بعد واقعة ميركل... طائرات الحكومة الألمانية تحرج المسؤولين مجدداً

عطل فني بطائرة وزير الخارجية يؤخر عودته من مالي

ميركل تهبط من طائرتها إثر تعطلها في طريقها لحضور قمة العشرين بالأرجنتين (أ.ف.ب)
ميركل تهبط من طائرتها إثر تعطلها في طريقها لحضور قمة العشرين بالأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

بعد واقعة ميركل... طائرات الحكومة الألمانية تحرج المسؤولين مجدداً

ميركل تهبط من طائرتها إثر تعطلها في طريقها لحضور قمة العشرين بالأرجنتين (أ.ف.ب)
ميركل تهبط من طائرتها إثر تعطلها في طريقها لحضور قمة العشرين بالأرجنتين (أ.ف.ب)

علَق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في مالي، أمس (الخميس)، بعد أن تعرضت طائرته الرسمية لمشكلات فنية، في أحدث حلقة من سلسلة الحوادث التي تعرض لها أسطول طائرات الحكومة الألمانية.
ولم تتمكن الطائرة «إيرباص إيه 319» من إعادته إلى برلين من باماكو، بعد انتهاء الزيارة الدبلوماسية، وفق ما كان مخططاً له.
وأفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية بأن ماس يتوقع أن يعود إلى برلين في وقت لاحق الجمعة.
وتعد أعطال الطائرات من المشكلات المتكررة لمسؤولي الدولة الألمانية، حيث غابت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن افتتاح قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما أجبرت طائرتها من طراز «إيرباص إيه 340 - 300» على الهبوط في مدينة كولونيا الألمانية، بعد فترة وجيزة من إقلاعها، جراء مشكلات تقنية، حيث تعطل جهاز الاتصال اللاسلكي.
وفي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، علق الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير في إثيوبيا، بعد تعطل طائرته بسبب حدوث مشكلة في آلية الحفاظ على الضغط داخل الطائرة.
وسبق أن تعرض شتاينماير لحادث مشابه في عام 2014 عندما كان وزيراً للخارجية، حيث بقى معلقاً في أديس أبابا أيضاً خلال زيارة رسمية لها بسبب عطل فني في طائرته.
بالإضافة إلى ذلك، أُجبر وزير التنمية غيرد مولر على إلغاء زيارة إلى ناميبيا مطلع العام، عقب حدوث عطل في محرك طائرته الأيمن.
نتيجة لهذه الحوادث، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، الشهر الماضي، أن ألمانيا ستشتري طائرة «إيرباص» جديدة من طراز «إيه 350»، في وقت لاحق من العام الحالي، وطائرتين أخريين فيما بعد.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.