النصر يصطدم بالشباب في «ديربي العاصمة»

التعاون يستقبل الاتفاق والفتح يهدد أُحد في الجولة الـ 22 لدوري المحترفين

سوموديكا مدرب الشباب يراهن على قوة دفاع فريقه - نور الدين أمرابط تعول عليه الجماهير النصراوية كثيراً (الشرق الأوسط)
سوموديكا مدرب الشباب يراهن على قوة دفاع فريقه - نور الدين أمرابط تعول عليه الجماهير النصراوية كثيراً (الشرق الأوسط)
TT

النصر يصطدم بالشباب في «ديربي العاصمة»

سوموديكا مدرب الشباب يراهن على قوة دفاع فريقه - نور الدين أمرابط تعول عليه الجماهير النصراوية كثيراً (الشرق الأوسط)
سوموديكا مدرب الشباب يراهن على قوة دفاع فريقه - نور الدين أمرابط تعول عليه الجماهير النصراوية كثيراً (الشرق الأوسط)

يطمح النصر بمواصلة عروضه المميزة والتمسك بوصافة الترتيب عندما يلاقي مساء اليوم أشرس منافسيه الشباب في الـ«ديربي» العاصمي، في افتتاح الجولة الـ22 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما يأمل التعاون بالاحتفاظ بمركزه الرابع على سلم الترتيب، عندما يستقبل الاتفاق الباحث عن تعديل مساره على جدول الترتيب، ويلاقي الفتح مستضيفه أحد الطامع بتحقيق انتصار يعيد له آمال البقاء بين الأندية الكبيرة.
ويدخل النصر وصيف المتصدر لمواجهة هذا المساء تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا الذي حقق انتصارين على التوالي في غاية الصعوبة، بعدما تغلب على الأهلي وأزاحه من المنافسة على بطولة الدوري، قبل أن يتخطى الفيحاء في المباراة الأخيرة، وبلغ فريقه النقطة 46. ولم يكن العطاء الفني والنهج التكتيكي الذي انتهجه البرتغالي مرضياً للنصراويين، كما أنهم سيفتقدون في مواجهة هذا المساء البرازيلي مايكون الصخرة الدفاعية، وسيعوض عمر هوساوي غيابه، بينما ستشكل عودة النيجري أحمد موسى إضافة فنية لأصحاب الأرض والجمهور، ومن المرجح أن يعتمد فيتوريا على ذات الأسماء التي شاركت في الجولة الأخيرة، خصوصاً في الخطوط الأمامية، كما ستمنح مشاركة سلطان الغنام قوة إضافية للخطوط الأمامية بعد انقضاء عقوبته الانضباطية.
وينتهج البرتغالي بأسلوبه الفني الاعتماد على تناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، كما منح ظهيري الجنب حرية التحرك نحو المناطق الأمامية، وتكليف البرازيلي بيتروس لاعب محور الارتكاز بأدوار دفاعية لمساندة ظهيري الجنب في حال امتلاك النصراويين زمام المبادرة، ويبقى المغربي نور الدين أمرابط والبرازيلي جوليانو من أهم الأوراق التي يعتمد عليها الضيوف، بالإضافة إلى عبد الرزاق حمد الله ماكينة التهديف، حيث لم يغب عن هز الشباك في المباريات الست الأخيرة بفضل تركيزه العالي أمام المرمى.
وعلى الطرف الآخر، يأمل الشباب التمسك بمركزه الثالث وملامسة حاجز الـ 40 نقطة للاقتراب من متصدر الترتيب ووصيفه، ولن يرضى الشباب بغير العلامة الكاملة التي ستمنحه الحق بالمنافسة على بطولة الدوري أو الاقتراب من حجز مقعد في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة، وسيفتقدون الضيوف لخدمات البرازيلي سيباستيانو الموقوف بقرار انضباطي بعدما تلقى البطاقة الحمراء في الجولة ما قبل الأخيرة ولحقها قرار انضباطي، بالإضافة إلى بوديسكو صانع ألعاب الفريق بتعرضه لإصابة ستغيبه طويلاً، ويعتمد الروماني ساموديكا مدرب الشباب على إغلاق مناطقه الخلفية وإرسال الكرات الطويلة المرسلة للمهاجمين ولاعبي الأطراف.
وفي بريدة، يتطلع التعاون في استثمار الروح العالية التي يعيشها بعد النتائج الرائعة التي حققها في الجولات الأربع الأخيرة التي أعادته للمركز الرابع بـ36 نقطة، ويعتمد البرتغالي بيدرو إيمانويل المدير الفني لأصحاب الأرض على الاستحواذ على منطقة المناورة وعدم من الفريق المنافس فرصة بناء الهجمات من مناطقه الخلفية بالضغط المباشر على حامل الكرة، والاعتماد على السوري جهاد الحسين في منتصف الملعب لبناء الهجمات، وإرسال الكرات الطويلة للثلاثي الهجومي نيلدون وهليدون وتوامبا، مع مساندة أميسي للخطوط الأمامية في حال استحواذ التعاونيين على الكرة. وفي الجانب المقابل، يأمل الاتفاق بالعودة لطريق الانتصارات الذي غاب بعد الخسارة من أحد مطلع القسم الثاني قبل أن يتعثر مرة أخرى بالتعادل مع الفيحاء ويخسر من الفيصلي ويعود ويتعادل مع الحزم، وتراجع الاتفاقيون مع هذه النتائج السلبية للمركز التاسع بـ28 نقطة، وبدا تأثر الضيوف من كثرة التغييرات وعدم الاستقرار على تشكيل ثابت واضح على هويته الفنية، بسبب قناعة الإسباني سيرخيو بيرناس المدير الفني للفريق، من جولة لأخرى، وهو ما حد من قوة الهجوم الاتفاقي خصوصاً بعد التعاقد مع التونسي أحمد العكايشي الذي وجد نفسه حبيساً لدكة البدلاء.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، لم تستمر الصحوة الأحدية التي افتتحها بعد التعاقد مع التونسي عمار السويح وخسر من التعاون والوحدة في مواجهتين على التوالي برباعية، وتوقف رصيده النقطي عند 12 نقطة في مؤخرة الترتيب، بسبب غياب أهم العناصر الأساسية عن الفريق، وعلى الرغم من صعوبة موقفه في البقاء في دوري الكبار، فإن الآمال لا تزال قائمة متى ما حقق الانتصارات المتتالية، وسيدفع التونسي عمار السويح المدير الفني للضيوف بكامل أوراقه الهجومية والمتمثلة بمحمد فوزير وإسماعيل مغربي وصقر عطيف.
وعلى الجهة الأخرى، يطمح الفتح في استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها أصحاب الأرض وتعزيز مركزه على سلم الترتيب بعد المستويات الرائعة التي قدمها في آخر مواجهتين وذهب الأهلي والشباب ضحية لصحوته، ووصل للنقطة 31 في المركز السابع، ويعتمد الضيوف بصورة واضحة على الهجمات المرتدة السريعة التي يقف خلفها عبد القادر الوسلاتي وعلي الزقعان على الأطراف، بينما يوجد بيدرو وإبراهيم الشنيحي في خط المقدمة، ولن يرضى الضيوف بغير العلامة الكاملة التي ستضمن لهم مقعدا مطمئنا في منتصف الترتيب والابتعاد عن مناطق الخطر في مؤخرة الترتيب، قبل الدخول في الحسابات المعقدة في الجولات الأخيرة من المسابقة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.