مدرب ريـال مدريد: ودّعنا كأس إسبانيا بشرف

بعد الخسارة بثلاثية أمام برشلونة

سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
TT

مدرب ريـال مدريد: ودّعنا كأس إسبانيا بشرف

سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)
سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني (إ.ب.أ)

عبّر سانتياغو سولاري المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني عن أسفه الشديد للخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، وأكد أن الفريق ودع البطولة بـ«شرف» رغم الخسارة صفر - 3 أمس (الأربعاء) في إياب الدور قبل النهائي، وأكد أنه يتعين على الفريق العودة سريعاً للتركيز على مبارياته المتبقية هذا الموسم.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1 - 1 ليصعد برشلونة فائزاً بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4 - 1.
وأفاد: «نحن حزينون، أردنا اللعب في هذا النهائي، لقد سقطنا بشرف، فعلنا كل ما في وسعنا، لم نكن حاسمين وكان منافسنا قوياً للغاية، بذلنا كل جهودنا في هذه المباراة. مباراة جادة وأنيقة وخلاقة ولكننا نشعر بجرح كبير لعدم تأهلنا للنهائي».
وأكد سولاري أن «كرة القدم تعتمد على الفاعلية، يجب أن تستغل الفرص، بالطبع يجب أن تصنع هذه الفرص، ولكن يجب أن تكون حاسماً في بعض الأحيان، لقد جرحونا عندما وصلوا للمرمى».
ويفكر سولاري، الذي قال إن هذه الهزيمة لا يجب أن تؤثر على لاعبيه، في المباريات المقبلة، وأوضح: «يجب أن ننهض سريعاً، الفوز أو الخسارة يجب ألا تجعلنا نفقد منظورنا للأمام. نهنئ منافسنا الذي استطاع التأهل للنهائي».
وبسؤاله عن قلة أهداف فينيسيوس جونيور، أجاب سولاري: «إنه شيء يمكن تطويره، بمرور الوقت ومع النضج والتدريب وخوض المباريات».
وأضاف: «هناك مباريات كثيرة ووقت قليل للتدريب ويجب أن يتعافى اللاعبون. يمكنك التطور في التدريبات، كلما لعبت تعلمت».
ورفض سولاري تحمل مسؤولية الهزيمة وحده، قائلاً: «هذا سؤال غريب، كلنا مسؤولون عن الخسارة، إنها لعبة جماعية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.