل «مجموعة العشرين» بشكل عاجل وفعال لمعالجة أزمة الديون، والتي طالت أكثر من 37 دولة منها 21 دولة أفريقية.

وبحث الجانبان مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تعزيز الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، والأوضاع في ليبيا، وتداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية على المنطقة والبلدين.

ووفق متحدث «الخارجية المصرية» تناول اللقاء المخاطر المتنامية للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها الجسيمة على أمن وسلامة الملاحة الدولية، وذلك بخلاف معالجة مسببات الإرهاب والتغيرات غير الدستورية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.

وأكد الوزيران «ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين مصر وجنوب أفريقيا إزاء كل هذه القضايا والتحديات، خصوصاً في ضوء ما يمر به العالم من ظرف حرج وتحديات كبيرة تستلزم التكاتف بين البلدين من أجل مجابهة التحديات لتحقيق مصالح الشعبين وضمان أمن دول وشعوب القارة».

وأعربت مصر في وقت سابق عن قلقها من اتساع رقعة التوترات العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر، ودعت إلى تعاون جميع دول الإقليم لدعم الاستقرار والسلام والقضاء على بؤر التوتر والصراعات في تلك المنطقة.

وفي وقت سابق، مساء الخميس، قال أحمد أبو زيد، إن الوزير شكري سوف يرأس الجانب المصري المشارك في أعمال «الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا» بمشاركة عدد من كبار المسؤولين عن الوزارات والجهات الوطنية المعنية من الجانبين.

ووفق أبو زيد فإن «اللجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا» تنعقد كل عامين بالتناوب، وتستهدف متابعة وتعزيز آليات العمل المشترك والتعاون في مجالات متعددة دبلوماسية وسياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية.


المفوضية الأوروبية تتهم روسيا باستخدام المهاجرين «أداة» ضد فنلندا

مؤتمر صحافي مشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في مطار لابينرانتا (أ.ف.ب)
مؤتمر صحافي مشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في مطار لابينرانتا (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية تتهم روسيا باستخدام المهاجرين «أداة» ضد فنلندا

مؤتمر صحافي مشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في مطار لابينرانتا (أ.ف.ب)
مؤتمر صحافي مشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في مطار لابينرانتا (أ.ف.ب)

اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم (الجمعة)، روسيا باستخدام إرسال المهاجرين أداة ضد فنلندا، من أجل زعزعة استقرار هذا البلد الذي يقدم «دعماً قوياً» لأوكرانيا، وانضم إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل عام.

وأغلقت هذه الدولة الإسكندنافية حدودها مع جارتها الكبيرة في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، بعد تدفق نحو ألف مهاجر دون تأشيرة من الأراضي الروسية منذ منتصف أغسطس (آب).

وتفصل بين روسيا وفنلندا حدود برية يبلغ طولها 1340 كيلومتراً، وفق ما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وتتهم هلسنكي موسكو بتدبير وصول هؤلاء المهاجرين، وهو ما تنفيه السلطات الروسية.

وقالت فون دير لايين لصحافيين، الجمعة: «منذ الهجوم الهجين الذي شنته بيلاروسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 ضد لاتفيا وبولندا وليتوانيا، نعلم جميعاً كيف استخدم بوتين وحلفاؤه المهاجرين لاختبار دفاعاتنا ومحاولة زعزعة استقرارنا». وأضافت: «اليوم، يركز بوتين على فنلندا».

وواجهت ليتوانيا وبولندا ولاتفيا في 2021، تدفقاً غير مسبوق للمهاجرين غير الشرعيين من بيلاروسيا التي اتهم الغربيون رئيسها ألكسندر لوكاشينكو وروسيا بتدبير ذلك.

وكانت فون دير لايين تتحدث بعد لقائها رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في بلدة لابينرانتا (جنوب شرق) على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الروسية.

وقال بيان إنهما ناقشا ما «يمكن أن تفعله فنلندا والاتحاد الأوروبي لمنع استخدام الهجرة أداة على الحدود الشرقية لفنلندا».

