شمخاني: زيارات نتنياهو العبثیة لموسكو لن تؤثر على وجودنا في سوريا

TT

شمخاني: زيارات نتنياهو العبثیة لموسكو لن تؤثر على وجودنا في سوريا

قال سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن زيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «العبثية» إلى موسكو، لن تؤثر على حضور القوات الإيرانية في سوريا، وإن طهران «لن تفاوض أحداً أو تستأذن أي دولة فيما يخص مدى وقدرة تدمير ودقة إصابة ووتيرة بناء منظومتها الصاروخية».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أجرى مباحثات الأسبوع الماضي في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقدم خرائط حول وجود القوات الإيرانية.
ودافع شمخاني مرة أخرى عن «مشروعية» الحضور العسكري الإيراني في سوريا، وقال إن حضور قوات بلاده «يأتي بناء على طلب من الحكومة السورية» بحسب وكالة «مهر» الإيرانية. وتابع المسؤول الإيراني أن «الجيش السوري و(الحشد الشعبي) و(أنصار الله) والمقاتلون الإيرانيون أثبتوا أن الغرب ليس مركز العالم، وأن القوة الأميركية نمر من ورق قابل للانهيار».
وأشار شمخاني في هذا السياق إلى اندلاع حرب منذ 40 عاماً بين جبهتين؛ «واحدة تريد الثبات»، وأخرى تريد «عدم الثبات»، وقال: «اليوم كفة الميزان توضح أن من يصنعون عدم الاستقرار لم ينالوا إلا الهزيمة، وهذا الموضوع واضح تماماً في منطقتنا الغنية بذخائر النفط». وتابع شمخاني على هامش ملتقى في المكتبة الوطنية بطهران، أن «القوات الإيرانية توجهت إلى سوريا واستقرت هناك ضمن المحور الصانع للثبات وبدعوة من الحكومة السورية، ومن أجل دعم الشعب السوري».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».