نائب يكشف عن التنصت على ظريف... والحكومة تنفي

نائب يكشف عن التنصت على ظريف... والحكومة تنفي
TT

نائب يكشف عن التنصت على ظريف... والحكومة تنفي

نائب يكشف عن التنصت على ظريف... والحكومة تنفي

- قال عضو كتلة الأمل البرلمانية، علي رضا رحيمي، عبر حسابه في «تويتر» أمس، إن البريد الإلكتروني الذي أرسله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بإعلان استقالته من منصبه، الأحد الماضي «تعرض للتنصت».
وكان موقع «راه دانا»، وهو من المواقع التابعة لوكالة «تسنيم»، المنبر الإعلامي لجهاز استخبارات «الحرس الثوري»، قد نشر نص «استقالة ظريف»، وقال إن «النص تعرض للتشويه»، وأكد بذلك ضمناً جزء من النص المسرب.
وبحسب نص الاستقالة، فإن ظريف يوجه لوماً للرئيس الإيراني، لعدم إطلاعه على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، رغم المسافة التي لا تتجاوز سوى 5 دقائق بين مكاتبهما، كما أن ظريف كان يشير في النص إلى أهمية حضوره في الاجتماع، حتى لو اقتصر على التقاط الصور، بحسب الموقع المقرب من «الحرس الثوري». ولم تعلق الحكومة الأسبوع الماضي على تسريب نص الاستقالة لوسائل الإعلام. وتعد تصريحات النائب المؤيد للسياسات الحكومة هي الأولى التي تتهم أطراف باختراق البريد الإلكتروني لوزير الخارجية الإيراني.
وقال رحيمي إن «ظريف يعلم بالتنصت على رسالته الإلكترونية والسرية إلى الرئيس، وتسريبها لوسائل الإعلام، لكنه لا يقول شيئاً لأنه اعتاد الابتعاد عن القضايا الهامشية»، مشيراً إلى أن ظريف أشار ضمناً إلى القضية خلال لقاء جمعه بأعضاء كتلة «الأمل» الإصلاحية في البرلمان الإيراني. ولم تمضِ ساعات على تغريدة رحيمي حتى ردت الحكومة الإيرانية على مزاعمه. وقال مصدر مطلع في مكتب الرئاسة الإيرانية لوكالة «إرنا» الرسمية إنه «لا يوجد تواصل عبر البريد الإلكتروني بين الرئيس الإيراني ووزرائه».



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.