وأغلقت فنلندا معابرها الحدودية عدة مرات، وأعلنت في أبريل (نيسان)، أنها ستبقى مغلقة «حتى إشعار آخر»، لأن الوضع لم يتغير.

وقالت فون دير لايين إن الهجمات الروسية الهجينة «هي بلا شك رد على دعمكم القوي لأوكرانيا وانضمامكم إلى الحلف الأطلسي».

وتدهورت العلاقات بين هلسنكي وموسكو منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وهددت روسيا فنلندا بـ«إجراءات مضادة» بعد انضمامها إلى الحلف في أبريل (نيسان) 2023. وتعد هذه الدولة الشمالية أيضاً مشروع قانون لوقف وصول المهاجرين.


«الناتو» وافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
TT

«الناتو» وافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الجمعة)، أن الدول الأعضاء في «الناتو» وافقت على تزويد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية بعد مطالبات ملحّة من كييف للحصول على عدد أكبر من الأنظمة المتطوّرة لإحباط الهجمات الروسية.

وقال إثر محادثات عبر الإنترنت بين وزراء الدفاع في الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «(الناتو) عرض القدرات المتوافرة لدى الحلف وتبيّن له وجود أنظمة يمكن تقديمها إلى أوكرانيا؛ لذا أتوقّع صدور إعلانات جديدة بشأن قدرات دفاع جوي لأوكرانيا عما قريب».


العلاقات الموريتانية – السنغالية: حقبة جديدة أم منعرج آخر؟

الرئيس الموريتاني وهو يستقبل نظيره السنغال في نواكشوط الخميس (الرئاسة الموريتانية)
الرئيس الموريتاني وهو يستقبل نظيره السنغال في نواكشوط الخميس (الرئاسة الموريتانية)
TT

العلاقات الموريتانية – السنغالية: حقبة جديدة أم منعرج آخر؟

الرئيس الموريتاني وهو يستقبل نظيره السنغال في نواكشوط الخميس (الرئاسة الموريتانية)
الرئيس الموريتاني وهو يستقبل نظيره السنغال في نواكشوط الخميس (الرئاسة الموريتانية)

بدأ الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي، مهامه بزيارة صداقة وعمل إلى موريتانيا، صباح الخميس. ورغم أنها استمرت ليوم واحد فقط، فإنها تحمل رسائل كثيرة حول مستقبل العلاقات بين بلدين جارين يحاولان تجاوز أزمات سابقة كاد خلالها البلدان الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة نهاية ثمانينات القرن الماضي.

فاي (44 عاماً) فاز بالانتخابات الرئاسية نهاية مارس (آذار) الماضي، ونصّب رئيساً للبلاد مطلع شهر أبريل (نيسان) الحالي، وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أحد الحاضرين الذين هنأوه. وكانت التهنئة التي تقدم بها ولد الغزواني ذات وجهين، أولاً بصفته رئيساً لموريتانيا، وثانياً بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي.

بعد أسبوعين، قرر فاي أن تكون موريتانيا هي أول وجهة خارجية له بعد تنصيبه. فمدة الرحلة بين دكار ونواكشوط لا تزيد على أربعين دقيقة بالطائرة، وفي موريتانيا يوجد مئات آلاف السنغاليين يشكّلون العمود الفقري لليد العاملة في بلد بالكاد يتجاوز عدد سكانه أربعة ملايين نسمة.

احتفاء موريتاني

كان واضحاً حجم الاحتفاء الكبير الذي أبداه الموريتانيون وهم يستقبلون الرئيس السنغالي الجديد. فقال الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية إن حرص الرئيس السنغالي على أن «تكون موريتانيا أول بلد خارجي يزوره يعبّر عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين».

وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي عقده مساء الأربعاء، أن العلاقات بين موريتانيا والسنغال «تطول جميع ميادين الحياة، كالصيد والغاز والمناطق الرعوية، فضلاً عن العلاقات الروحية بين الشعبين»، في إشارة إلى الروابط الدينية التي تتمثل في المذهب المالكي والطرق الصوفية.

