الأسد "غير المرغوب فيه" يتسبب في حظر صحيفة إيرانية

صورة لغلاف صحيفة "قانون" (الشرق الأوسط)
صورة لغلاف صحيفة "قانون" (الشرق الأوسط)
TT

الأسد "غير المرغوب فيه" يتسبب في حظر صحيفة إيرانية

صورة لغلاف صحيفة "قانون" (الشرق الأوسط)
صورة لغلاف صحيفة "قانون" (الشرق الأوسط)

هل كان الرئيس السوري بشار الأسد "ضيف غير مرغوب فيه" خلال زيارته السريعة إلى طهران يوم الثلاثاء الماضي؟.. كانت هذه هي وجهة نظر صحيفة "قانون" اليومية الإيرانية التي غطت الزيارة في صفحتها الأولى تحت عنوان "ضيف غير مرغوب فيه" مع صورة الأسد يصافح المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكانت السلطات الإيرانية قد فرضت "حظرا مؤقتا" على صحيفة "قانون" اليومية، وقال مكتب المدعي العام لشؤون الثقافة والإعلام إن الحظر يهدف إلى "منع تكرار الجريمة".
وأكدت مصادر أن وزارة الخارجية لم تكن على علم بزيارة الأسد والتي تمت بموافقة الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وأن مكتب الرئيس حسن روحاني لم يكن على علم بالزيارة سوى قبل هبوط طائرة الأسد بـ40 دقيقة فقط في مطار عسكري قرب طهران.
وافترض مكتب سليماني أن مساعدي الرئيس روحاني سيبلغون محمد جواد ظريف وزير الخارجية الذي لم يكن على علم بالزيارة، كما افترض مكتب روحاني أن وزارة الخارجية كانت على علم دون إبلاغ الوزير ظريف.
وكنتيجة لهذه الافتراضات الخاطئة لم تتم دعوة وزير الخارجية لحضور لحظة التقاط الصورة التي جمعت الأسد بالمرشد الإيراني بعد اجتماعهما حيث كان الجنرال سليماني حاضرا.
وبالأمس حاول سليماني تهدئة ظريف الذي استقال ثم تراجع عن الاستقالة بعد إصدار الأول بيانا يؤكد فيه أن ظريف هو "الرجل المسئول عن السياسة الخارجية".
هذه الواقعة كشفت أن الجنرال سليمان هو من يحدد سياسة إيران الخارجية تجاه عدد من الدول من بينها سوريا ولبنان والعراق وإسرائيل وفلسطين والبحرين واليمن بينما يقتصر دور الرئيس ووزير الخارجية على التعرف على مستجدات الأمور من باب "العلم فقط".
وكانت نقابة توزيع الصحف الوطنية في إيران أوضحت أن نسخة الثلاثاء من صحيفة "قانون" تم توزيعها بالكامل خلال ساعات ولم يتمكن رجال الأمن من منع توزيعها باستثناء بضع مئات من النسخ.



«العمال الكردستاني» يوافق على وقف النار

حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
TT

«العمال الكردستاني» يوافق على وقف النار

حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)
حشود من الأكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا تعبر عن ابتهاجها بدعوة أوجلان لحل العمال الكرستاني (أ.ف.ب)

استجاب حزب «العمال الكردستاني» لدعوة زعيمه المسجون في سجن جزيرة إيمرالي التركية، عبد الله أوجلان، لحله وإلقاء أسلحته، لكنه اشترط «ضمانات قانونية وديمقراطية».

وأعلن الحزب، في بيان أصدرته لجنته التنفيذية، وقف إطلاق النار مع تركيا. وقال إنه «يتفق مع مضمون دعوة أوجلان بشكل مباشر، لكن، مع ذلك، لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح».

وشدد الحزب على وجوب «ضمان تحقيق الظروف التي تمكِّن أوجلان من العيش والعمل بحرية جسدية، وأن يكون له اتصال مع كل من يريد، بمن في ذلك رفاقه، من دون عوائق.

ونأمل في أن تفي مؤسسات الدولة المعنية بمتطلبات ذلك».