ترمب يكشف السبب المرجّح لفشل قمته مع كيم في هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
TT

ترمب يكشف السبب المرجّح لفشل قمته مع كيم في هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ جلسة الاستماع العلنيّة لمحاميه السابق مايكل كوهين والتي نظّمتها لجنة تحقيق برلمانيّة، ربّما ساهمت في فشل قمّته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي الأسبوع الماضي.
وفي سلسلة من التّغريدات، وصف ترمب كوهين بأنّه "كاذب ومخادع". وانتقد قرار لجنة التحقيق في مجلس النواب القاضي بتنظيم جلسة الاستماع لكوهين تزامناً مع انعقاد القمّة حول الملف النووي لكوريا الشماليّة في فيتنام، علماً أن الديمقراطيين يشكلون غالبيّة في المجلس.
وكتب ترمب على تويتر: "أن يقوم الديمقراطيّون باستجواب لكاذب محتال مدان خلال جلسة علنيّة تزامنًا مع القمّة النوويّة المهمّة جدًا مع كوريا الشماليّة، هو انحدار جديد في السياسة الأميركيّة، ربما ساهم" في فشل القمّة. وأضاف: "إنّه شيء لم يحصل في السابق، عندما يكون الرئيس في الخارج. يا للعار!".
وأعلن برلمانيون أميركيون الخميس الماضي أنّ كوهين سيعود هذا الأسبوع إلى الكونغرس ليُدلي بمزيد من المعلومات، بعد أيام من إفادة ماراتونيّة اتّهم فيها ترمب بنشاطات مخالفة للقانون.
في سياق متصل، حضّ رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن واشنطن وبيونغ يانغ اليوم على استئناف محادثاتهما بشأن نزع الأسلحة النووية سريعا بعدما انتهت قمتهما من دون اتفاق.
ودعا مون المسؤولين في بلاده إلى البحث عن الأسباب التي عرقلت نجاح القمة، لافتاً إلى أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف. وقال خلال اجتماع أمني عقد في سيول: "نأمل في أن يواصل البلدان حوارهما وأن يجتمع قادتهما مجدداً بشكل سريع للتوصل إلى اتفاق تم تأجيله هذه المرة".



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.