أما الوكالة الموريتانية للأنباء، وهي الوكالة الرسمية التي تتحدث باسم السلطات، فقد نشرت تقريراً بالتزامن مع وصول الرئيس السنغالي قالت فيه إن زيارته «تندرج ضمن مسار طويل من الأخوة والصداقة والتضامن والتعاون».

وشدد التقرير على أن البلدين لديهما «رغبة مشتركة وواضحة» في العمل على «بناء مستقبل أفضل عبر مسار تنموي مبتكر، يضع في الحسبان، وبشكل ضروري لا مفر منه اليوم – تعزيز التعاون الثنائي لجعل موريتانيا والسنغال محركاً للازدهار في المنطقة».

التقرير منشور على الصفحة الأولى من عدد الخميس لجريدة «الشعب» الرسمية، وُزّع في المطار والقصر الرئاسي خلال استقبال الوفد السنغالي. أكد التقرير أن موريتانيا والسنغال بصفتهما «لاعبين رئيسيين في المنطقة، يتقاسمان القيم نفسها ويتمتعان بالإيمان نفسه بفضائل السلام والديمقراطية والتضامن، يدركان أكثر من أي وقت مضى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهما».

بل إن التقرير ذهب إلى تأكيد أن البلدين «قادران على العمل بشكل كامل وذكي على نقاط قوتيهما المحددة في بناء أساس مذهبي جديد في العلاقات، لمواجهة التحديات المتعددة بحيث تظل مراكز تعاونهما ديناميكية وفعالة في خدمة المثل العليا المشتركة لشعبيهما».

التوجس والترقب

تُخفي حفاوة الموريتانيين بالرئيس السنغالي الجديد بعض التوجس. فالعلاقات بين البلدين عاشت أفضل فتراتها خلال السنوات الخمس الماضية، أي منذ وصول محمد ولد الشيخ الغزواني (67 عاماً) إلى السلطة في موريتانيا، وإعلانه رغبته في بناء علاقات جيدة مع جميع الجيران، الموقف نفسه الذي تقاسمه مع الرئيس السنغالي السابق ماكي سال.

استطاع الرجلان أن يقيما علاقات شخصية قوية، انعكست بشكل واضح على طبيعة العلاقات بين البلدين، ونجحا بذلك في تجاوز الكثير من العقبات، خاصة في ملف الشراكة في حقل الغاز الطبيعي الضخم على الحدود، وفي مجالات أخرى، من أبرزها ملف الصيد التقليدي، حيث ضاعفت موريتانيا عدد الرخص الممنوحة للسنغاليين من أجل الصيد في مياهها الإقليمية، في حين سمحت السنغال لتجار المواشي الموريتانيين بدخول أراضيها خلال فترات الجفاف في موريتانيا.

انتهى حكم ماكي سال كما كان متوقعاً في شهر أبريل الحالي، ولكن الذي لم يتوقعه أحد هو أن يخسر حزبه الرئاسيات لصالح حزب معارض، كثيراً ما وصف بأنه «متطرف» فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية.

منعرج «باستيف»

يتعلقُ الأمر بحزب «باستيف» الذي يتزعمه المعارض المعروف عثمان سونكو. وبما أن المجلس الدستوري منع سونكو من الترشح، قدم صديقه ورجل ثقته باسيرو ديوماي فاي للانتخابات. وبعد فوزه، عيّن الأخير سونكو وزيراً أولَ وكلفه تشكيل الحكومة، ويبدو أن الرجلين يرغبان في أن يحكما معاً، كما سبق أن عارضا معاً.

خلال سنوات المعارضة، كان سونكو وحزبه السياسي يتبنيان خطاباً سياسياً لا يخلو من مواقف «غير ودية» تجاه موريتانيا، على حد تعبير الصحافة الموريتانية التي كانت تتابع دوماً تصريحاته، وتمنحها حيزاً كبيراً من التغطية.

