باكستان تعيد فتح مجالها الجوي أمام حركة الطائرات

طائرات في مبنى مطار إسلام آباد الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرات في مبنى مطار إسلام آباد الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

باكستان تعيد فتح مجالها الجوي أمام حركة الطائرات

طائرات في مبنى مطار إسلام آباد الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرات في مبنى مطار إسلام آباد الدولي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعادت باكستان فتح مجالها الجوي بشكل كامل اليوم (الاثنين)، وفق ما أفادت به السلطات بعد أيام من إغلاقه أمام حركة الطيران، ما ترك الآلاف عالقين في أنحاء العالم في ظل تفاقم التوترات مع الهند، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء قرار إغلاق المجال الجوي الأربعاء الماضي، بعدما أثار اشتباك جوي نادر بين البلدين بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها، مخاوف من احتمال اندلاع حرب بين الهند وباكستان دفع الدول الكبرى لحض الطرفين على ضبط النفس.
وأعلن كل من الطرفين إسقاط طائرة على الأقل للطرف الآخر، بينما تم احتجاز طيار هندي، سلمته باكستان إلى جارتها الجمعة الماضي.
وقالت متحدثة باسم هيئة الطيران المدني لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الاثنين)، إنه «أعيد تشغيل جميع مطارات باكستان وفتح المجال الجوي»، مضيفة أن ذلك تم بحلول الساعة 13:00 (08:00 ت. غ).
وعطّل إغلاق المجال الجوي مسارات جوية رئيسية بين أوروبا وجنوب آسيا، وسط تنامي الغضب في أوساط الركاب الذين علقوا في المطارات حول العالم.
وبدأت باكستان منذ الجمعة، إعادة فتح مجالها الجوي بشكل «تدريجي»، إذ سمح للرحلات الوصول إلى ومغادرة المدن الرئيسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».