بالفيديو... إعصار يتسبب بمقتل 23 شخصا بولاية ألاباما
مشهد من إعصار ألاباما في الولايات المتحدة الأميركية (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... إعصار يتسبب بمقتل 23 شخصا بولاية ألاباما
مشهد من إعصار ألاباما في الولايات المتحدة الأميركية (أ.ف.ب)
أظهرت لقطات فيديو آثار الدمار لإعصار وقع في ولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وقالت السلطات الأميركية إن ما لا يقل عن 23 شخصا، بعضهم أطفال، لقوا حتفهم بعد أن اجتاح إعصار مقاطعة لي كاونتي أمس (الأحد)، مضيفة أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى فيما يبحث عمال الإنقاذ وسط أنقاض المنازل المدمرة.
وقضى عمال الطوارئ ليلة صعبة في انتشال القتلى والمصابين من تحت أنقاض المنازل والمباني في المقاطعة التي تضم مدينة أوبيرن كبرى مدن الولاية.
وقال بيل هاريس الطبيب الشرعي لمقاطعة لي كاونتي إن عدد الوفيات قد يرتفع.
وقالت مرديث ستون، المتحدثة باسم شركة جورجيا باور، إن العواصف اقتلعت أشجارا ودمرت منازل في ولاية جورجيا المجاورة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 21 ألف مشترك.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على موقع «تويتر» سكان ألاباما والمناطق الأخرى التي تضررت جراء العواصف إلى أن يكونوا «حذرين وآمنين».
وقال: «كانت الأعاصير والعواصف عنيفة بحق، وربما يكون هناك المزيد».
وقال مركز إيست ألاباما الطبي في أوبليكا في بيان إنه يعالج أكثر من 40 شخصا أصيبوا في الإعصار وإنه يتوقع استقبال المزيد.
وأضاف أنه تم إرسال بعض المرضى إلى مستشفيات أخرى.
تراجعت أسعار النفط في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في تكساس الأميركية عن أضرار أقل من المتوقع.
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في ولاية تكساس عن أضرار أقل من المتوقع.
اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.