كيم يستقل القطار عائداً إلى كوريا الشمالية

بعد قمة مع ترمب لم تسفر عن اتفاق في فيتنام

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يغادر فيتنام (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يغادر فيتنام (أ.ب)
TT

كيم يستقل القطار عائداً إلى كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يغادر فيتنام (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يغادر فيتنام (أ.ب)

غادر قطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون محطة دونغ دانغ الفيتنامية اليوم (السبت) متوجهاً إلى الصين، في ختام قمة عقدها في هانوي خلال الأسبوع الحالي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وصعد كيم في هذه المحطة الواقعة في شمال فيتنام، إلى القطار الذي تحرك ببطء في هذه الرحلة الطويلة عبر الصين، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد زار في وقت سابق اليوم ضريح هو شي منه في هانوي، في اليوم الأخير من زيارته لفيتنام.
وكان كيم في العاصمة الفيتنامية للقاء ترمب من أجل التوصل إلى اتفاق حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، لكن المحادثات انهارت يوم الخميس، وتم إلغاء غداء بين الزعيمين في اللحظة الأخيرة.
وأفاد ترمب قبيل مغادرة فيتنام إن المحادثات انهارت بسبب مطالب كيم برفع جميع العقوبات المفروضة على بلاده قبل البدء في نزع السلاح النووي.
وبعد مغادرة ترمب، بدأ كيم زيارة رسمية لفيتنام أمس (الجمعة) اجتمع خلالها مع الرئيس نجوين فو ترونغ في القصر الرئاسي.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.