ترمب يكشف السبب المرجّح لفشل قمته مع كيم في هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
TT

ترمب يكشف السبب المرجّح لفشل قمته مع كيم في هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ جلسة الاستماع العلنيّة لمحاميه السابق مايكل كوهين والتي نظّمتها لجنة تحقيق برلمانيّة، ربّما ساهمت في فشل قمّته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي الأسبوع الماضي.
وفي سلسلة من التّغريدات، وصف ترمب كوهين بأنّه "كاذب ومخادع". وانتقد قرار لجنة التحقيق في مجلس النواب القاضي بتنظيم جلسة الاستماع لكوهين تزامناً مع انعقاد القمّة حول الملف النووي لكوريا الشماليّة في فيتنام، علماً أن الديمقراطيين يشكلون غالبيّة في المجلس.
وكتب ترمب على تويتر: "أن يقوم الديمقراطيّون باستجواب لكاذب محتال مدان خلال جلسة علنيّة تزامنًا مع القمّة النوويّة المهمّة جدًا مع كوريا الشماليّة، هو انحدار جديد في السياسة الأميركيّة، ربما ساهم" في فشل القمّة. وأضاف: "إنّه شيء لم يحصل في السابق، عندما يكون الرئيس في الخارج. يا للعار!".
وأعلن برلمانيون أميركيون الخميس الماضي أنّ كوهين سيعود هذا الأسبوع إلى الكونغرس ليُدلي بمزيد من المعلومات، بعد أيام من إفادة ماراتونيّة اتّهم فيها ترمب بنشاطات مخالفة للقانون.
في سياق متصل، حضّ رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن واشنطن وبيونغ يانغ اليوم على استئناف محادثاتهما بشأن نزع الأسلحة النووية سريعا بعدما انتهت قمتهما من دون اتفاق.
ودعا مون المسؤولين في بلاده إلى البحث عن الأسباب التي عرقلت نجاح القمة، لافتاً إلى أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف. وقال خلال اجتماع أمني عقد في سيول: "نأمل في أن يواصل البلدان حوارهما وأن يجتمع قادتهما مجدداً بشكل سريع للتوصل إلى اتفاق تم تأجيله هذه المرة".



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.