مركز الشيخ إبراهيم يدشن «منامة القصيبي»

استكمالاً للمشاريع الثّقافية وصون البيوت التراثية، يدشّن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، «منامة القصيبي» تزامناً مع فعاليات ربيع الثّقافة الرابع عشر 2019. إذ يمثل هذا الصّرح الثّقافي حياة الشّاعر والسفير والوزير غازي القصيبي، وذلك يوم السبت 2 مارس (آذار) 2019. عند الساعة السابعة مساءً في فريج الفاضل. ويأتي هذا الموقع كثالث بيت يتفرّع عن مركز الشيخ إبراهيم في مدينة المنامة بعد بيت الشعر (بيت إبراهيم العريّض) وبيت خلف.
إنّ الدّعم الكريم للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز (مؤسسة الوليد للإنسانية)، ساهم في تجديد وترميم منزل تاريخي يملكه صلاح القصيبي، كما استعان مركز الشيخ إبراهيم بفريق دُولي وضع بصمته لإظهار الإرث الفكري للقصيبي بأبهى حلّة.
مسيرة غازي القصيبي المهنيّة تنوّعت بين المدير والسفير والوزير، هو الذي طوال مسيرة حياته الحافلة بالأحداث، دافع عن الإصلاحات وأصبح مصدر إلهام كبيرا للسعوديين ذوي التوجهات الإصلاحية. وبالتوازي مع هذه الممارسة الاستشارية القانونية، تولّى القصيبي مناصب إدارية رئيسة وروّج لاستراتيجية السعودية الوطنيّة. بعدما ذاع صيته عُيّن وزيراً لعدّة حقائب وزاريّة (وزير التجارة والكهرباء في عام 1976. ووزير الصّحة في عام 1983. ووزير المياه والكهرباء في عام 2003، ووزير العمل في عام 2004)، بالإضافة إلى تعيينه الدّبلوماسي بصفة سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين في العام 1984 من ثم لدى المملكة المتحدة وآيرلندا في عام 1992.