«مشروع زها حديد»... معماري بنظم الواقع الافتراضي

«مشروع زها حديد»... معماري بنظم الواقع الافتراضي
TT

«مشروع زها حديد»... معماري بنظم الواقع الافتراضي

«مشروع زها حديد»... معماري بنظم الواقع الافتراضي

أنهت «مجموعة زها حديد للواقع الافتراضي» المرحلة التصميمية لمشروع «بروجيكت كوريل» Project Correl الذي يمثّل تجربة تعاونية لاختبار إمكانات الواقع الافتراضي بوصفه أداة للتصميم المعماري. وتُعرض نتائج هذه التجربة حالياً بـ«متحف الفنّ المعاصر» (MUAC) في مكسيكو سيتي، في إطار معرض «التصميم... طبيعة ثانية» الذي تقيمه «شركة زها حديد للهندسة المعمارية».
وكان هذا المشروع انطلق في أواخر عام 2018، واعتمد على أدوات وسماعات الواقع الافتراضي لنقل الزوار إلى بيئة افتراضية للتعاون بعضهم مع بعض في تطوير تصميم هو الأول من نوعه. وتمّ عرض هذا التصميم دورياً في المعرض على شكل نماذج متدرّجة ثلاثية الأبعاد لتقديم شرح مستفيض حول عملية التصميم. أمّا النموذج النهائي فيشارك اليوم في المعرض الذي تقيمه «شركة زها حديد» بـ«متحف الفن المعاصر» في مكسيكو.
تم تقديم المشروع على شكل «تجربة واقع افتراضي في الوقت الحقيقي لاستعراض الاحتمالات الجادّة التي يمكن أن تقدّمها التقنيات الانغماسية للمهندسين المعماريين للتعاون والتصميم في عالم الواقع المعزّز». وشارك زوّار المعرض في بناء التصميم الافتراضي على مدار أشهر كثيرة. في كل مرّة، كان 3 مشاركين يتحرّكون بحُرية في الفضاء الرقمي لاختيار، وقياس، ووضع المكونات، بواسطة مجموعة من الأدوات الديناميكية. ورغم أن «شركة زها حديد» هي التي كانت تتولى المبادئ التي تتحكّم بالمكونات، فإن المشاركين كانوا يملكون الحرية المطلقة في تحديد مقاسات ووضعيات رسم التصميم.
يستمرّ معرض «التصميم... طبيعة ثانية» في «متحف الفنّ المعاصر» في مكسيكو سيتي حتى 3 مارس (آذار)، وسيتضمّن عروضاً لتجارب خاضها «الاستوديو» على مدار السنوات الأربعين الماضية في التصميم، والبناء، وابتكار المواد. ويتضمن المعرض أيضاً قسماً للخرسانة المحبوكة من تنظيم «شركة زها حديد للهندسة» بالتعاون مع «المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا» في زيوريخ.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.