الفرنسي جوركوف يستدعي 23 لاعبا جزائريا تأهبا لإثيوبيا

قال إن «محاربي الصحراء» مرشحون بقوة للفوز بكأس أفريقيا

منتخب الجزائر قدم أداء لافتا في مونديال البرازيل 2014
منتخب الجزائر قدم أداء لافتا في مونديال البرازيل 2014
TT

الفرنسي جوركوف يستدعي 23 لاعبا جزائريا تأهبا لإثيوبيا

منتخب الجزائر قدم أداء لافتا في مونديال البرازيل 2014
منتخب الجزائر قدم أداء لافتا في مونديال البرازيل 2014

وضع كريستيان جوركوف المدرب الجديد للجزائر ثقته في نفس العناصر التي انضمت لتشكيلة الفريق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الماضية بالبرازيل بعدما اختار تشكيلة مبدئية لخوص أول مباراتين في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
واختار جوركوف كل تشكيلة الجزائر في كأس العالم المكونة من 23 لاعبا وأضاف ثمانية لاعبين آخرين للتشكيلة المبدئية من 31 لاعبا استعدادا للعب في ضيافة إثيوبيا في الثامن من سبتمبر (أيلول) ومواجهة مالي بعدها بستة أيام.
وأعاد جوركوف الذي تولى المسؤولية خلفا للبوسني وحيد خليلوجيتش اللاعب عدلان قديورة للتشكيلة بعدما غاب عن كأس العالم كما ضم لاعبا واحدا لم يسبق له خوض أي مباراة دولية وهو مهدي زفان مدافع أولمبيك ليون.
وقال جوركوف الأسبوع الماضي في أول مؤتمر صحافي بعد توليه المسؤولية إن الجزائر «المرشح الأول» لإحراز اللقب الأفريقي. وتقام كأس الأمم في المغرب في الفترة بين 18 يناير (كانون الثاني) والثامن من فبراير (شباط) 2015.
وجاءت تشكيلة الجزائر على النحو التالي:
حراس مرمى: وهاب رايس مبولحي (فيلادلفيا يونيون) وفوزي شاوشي (مولودية الجزائر) ومحمد أمين زماموش (اتحاد العاصمة) ومحمد سيدريك (شباب قسنطينة).
مدافعون: عيسى ماندي (ستاد رانس) وجمال مصباح (بارما) وفوزي غلام (نابولي) وسعيد بلكلام (واتفورد) ومجيد بوقرة (الفجيرة) ورفيق حليش (قطر) والياسين كادامورو (ريـال سوسيداد) وكارل مجاني (طرابزون سبور) ومهدي مصطفى (لوريان) ومهدي زفان (أولمبيك ليون).
لاعبو وسط: نبيل بن طالب (توتنهام هوتسبير) ورياض بودبوز (باستيا) ومدحي لحسن (خيتافي) وحسان يبدة (غير مرتبط بفريق) وسفير تايدر (ساوثامبتون) وسفيان فغولي (بلنسية) وياسين براهيمي (بورتو) وعدلان قديورة (كريستال بالاس) وفتحي حارك (نيم) وفؤاد قدير (أولمبيك مرسيليا) وأمير قراوي (مولودية الجزائر).
مهاجمون: إسحق بلفوضيل (بارما) وإسلام سليماني (سبورتنج لشبونة) ونبيل غيلاس (بورتو) وعبد المؤمن جابو (الأفريقي) وهلال سوداني (دينامو زغرب) ورياض محرز (ليستر سيتي).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.