«سابك» تعلن عن مشروع لاستغلال الفرص المتاحة من الغاز الصخري في أميركا

«سابك» تعلن عن مشروع لاستغلال الفرص المتاحة من الغاز الصخري في أميركا
TT

«سابك» تعلن عن مشروع لاستغلال الفرص المتاحة من الغاز الصخري في أميركا

«سابك» تعلن عن مشروع لاستغلال الفرص المتاحة من الغاز الصخري في أميركا

* أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن مشروع استثماري يهدف إلى استغلال الفرص المتاحة من الغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بتحديث أفران تكسير اللقيم في موقع الشركة في «تي سايد» بالمملكة المتحدة، لتكون قادرة على التعامل مع لقيم هذا الغاز.
ويتوقع أن يؤمن المشروع إمدادات طويلة الأمد، تسهم في تحسين الأداء الاقتصادي، بعد أن تكتمل عملية تحديث الأفران خلال عام 2016، حسب الخطة الموضوعة.
وسيمكن المشروع «سابك» من استخدام مرافقها القائمة لإنتاج الأوليفينات ومشتقاتها بصورة أكثر تنافسية، فيما تعد هذه لبنات أساسية في إنتاج المواد المستخدمة في تصنيع الكثير من المنتجات، مثل منتجات التغليف المستخدمة في حفظ الغذاء، ومنتجات الرعاية الصحية، والسيارات، ومواد الإنشاء والبناء.
وحول هذا التوجه الاستثماري أوضح يوسف البنيان، نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات في «سابك»، أن مشروع تحديث أفران تكسير اللقيم تصميم «سابك» يعكس الاستفادة من التقنيات الحديثة في إيجاد مصادر جديدة من اللقيم والطاقة بأسعار تنافسية، الأمر الذي يتيح للشركة مواصلة تعزيز أعمالها المستدامة وتحقيق رؤاها بعيدة المدى؛ إذ نركز في استراتيجيتنا على جعل أعمال الشركة قادرة على مواصلة تحقيق الربحية ليس في السوق الأوروبية فحسب، بل في جميع أسواقنا العالمية.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.