لا رئيس ولا مدرب

لا رئيس ولا مدرب
TT

لا رئيس ولا مدرب

لا رئيس ولا مدرب

حالة استثنائية تعيشها الكرة السعودية حالياً على الصعيد الإداري تمثلت في استقالة رئيس الاتحاد قصي الفواز دون إعلان الأسباب سوى أنها لظروف خاصة، وهذه العبارة مطاطة جداً ومن يعرف قصي الفواز شخصياً سيخرج بحكم مثل حكمي عليه بأنه رجل دمث الأخلاق ومهذب جداً ولطيف جداً جداً ومنظم جداً، ولكن يبدو أن الأسباب الحقيقية قد تكون في اجتماع رؤساء الأندية الذين سمعنا أنهم لا يريدون الاتحاد ولا يريدون الفواز شخصياً، ومنهم من عبر عن ذلك علانية مثل رئيس النصر سعود السويلم الذي غرد قائلاً: «أتمنى من أخي قصي الفواز أن يمتلك الجرأة في تقديم استقالته، فهي الحسنة الوحيدة التي قد تكون له في الجانب الرياضي، فقد أظهرتَ من يعمل تحت مظلتك بأنه مجرد تكملة عدد، وما يحزن أن البعض له تاريخ عريق وسيتلطخ بالفشل بسبب قيادتك».
تغريدة قاسية في مفرداتها ولكنها صريحة وعلانية وليست خلف الأبواب المغلقة وتصدر من رئيس نادٍ جماهيري في السعودية، وهي نفس ما نسمعه همساً من البعض وجهارة من البعض الآخر. ولكن هل نال قصي الفواز فرصته في القيادة؟ هل خمسة أشهر كافية لنحكم على الرجل؟ هل رئاسة اتحاد الكرة يتم الحكم عليها من خلال الاستراتيجيات والخطط البعيدة الأجل أم من خلال ردود الفعل على بعض قرارات لجان الاتحاد؟
في كل الأحوال الرجل قادر على الدفاع عن نفسه، ولكن هل هي أيضاً صدفة أن يكون المنتخب السعودي الأول من دون مدرب بعد رحيل الأرجنتيني بيتزي ورغم عدم وجود استحقاقات دولية أو قارية أو إقليمية حالية، ولكن عدم وجود مدرب قد يظلم بعض اللاعبين الذين يتألقون في منافسات الدوري ويستحقون الفرصة للانضمام للمنتخب إن وقعت عين (المدرب) عليهم خلال المنافسات المحلية، خاصة في ظل التنافس على الهبوط وعلى المراكز المؤهلة لآسيا بعد أن بقي اللقب بين فريقين فقط هما الهلال والنصر.
الاستقرار الإداري والفني هو أساس تطور المنتخبات بكل فئاتها السِنية وصولاً إلى المنتخب الأول، وتغيير الرئاسات لا يعني تغيير الأشخاص فقط بل يعني تغيير الأفكار والتوجهات والخطط التي يحملها الرئيس وفريق عمله الذي يستقيل معه، ولهذا أعتقد أن الكرة السعودية تستحق فترة من الاستقرار على صعيد هرم القيادة الكروية حتى يعود المنتخب لزعامته الآسيوية بعدما خرج مبكراً من بطولتها الأخيرة.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.