الرئيس الجديد للسنغال تعهد في برنامجه الانتخابي بمراجعة اتفاقيات الغاز الطبيعي، وهي اتفاقيات وُقّعت خلال السنوات العشر الأخيرة بين موريتانيا والسنغال من جهة، وشركة «بريتش بيتروليوم» البريطانية وشركة «كوسموس» الأميركية من جهة أخرى، حول استغلال حقل السلحفاة الكبير المشترك بين البلدين.

كما تعهد فاي بحلّ معضلة الصيادين التقليديين في مدينة سينلوي، وذلك واحد من أكثر الملفات حساسية في العلاقات بين البلدين؛ إذ إن مدينة سينلوي السنغالية التي تقع على الحدود، يعتمد عدد كبير من سكانها على الصيد التقليدي، وتمنحهم نواكشوط سنوياً مئات الرخص للصيد في المياه الموريتانية القريبة والغنية بالسمك.

إلا أن عدداً من القوارب السنغالية يدخل المياه الموريتانية بطريقة غير شرعية؛ ما أدى خلال السنوات الأخيرة إلى مطاردات مع البحرية الموريتانية قُتل فيها صيادون سنغاليون، وهي الحوادث التي أجّجت مشاعر الغضب في الشارع السنغالي، ولكن تم تجاوزها دون وقوع أي حوادث بين البلدين.

وتعيد مثل هذه الحوادث إلى الأذهان ما عاشه البلدان في شهر أبريل من عام 1989، حين تسبب خلاف بسيط بين مزارعين على الحدود في أزمة غير مسبوقة جرى فيها استهداف الموريتانيين في السنغال والسنغاليين في موريتانيا، وقُتل خلالها العشرات من مواطني البلدين، وقطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية لسنوات عدة، وكادت تنزلق الأمور نحور مواجهة عسكرية مباشرة.

تطمينات سنغالية

إن ما يزيد مخاوف المراقبين هو نقص الخبرة السياسية والحنكة الدبلوماسية لدى الحكام الجدد الشباب في السنغال. ولكن يبدو أن هؤلاء الشباب يرغبون في تجاوز تلك الصورة النمطية التي كرّسها الإعلام خلال الأشهر الأخيرة في إطار الصراع السياسي الداخلي في السنغال.

في هذا السياق، أعلنت الرئاسة السنغالية الأربعاء أن باسيرو ديوماي فاي، سيبدأ من موريتانيا جولة ستقوده إلى دول الجوار، هدفها الأول هو «مواصلة تعزيز روابط حسن الجوار التاريخية، والتلاقح الاجتماعي والثقافي» بين السنغال وجوارها.

وقالت الرئاسة السنغالية إن فاي أبلغ حكومته خلال مجلس الوزراء أنه ينوي «زيارة نظرائه الآخرين في المنطقة»، وطلب منهم أن «يولوا اهتماماً خاصاً للعلاقات الودية التي تربط السنغال بجيرانها، والعمل على تعزيزها».


أرنولد: ليفربول سيبذل قصارى جهده لإنهاء الموسم بشكل جيد

ترينت ألكسندر أرنولد (د.ب.أ)
ترينت ألكسندر أرنولد (د.ب.أ)
TT

أرنولد: ليفربول سيبذل قصارى جهده لإنهاء الموسم بشكل جيد

ترينت ألكسندر أرنولد (د.ب.أ)
ترينت ألكسندر أرنولد (د.ب.أ)

قال ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع فريق ليفربول، إن فريقه سيبذل قصارى جهده في المباريات الست الأخيرة له في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك من أجل إنهاء آخر موسم للمدرب الألماني يورغن كلوب بأفضل طريقة ممكنة.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي ايه ميديا) أنه قبل شهر واحد فقط كان هناك إمكانية لتحقيق ليفربول أربعة ألقاب، بعد تحقيق لقب كأس الرابطة، لكن الفريق خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد مانشستر يونايتد والدوري الأوروبي على يد أتالانتا الإيطالي، بالإضافة إلى تراجع مستواه في بطولة الدوري، لكن تلك البطولة أصبحت أمله الأخير حاليا.

