ترمب يتوقع مستقبلاً «رائعاً» لكوريا الشمالية إذا تخلّت عن ترسانتها النووية

الرئيس الأميركي اجتمع مع نظيره الفيتنامي قبل القمة الثانية مع كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي مع نظيره الفيتنامي نغوين بو ترونغ في هانوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي مع نظيره الفيتنامي نغوين بو ترونغ في هانوي (رويترز)
TT

ترمب يتوقع مستقبلاً «رائعاً» لكوريا الشمالية إذا تخلّت عن ترسانتها النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي مع نظيره الفيتنامي نغوين بو ترونغ في هانوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي مع نظيره الفيتنامي نغوين بو ترونغ في هانوي (رويترز)

توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً «رائعاً» لكوريا الشمالية في حال وافق زعيمها كيم جونغ - أون، الذي سيلتقيه مساء اليوم (الأربعاء) في هانوي، على التخلّي عن الترسانة النووية لبلاده.
وأفاد ترمب في تغريدة على «تويتر» بأنّ «فيتنام تزدهر بطريقة لا مثيل لها إلا في أماكن قليلة في العالم. يمكن لكوريا الشمالية أن تفعل الأمر نفسه وبسرعة كبيرة إذا قرّرت نزع سلاحها النووي. الإمكانيات رائعة. فرصة عظمية، ربّما لم يسبق لها مثيل في التاريخ، لصديقي كيم جونغ - أون. سنعرف قريباً جداً. أمر مثير جداً للاهتمام!».
ويلتقي ترمب وكيم مساء اليوم في اجتماع ثنائي يليه عشاء يشاركهما فيه مستشاروهما، قبل أن يلتقي الزعيمان مجدّداً غدا (الخميس).
وترتدي هذه القمّة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي أهمية بالغة، ويأمل ترمب أن تثمر بنزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.
واجتمع الرئيس الأميركي مع رئيس فيتنام نغوين بو ترونغ في هانوي اليوم قبل اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي.
واجتمع ترمب وترونغ، الذي يتولى أيضا منصب الأمين العام للحزب الشيوعي الحاكم، في قصر الرئاسة الكبير الذي يعود للحقبة الاستعمارية. ومن المقرر أن يلتقي ترمب في وقت لاحق مع رئيس الوزراء نغوين شوان فوك على مأدبة غداء.
وكان ترمب وكيم عقدا قمة تاريخية في يونيو (حزيران) الماضي في سنغافورة، حيث وقّعا على اتفاق مبهم لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
وتطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بأن تتخلّى عن ترسانتها النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه.
لكنّ بيونغ يانغ تربط نزع أسلحتها النووية بتحقيق سلسلة شروط، من أبرزها رفع العقوبات الدولية، ووقف ما تصفه بالتهديدات الأميركية، أي الوجود العسكري في كوريا الجنوبية والمنطقة عموماً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.