«ستاندرد أند بورز» تحذر من تخفيض محتمل في التصنيف الائتماني للمكسيك

«ستاندرد أند بورز» تحذر من تخفيض محتمل في التصنيف الائتماني للمكسيك
TT

«ستاندرد أند بورز» تحذر من تخفيض محتمل في التصنيف الائتماني للمكسيك

«ستاندرد أند بورز» تحذر من تخفيض محتمل في التصنيف الائتماني للمكسيك

قالت وكالة «ستاندرد أند بورز» للتصنيف الائتماني إن المكسيك معرّضة لتخفيض تصنيفها خلال العام المقبل، في ظل ما تواجهه من تفاقم المستحقات المالية وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وأبقت وكالة التصنيف الأميركية على تقييمها للبلاد عند درجة «بي بي بي +»، ولكنها خفّضت من نظرتها المستقبلية إلى «سلبية» من «مستقرة»، مرسلةً تحذيراً للرئيس الجديد، أندريس مانيوال لوبيز أوبرادور، الذي يقتصر عمر حكومته على ثلاثة أشهر.
وفي تقريرها عن البلاد، أشارت «ستاندرد أند بورز» إلى أن لوبيز أوبرادور يخطط لتقليل دور القطاع الخاص في مجال الطاقة، بينما يزيد من الإنفاق الحكومي على شركة النفط التابعة للدولة (بيمكس)، وهو ما يثير القلق بشأن الوضع المالي للحكومة في رأي الوكالة.
وقالت الوكالة إن «الاستراتيجية الجديدة لقطاع الطاقة تضيف المزيد من الأعباء على شركة الحكومة عالية الاستدانة (بتروليوس مكسيكانوس)».
واهتم المستثمرون بفحص الوضع المالي لـ«بيمكس» منذ تخفيض تصنيفها الائتماني على يد وكالة «فيتش» في يناير (كانون الثاني)، حيث وضعتها الوكالة بالكاد فوق مستوى التصنيف الرديء (junk).
وشهد إنتاج «بيمكس» من النفط الخام تراجعا لـ14 عاماً متوالياً، ومن المتوقَّع أن ينخفض مجدداً هذا العام بحيث يكون نحو 1.8 مليون برميل في اليوم لأول مرة منذ عقود.
ويثقل الوضع المالي لـ«بيمكس» الحالة المالية للحكومة، حيث تضمن الأخيرة تمويلات شركة النفط الحكومية. وقد تتسبب المشكلات المالية للشركة في اضطرار الحكومة للتوسع لتقديم حزم الإنقاذ المالية لها، كما قد تؤدي لزيادة تكاليف قروضها.
وتعتمد الحكومة المكسيكية على «بيمكس» في توريد نحو 15 في المائة من مجمل الإيرادات الضريبية، بينما تعاني الشركة من ديون تبلغ قيمتها تقريباً 106 مليارات دولار، وهو الدين الأعلى بين شركات النفط الوطنية في أميركا اللاتينية.
وحذرت «ستاندرد أند بورز» من أداء النمو الاقتصادي في المكسيك الذي اعتبرته أضعف من التوقعات، بجانب المزيد من مركزية صناعة القرار تحت حكم لوبيز أوبرادور، التي ترى الوكالة أنها قد تضعف من استقرار الاقتصاد الكلي في ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
وتباطأ النمو الاقتصادي الفصلي في المكسيك إلى 0.2 في المائة في الربع الرابع، وخفضت كثير من الجهات، بما فيها البنك المركزي، أخيراً من توقعاتها للنمو في البلاد خلال 2019.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».