وقال أرنولد، اللاعب الدولي الإنجليزي: «بعد مباراة أتالانتا تحدثنا بإيجابية عن ما تبقى من الموسم، أمامنا شهر ونحتاج لأن نبذل كل ما بوسعنا».

وأضاف: «هذا ما سنفعله، سنبذل قصارى جهدنا وسنحاول أن نقدم كل ما لدينا».

وتابع أرنولد: «نعلم أن الأمور ليست بأيدينا الآن، لكننا نحتاج إلى أن نكون جيدين بقدر الإمكان من أجل أن نكون في وضع أفضل مع الاستفادة من تعثر المنافسين».

ويحتل ليفربول المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 71 نقطة، بفارق الأهداف خلف آرسنال صاحب المركز الثاني، وبفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي صاحب الصدارة.


إردوغان أكد إجراء زيارته «المؤجلة» لبغداد وأربيل الاثنين

إردوغان أكد زيارته لبغداد وأربيل الاثنين في تصريحات بإسطنبول أمس (الرئاسة التركية)
إردوغان أكد زيارته لبغداد وأربيل الاثنين في تصريحات بإسطنبول أمس (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان أكد إجراء زيارته «المؤجلة» لبغداد وأربيل الاثنين

إردوغان أكد زيارته لبغداد وأربيل الاثنين في تصريحات بإسطنبول أمس (الرئاسة التركية)
إردوغان أكد زيارته لبغداد وأربيل الاثنين في تصريحات بإسطنبول أمس (الرئاسة التركية)

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، أنه سيجري زيارة للعراق (الاثنين) تشمل بغداد وأربيل. وقال: «هذه زيارة مؤجلة وقلنا إننا سنجريها بمجرد الانتهاء من الانتخابات في تركيا».

وكان مقرراً، حسبما أُعلن في العراق من قبل، أن يُجري إردوغان الزيارة في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنّ أنقرة تحاشت الحديث عنها وسط خلافات حول ملفات المياه والطاقة بين البلدين الجارين.

بغداد وأربيل

وقال الرئيس التركي: «سنعقد اجتماعات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بغداد، وبعد ذلك سنزور أربيل أيضاً... في أربيل، ستتاح لنا الفرصة لمناقشة مشكلات شمال العراق، وكذلك المشكلات المتعلقة بالحكومة المركزية، وبالطبع ستكون هذه قضايا سنناقشها أيضاً تحت المظلة العامة للعلاقات التركية - العراقية».

وتترقب تركيا والعراق قفزة في علاقاتهما خلال زيارة إردوغان، حيث من المنتظر، حسبما أُعلن في أنقرة وبغداد، توقيع اتفاقية إطارية استراتيجية تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والتنموية وملفي المياه والطاقة.

وسوف تتصدر قضايا المياه والطاقة والتعاون في مكافحة الإرهاب ونشاط حزب العمال الكردستاني ومشروع «طريق التنمية» أجندة المباحثات خلال زيارة إردوغان الأولى للعراق التي تأتي بعد نحو 13 عاماً.

المياه والطاقة

وأكد إردوغان، في تصريحات، ليل الثلاثاء – الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي برئاسته في أنقرة، أن قضية المياه ستكون من أهم بنود جدول الأعمال خلال زيارة العراق. وقال إردوغان: «ندرس طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، سنسعى لحل هذه المشكلة معهم... هم يريدون منّا حلها وستكون خطواتنا بهذا الاتجاه». وأضاف: «هناك أيضاً قضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وسنسعى إلى معالجتها أيضاً».

اجتماع أمني تركي - عراقي في أنقرة 19 ديسمبر الماضي (وزارة الخارجية التركية)

العمال الكردستاني

وشدد إردوغان، في كلمة خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مقر البرلمان التركي، الأربعاء، على أن بلاده لن تتنازل أبداً عن الحرب ضد الإرهاب. وأضاف: «سنجعل بلادنا وأمتنا أكثر أماناً، في الداخل والخارج... في الأمور المتعلقة بأمن تركيا، سنسعى للحصول على حقوقنا دون تراجع».

