يساور القلق أنصار فريق نادي القادسية، الذي بات قريباً من دخول دائرة الخطر في الدوري السعودي، مع تراجع نتائجه مؤخراً، إذ خسر 3 مباريات متتالية، قبل أن يتعادل مع أقرب الفرق إليه بعدد النقاط «الرائد» في الجولة «22».
ورغم أن القادسية خسر 3 مباريات متتالية من الفرق الأوائل في جدول الترتيب بداية من النصر ثم الهلال وبعدها الشباب، فإن هذه الخسائر لم تكن مبررة بالنسبة لأنصار النادي، على اعتبار أن الفريق لم يقدم المستوى الفني الذي يعكس حجم الصرف المالي عليه هذا الموسم، وإن كانت مباراته مع النصر جيدة نسبياً من طرف الفريق القدساوي باعتراف النصراويين أنفسهم.
ورغم أن إدارة النادي المكلفة برئاسة مساعد الزامل كانت قد اتخذت قراراً بإقالة المدرب الصربي ألكسندر ستانغوفيتش، نتيجة التراجع في النتائج والحصاد الضعيف من النقاط خلال الدور الأول، حيث لم تنفع تبريرات المدرب السابق بشأن خوض فريقه مباريات صعبة، وبالتالي تم تكليف مساعده الوطني عبد العزيز البيشي الذي حقق مع الفريق فوزا تاريخيا على الأهلي في مدينة جدة بهدفين قبل أن يتم التعاقد مع البلغاري بيتفا.
ويبدو أن أيام المدرب البلغاري ستكون معدودة، في حال تواصلت النتائج السلبية في المباراة القادمة ضد الأهلي المقررة يوم الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، خاصة أن الفرق المتأخرة في جدول الترتيب انتعشت نقطياً، وفي مقدمتها الفيحاء الذي حقق فوزا هاما على الحزم في الجولة السابقة، كما أن الباطن كان قريبا جدا من حصد كامل نقاط مباراته مع الوحدة، الذي نجا بنقطة التعادل سجلت من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، عدا التطور الكبير في مستوى الاتحاد وأحد في الجولات الماضية والذي يصارع كل منهما على البقاء.
وترى إدارة القادسية، أنه لا بد من منح المدرب المزيد من الثقة، إلا أن هذه الثقة قد تنعدم في حال الخسارة أمام فريق منافس على الهروب من خطر الهبوط، وبالتالي قد يكون المدرب الوطني عبد العزيز البيشي الخيار مجددا أو حتى الاستعانة بالمدرب الوطني بندر باصريح، الذي تولى قيادة الفريق مرتين في ظل ظروف مشابهة، ونجح في العبور بالقادسية لبر الأمان، خصوصا أن باصريح انتهت علاقته بالاتحاد مؤخرا مع عودة المدرب التشيلي سييرا وتكليف العبدلي مساعدا له.
وبالعودة لوضعه في جدول الترتيب يملك القادسية «24 نقطة» وهو معدل متواضع لفريق يضم لاعبين محليين وأجانب على مستوى فني مميز، كما أن لاعب المواليد هارون كمارا يعد من أبرز الأسماء الهجومية في الكرة السعودية حاليا، إلا أن غيابه عن التهديف في المباريات الأخيرة ترك المزيد من علامات الاستفهام حول أدائه، ومستوى الفريق بشكل عام.
وتشير المصادر إلى أن إدارة النادي التي رفضت الكثير من العروض المغرية في فترة التسجيل الشتوية لانتقال عدد من نجوم فريقها، باتت بحاجة أكبر للسيولة المادية، وهذا ما دفعها للحديث الشفهي الجدي مع نظيرتها في نادي النصر، من أجل تسديد بقية مستحقاتها بشأن انتقال اللاعب عبد الرحمن العبيد من أجل الإيفاء بالكثير من الالتزامات المالية المعلقة، رغم أن القادسية من أكثر الأندية التزاماً بتسليم اللاعبين مستحقاتهم.
نقاط الأهلي آخر حبال الإنقاذ لمدرب القادسية
البيشي وباصريح مرشحان لخلافته في تدريب الفريق
نقاط الأهلي آخر حبال الإنقاذ لمدرب القادسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة