هل يفوز مانشستر سيتي بالرباعية هذا الموسم؟

حسم الفريق لقب كأس الرابطة ويمتلك جدولاً زمنياً جيداً في مبارياته المتبقية

مانشستر سيتي يفوز بأول بطولة في المسابقات المتاحة (رويترز)  -  الإصابة التي تعرض لها فرناندينيو قد تكون عائقاً أمام سيتي (رويترز)
مانشستر سيتي يفوز بأول بطولة في المسابقات المتاحة (رويترز) - الإصابة التي تعرض لها فرناندينيو قد تكون عائقاً أمام سيتي (رويترز)
TT

هل يفوز مانشستر سيتي بالرباعية هذا الموسم؟

مانشستر سيتي يفوز بأول بطولة في المسابقات المتاحة (رويترز)  -  الإصابة التي تعرض لها فرناندينيو قد تكون عائقاً أمام سيتي (رويترز)
مانشستر سيتي يفوز بأول بطولة في المسابقات المتاحة (رويترز) - الإصابة التي تعرض لها فرناندينيو قد تكون عائقاً أمام سيتي (رويترز)

ربما يكون من الإنصاف أن نقول إن نادي مانشستر سيتي يلعب خلال الموسم الحالي بمبدأ «كل شيء أو لا شيء». ويمكننا أن نتخيل المدير الفني للفريق، جوسيب غوارديولا، وهو يحمس لاعبيه، ويقول لهم: «هيا يا رجال، لقد أصبحنا قريبين جداً من تحقيق هدفنا».
وفاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه، بعد تقديمه أداءً رائعاً وتحقيق نتائج استثنائية. لكن خلافاً لهذا الموسم على المستوى المحلي، تعثر الفريق على المستوى القاري في الرابع من أبريل (نيسان)، عندما أطاح به ليفربول من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان بمثابة ضربة قوية لأحلام النادي بتحقيق النجاح المحلي نفسه على المستوى القاري. وبعد مرور 10 أشهر، حصد الفريق أول بطولة له خلال الموسم الحالي، بعدما فاز على تشيلسي وحصل على لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم الأحد الماضي.
وبات من الواضح أن مانشستر سيتي سوف يلعب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بمبدأ «كل شيء أو لا شيء». ولم يتبق لمانشستر سيتي خلال الموسم الحالي سوى 19 مباراة بحد أقصى، يمكنه خلالها إضافة أكبر 3 ألقاب في كرة القدم الإنجليزية لبطولات النادي، وهو إنجاز يبدو من الصعب تحقيقه، ويتطلب قدراً كبيراً من الحظ والإصرار والموارد والأمور الأخرى.
وكان عدد قليل للغاية من الأندية على وشك تحقيق هذا الإنجاز في السابق، بسبب توافر عدد من العوامل المساعدة في ذلك. وعندما سُئل جوسيب غوارديولا عن احتمال فوز فريقه بالرباعية هذا الموسم، فإنه لم يدر وجهه ويقول «اللعنة»، كما سبق وفعل العام الماضي، لكنه بدلاً من ذلك رفض الفكرة، ووصفها بأنها صعبة، وفقاً لعدد من المقاييس.
في البداية، يجب التأكيد على أنه لا يوجد مدير فني يهتم بالتفاصيل مثل غوارديولا. وعلاوة على ذلك، فإنه يعرف جيداً المستوى الذي وصل إليه فريقه. صحيح أن الفريق قوي للغاية، ويمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين، لكنه ليس الفريق الذي لا يقهر. وقد فاز مانشستر سيتي بـ14 مباراة من آخر 16 مباراة، وهو يحلم الآن بمواصلة الانتصارات وحصد الألقاب.
ويمتلك مانشستر سيتي جدولاً زمنياً جيداً فيما يتعلق بتوقيت المباريات، ويوجد متسع من الوقت بين كل مباراة والأخرى. ولو تجاوز مانشستر سيتي عقبة شالكة في دوري أبطال أوروبا وسوانزي سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي، فسيكون أمامه متسع من الوقت قبل باقي المباريات. لكن خلال الفترة بين السادس من أبريل (نيسان) والرابع والعشرين من أبريل، سيلعب مانشستر سيتي 6 مباريات قوية خلال 19 يوماً، كالتالي: نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا (مباراة الذهاب)، ثم كريستال بالاس خارج ملعبه، ثم مباراة دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا (مباراة الإياب)، ثم توتنهام هوتسبير على ملعبه، ثم مانشستر يونايتد في «أولد ترافورد».
ومع خوض جولة أخرى من دوري أبطال أوروبا في الدور نصف النهائي، يلعب مانشستر سيتي أمام برايتون خارج ملعبه في آخر مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز في الثاني عشر من مايو (أيار). وستقام المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي في الثامن عشر من مايو (أيار)، في حين ستقام المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو (حزيران) المقبل.
بالتالي، يمكن القول إن جدول مباريات مانشستر سيتي يعد جيداً، خصوصاً إذا عرفنا أنه عندما فاز مانشستر يونايتد بالثلاثية التاريخية قبل 20 عاماً من الآن، فإنه واصل اللعب حتى السادس والعشرين من مايو (أيار)، وكان يتعين عليه حسم البطولات الثلاثة في غضون العشرة أيام الأخيرة. وقد لعب مانشستر يونايتد في الوقت ذلك 7 مباريات خلال 26 يوماً منذ بداية شهر مايو. ولو وصل مانشستر سيتي إلى المباراة النهائية لجميع المسابقات التي يلعب بها، فإنه سيلعب 4 مباريات في غضون 28 يوماً في نهاية الموسم. فأين هذه الميزة إذن؟ لقد دخل مانشستر يونايتد هذه المباريات الحاسمة، ولم يكن لديه أي وقت لكي يشعر بالقلق أو الخوف، لكن هذا البعد في المسافة الزمنية بين المباريات قد يكون بمثابة عائق أمام مانشستر سيتي.
وهناك بعض الدروس الإيجابية التي يمكن تعلمها مما حدث مع مانشستر يونايتد في موسم 1999 عندما حصل على الثلاثية التاريخية، حيث سجل للفريق 7 لاعبين في آخر 7 مباريات في هذا الموسم، وهو ما كان يعني أن الفريق لا يعتمد على لاعب واحد. وينطبق الأمر نفسه حالياً على مانشستر سيتي أيضاً. لكن ربما تكون العقبة الوحيدة التي تواجه مانشستر سيتي هي الإصابة التي تعرض لها نجم خط وسط الفريق فرناندينيو يوم الأحد الماضي. لكن عودة جون ستونز من الإصابة التي كان يعاني منها في أوتار الركبة ستكون مهمة وحاسمة للغاية للفريق، خصوصاً بعدما رأينا نجم تشيلسي إيدن هازارد وهو يتلاعب بفنسنت كومباني في نهائي كأس الرابطة الأخير.
على الجانب الإيجابي، يقدم برناردو سيلفا مستويات رائعة في الوقت الحالي، ويتحرك بشكل بارع والكرة في حوزته وحتى عندما يفقدها. وكان من الواضح أن الفريق يعاني في مركز الظهير الأيسر، لكن أولكسندر زينشينكو كان رائعاً أمام تشيلسي في «ويمبلي». وعلاوة على ذلك، يقدم المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو أفضل مستوياته في الوقت الحالي، كما أن رحيم سترلينغ أحرز 5 أهداف وصنع 4 أهداف أخرى في آخر 10 مباريات. وبالتالي، فإن تألق كل هؤلاء اللاعبين في هذا الوقت الحاسم من الموسم من شأنه أن يساعد الفريق كثيراً.
يجب الإشارة إلى أن المقارنات غالباً ما تكون مضللة وبلا أي معنى، في ظل التطور الذي يشهده عالم كرة القدم من عام لآخر، لكن في ظل تبقي 19 مباراة فقط أمام مانشستر سيتي هذا الموسم، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع بشكل طبيعي في هذا التوقيت هو: هل يتمكن الفريق من الفوز بالرباعية هذا الموسم؟ سوف يشير البعض إلى احتدام المنافسة على البطولات التي ينافس عليها مانشستر سيتي، ويؤكدون على أن عدداً قليلاً من الأندية هي التي يمكنها الفوز بالكثير من الألقاب بشكل عام. لكن قد يكون من الخطأ التقليل من أهمية ما يقوم به مانشستر سيتي، والادعاء بأن الأموال وحدها هي السبب في تحقيق هذا النجاح.
في البداية، دعونا نتفق على أنه لا يمكن لأي ناد أن يفوز بأي بطولة هذه الأيام من دون أن ينفق الكثير من الأموال، وهذه حقيقة ثابتة. وثانياً، يجب التأكيد على أن غوارديولا قد نجح بشكل ملحوظ للغاية في أن يطور أداء كل لاعب من لاعبي الفريق، ويجعله يلعب وفق منظومة وطريقة لعب مثيرة للغاية، وهو ما يعني أن مانشستر سيتي لم يكتف بمجرد شراء نجوم لامعة على الساحة العالمية، ووضعها جنباً إلى جنب داخل الملعب.
وربما يكون الشيء الوحيد الذي ينقص الفريق هو تصعيده لعدد من الناشئين حتى يحصلوا على الخبرات اللازمة. وفي المقابل، كان فريق مانشستر يونايتد الفائز بالثلاثية التاريخية عام 1999 يضم 7 لاعبين من ناشئي النادي يلعبون بشكل منتظم مع الفريق الأول. كما أن أعظم انتصار بريطاني في أوروبا - فوز سلتيك بدوري أبطال أوروبا عام 1967 - قد تحقق بفريق مكون بالكامل من لاعبين من غلاسكو.
لكن مانشستر سيتي لم يقدم لاعباً واحداً من فريق الناشئين بالنادي منذ الاستحواذ عليه من قبل أبوظبي. لكن ربما تكون هذه هي طبيعة كرة القدم في باقي الأندية الأخرى في الوقت الحالي. والآن، وبعد الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لم يعد أمام الفريق سوى 19 مباراة فقط للحصول على الرباعية، فهل ينجح غوارديولا ولاعبوه في القيام بذلك؟


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».