وتسعى تركيا للقضاء على وجود حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، وقطع صلته مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، المدعومة أميركياً، في إطار الحرب على «داعش»، بالتعاون مع بغداد.

وفي هذا الإطار، عقدت سلسلة من الاجتماعات بدأت باجتماع أمني رفيع المستوى بأنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية والدفاع ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لأربيل.

وترى أنقرة أن بغداد باتت على قناعة بأن «حزب العمال الكردستاني» يشكل خطراً عليها كما على تركيا، وأعلنته مؤخراً تنظيماً محظوراً، كما أن أربيل تشاركها الموقف ذاته، وتُحذّر في الوقت ذاته قادة حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في السليمانية من الاستمرار في التعاون مع «العمال الكردستاني» الذي يشكّل تهديداً للأمن القومي التركي، وتدعوهم إلى تحرك مشترك.

وتريد تركيا شن عملية عسكرية واسعة للقضاء على وجود «العمال الكردستاني» في شمال العراق بالتعاون مع بغداد، التي ربطت مشاركتها في هذه الجهود بالتعاون في ملفات الطاقة والمياه والنقل، إلى جانب مشروع طريق التنمية، وهو ما لاقى ترحيباً من أنقرة.

وأكدت مصادر تركية أن الخطط الخاصة بعملية كبيرة للقضاء على «الكردستاني» باتت جاهزة، ومن المتوقع مناقشة تنفيذها خلال زيارة إردوغان لبغداد، وأنها تهدف إلى إغلاق الحدود البالغ طولها 378 كيلومتراً بشكل كامل بعمق 40 كيلومتراً، أسوةً بما يجري العمل عليه في شمال سوريا.


مصر تؤكد «التصدي بقوة» لحالات الاستيلاء على أراضي الدولة

اجتماع سابق للحكومة المصرية (مجلس الوزراء المصري)
اجتماع سابق للحكومة المصرية (مجلس الوزراء المصري)
TT

مصر تؤكد «التصدي بقوة» لحالات الاستيلاء على أراضي الدولة

اجتماع سابق للحكومة المصرية (مجلس الوزراء المصري)
اجتماع سابق للحكومة المصرية (مجلس الوزراء المصري)

في تحرك جديد للتصدي بقوة للتعديات على الأراضي المملوكة للدولة المصرية، تبدأ الحكومة، السبت، المرحلة الثالثة لإزالة التعديات على الأراضي المملوكة للدولة والأراضي الزراعية، والتي تستمر حتى 9 مايو (أيار) المقبل. وأكدت الحكومة المصرية، الجمعة، «التصدي بقوة» لحالات الاستيلاء على أراضي الدولة. وتوعدت بإجراءات قانونية ضد المخالفين.

وشددت الحكومة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية من إجراءاتها لاسترداد أراضي الدولة، والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء في جميع المحافظات المصرية، عبر موجات إزالة متتالية يحددها جدول زمني، تجري مراقبته من قبل رئاسة مجلس الوزراء؛ بهدف «الحفاظ على رقعة الأرض الزراعية، ومنع التعدي عليها، بوصفها ثروة قومية ومصدراً أساسياً لإنتاج الغذاء»، بحسب تصريحات وزير التنمية المحلية المصري، هشام آمنة.

وقال آمنة، الجمعة، إن جميع المحافظات أتمت استعداداتها لتنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة الحالية من حملات الإزالة، في ظل التنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات المعنية على مدار اليوم، مشدداً على تكثيف الحملات التي تنفذها الأجهزة التنفيذية بالمحافظات؛ للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق المصريين، خاصة أيام الإجازات والعطلات الرسمية، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاه من يتلاعب بممتلكات الدولة.

