«الإفتاء» المصرية تحذر من لعبة «مومو» وتدعو لتجريمها

الدمية المخيفة لتحدي «مومو» (الغارديان)
الدمية المخيفة لتحدي «مومو» (الغارديان)
TT

«الإفتاء» المصرية تحذر من لعبة «مومو» وتدعو لتجريمها

الدمية المخيفة لتحدي «مومو» (الغارديان)
الدمية المخيفة لتحدي «مومو» (الغارديان)

حذرت دار الإفتاء المصرية من المشاركة في لعبة تحدي «مومو»، وطالبت «مَن استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها».
وطالبت الدار، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر» مساء أمس (الجمعة)، الجهات المعنية بتجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، وناشدت الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها.
وجاء في التغريدة: «تنبيه مهم، نحذر من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ«مومو MOMO»، وعلى من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها. وتهيب دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة. كما أنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها».
وكان تحدي «مومو» عاد مجدداً بين عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وهو تحدٍّ يقوم بتشجيع الأطفال على قتل أنفسهم أو ذويهم، وكذلك ارتكاب أعمال عنيفة.
وجذبت الأخبار عن تحدي «مومو» مئات الآلاف من المشاركات على موقع «فيسبوك» خلال الـ24 ساعة الأخيرة في بريطانيا، حيث رصدت المرتبة الأعلى في التفاعلات على الشبكة الاجتماعية، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويعود ظهور شخصية «مومو» العنيفة، إلى منتصف العام الماضي، عندما ارتبطت بانتحار فتاة أرجنتينية عمرها 12 عاماً وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية ولم تؤكد السلطات حينها أن اللعبة السبب.
وخلال اللعبة، تظهر «مومو»، وهي امرأة بملامح مخيفة وعيون منتفخة، مأخوذة من رسم للفنان الياباني ميدروي هاياشي شارك به في معرض للرعب، وتقوم بإصدار الأوامر إلى مشاهد الفيديو، ثم تهدده بالعقاب، إذا رفض متابعة أوامرها.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.