وأوضح الوزير المصري أن إجمالي ما تم استرداده خلال المرحلتين الأولى والثانية لإزالة التعديات بلغ «نحو 1.5 مليون متر مربع بإجمالي 8002 من المباني المخالفة، وإزالة 2758 حالة تعد على الأراضي الزراعية بمساحة 5626 فداناً زراعياً. ووجّه المحافظين باستمرار التركيز على حالات التعدي على نهر النيل والمجاري المائية بصورة رئيسية، وكذا حالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية.

أحد التعديات على أملاك الدولة المصرية (مجلس الوزراء المصري)

عضو «لجنة الإدارة المحلية» بمجلس النواب المصري (الغرفة الأولى للبرلمان)، النائب السيد شمس الدين، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن التعدي على أراضي الدولة المصرية «جريمة»، مبيناً أن مجلس النواب «غلّظ عقوبة هذه الجريمة بجعلها من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة، وذلك للحد من هذه الجريمة»، لكن رغم ذلك «هناك تعديات لا تزال مستمرة، وتكثر في أيام العطلات، التي يستغلها بعض المصريين في البناء والتجاوز».

وينص القانون المصري على أن «التعدي على الأراضي الزراعية أو الشروع فيها يعاقب صاحبه بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه، وتتعدد العقوبة بتعدد المخالفات». وغلّظ البرلمان المصري أخيراً من العقوبة في تعديلات قانون الزراعة، حيث جرّم التعدي على الرقعة الزراعية؛ إذ يرى القانون أن «التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية جريمة من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة». كما وافقت الحكومة المصرية على مشروع قرار بـ«إيقاف جميع أنواع الدعم للمتعدين على أراضي الدولة».

وأكد شمس الدين «ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل حازم، للتصدي بكل حزم للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ونهر النيل، وما يتم رصده من مخالفات البناء، والتعامل مع تلك المخالفات، وتنفيذ الإزالة الفورية لأي تعدٍّ من جانب المحافظين في كافة المحافظات المصرية».

وبشأن ما تم إعلانه من نتائج حول ما تم استرداده خلال المرحلتين الأولى والثانية من موجة إزالة التعديات، أوضح شمس الدين أن «النتيجة مُرضية وهناك تنفيذ فوري فعلي»، مبيناً أنه «كان هناك بعض التقاعس في البداية ببعض المحافظات المصرية، لكن مع توجيهات القيادة السياسية والتشديد على إزالة التعديات، تمت المرحلتان بشكل جيد جداً».


تراجع نسبي لحدة المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله»

مواطنون لبنانيون يمرّون أمام مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ب)
مواطنون لبنانيون يمرّون أمام مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ب)
TT

تراجع نسبي لحدة المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله»

مواطنون لبنانيون يمرّون أمام مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ب)
مواطنون لبنانيون يمرّون أمام مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في بلدة كفركلا بجنوب لبنان (أ.ب)

تراجعت حدة المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» في الساعات القليلة الماضية، مقارنة بما كانت عليه في الأيام الأخيرة، في وقت قال فيه نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم، إن الحزب لم يتوقع أن تستمر الحرب بينه وبين إسرائيل لنحو 7 أشهر.

وأعلن «حزب الله» تنفيذ عدد من العمليات التي استهدفت تجمعات لعسكريين إسرائيليين، ونعى أحد مقاتليه ويدعى محمد حسن السيد عبد المحسن فضل الله من بلدة عيناثا.

وقال في بيانات متفرقة إن مقاتليه استهدفوا الجمعة، «تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية»، بعدما كانوا قد استهدفوا مساء الخميس «فريقاً فنياً للعدو الإسرائيلي أثناء قيامه بصيانة التجهيزات التجسسية في ثكنة راميم بقذائف ‏المدفعية، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة».‏

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن استهدافه منشأة عسكرية لـ«حزب الله» في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «رصدت جنديات استطلاع تابعات للكتيبة 869 مخربين وُجدوا داخل مبنى عسكري تابع لمنظمة (حزب الله) الإرهابية في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان. فأغارت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو على المبنى والمخربين الذين تمركزوا فيه».

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» قد أفادت بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة رميش، كما شن الطيران الإسرائيلي غارة، مستهدفاً منزلاً في حي النقيز في بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع «جو - أرض».

ولفتت «الوطنية» إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه منطقة الميسات في الوزاني.

وكان نعيم قاسم قال لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية إن «الحزب لم يتوقع أن تستمر الحرب بينه وبين إسرائيل لنحو 7 أشهر».

وأوضح: «لم نتوقع أن تطول الحرب كل هذه المدة لأننا لم نعتقد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بهذا الغباء، وكذلك (الرئيس الأميركي جو) بايدن والدول الأخرى».

وأضاف أن الحزب «لا يرغب في توسيع نطاق المعارك التي يخوضها مقاتلوه ضد إسرائيل على الحدود الجنوبية»، لكنه قال أيضاً إن الحزب سيرد «بطريقة نوعية» على أي تصعيد إسرائيلي.


تعرض 3 نساء مسنات لهجوم في السويد وإطلاق النار على منفذه

أفراد من شرطة السويد في مسرح جريمة قتل باستوكهولم 10 أبريل (نيسان) 2024 (رويترز)
أفراد من شرطة السويد في مسرح جريمة قتل باستوكهولم 10 أبريل (نيسان) 2024 (رويترز)
TT

تعرض 3 نساء مسنات لهجوم في السويد وإطلاق النار على منفذه

أفراد من شرطة السويد في مسرح جريمة قتل باستوكهولم 10 أبريل (نيسان) 2024 (رويترز)
أفراد من شرطة السويد في مسرح جريمة قتل باستوكهولم 10 أبريل (نيسان) 2024 (رويترز)

قالت شرطة السويد، اليوم الجمعة، إنها أطلقت النار تجاه رجل على صلة بواقعة تعرضت فيها ثلاث نساء مسنات لهجوم في مدينة فيستيروس.

وأضافت الشرطة أن النساء الثلاث، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 65 و80 عاماً، تعرضن لهجوم نفذه رجل مستخدماً أداة حادة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت صحيفة «إكسبريسن» السويدية اليومية أن إحدى النساء والمهاجم يتلقيان العلاج في المستشفى من إصابات خطيرة.


إيفرتون يتلقى ضربة جديدة بعد إصابة باترسون

ناثان باترسون مدافع إيفرتون (غيتي)
ناثان باترسون مدافع إيفرتون (غيتي)
TT

إيفرتون يتلقى ضربة جديدة بعد إصابة باترسون

ناثان باترسون مدافع إيفرتون (غيتي)
ناثان باترسون مدافع إيفرتون (غيتي)

قال شون دايك مدرب إيفرتون، الجمعة، إن فريقه تلقى ضربة جديدة في سعيه للبقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد استبعاد مدافعه ناثان باترسون خلال ما تبقى من الموسم وخضوعه لجراحة إثر تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال الخسارة من تشيلسي.

وتعني الإصابة أن الشكوك تحوم حول مشاركة الظهير الأيمن (22 عاماً) مع منتخب أسكوتلندا في بطولة أوروبا 2024 التي تقام في يونيو (حزيران) المقبل.

وقال دايك للصحافيين: «إصابة مؤسفة جداً. نشعر بخيبة أمل ليس من أجله فقط لكن من أجلنا أيضاً».

ويحتل إيفرتون المبتلى بالإصابات المركز 16 في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 27 نقطة، ومتقدماً بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.

وخُصمت 8 نقاط من النادي خلال الموسم الحالي بسبب مخالفتين لقواعد الإنفاق في الدوري.

وقال دايك إنه يأمل أن يتمكن 3 لاعبين مصابين آخرين، هم جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت - لوين وإدريسا جانا جي، من العودة للمشاركة حين يستضيف إيفرتون نظيره نوتنغهام فورست صاحب المركز 17، الأحد.