الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية تحصد أرواح 58 شخصا

إغلاق طرق سريعة وتشريد المئات في نيبال

الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية تحصد أرواح 58 شخصا
TT

الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية تحصد أرواح 58 شخصا

الأمطار الموسمية والانهيارات الأرضية تحصد أرواح 58 شخصا

أفادت تقارير إعلامية محلية، السبت، بأن ما لا يقل عن 58 شخصا لقوا حتفهم جراء فيضانات موسمية وانهيارات أرضية في أنحاء مختلفة بنيبال.
وذكرت قناة «كانتيبور» التلفزيونية أن 21 شخصا لقوا حتفهم نتيجة فيضان في منطقة «سورخيت» الواقعة جنوب غربي البلاد، بينما أصبح ما لا يقل عن 44 آخرين في عداد المفقودين.
ولقي سبعة أشخاص حتفهم عندما اجتاحهم فيضان نهر هائج في منطقة «دانج» الواقعة أيضا جنوب غربي نيبال.
وفي منطقة «بارديا» القريبة، لقي 5 أشخاص حتفهم وفقد 15 آخرون نتيجة فيضانات وقتل 4 أشخاص جراء فيضانات في منطقة «بانكي».
وأشارت تقارير إلى مقتل 16 شخصا جراء انهيارات أرضية في عدد من المناطق.
وتسببت الأمطار الغزيرة في إغلاق طرق سريعة رئيسة وتقطعت السبل بمئات الأشخاص، بينما شردت الفيضانات مئات آخرين في مناطق سهول جنوبي البلاد. وتوقعت وزارة الداخلية فقدان عشرات الأشخاص، إلا أنه لم تتوافر بعد أي إحصاءات دقيقة.
وبلغ إجمالي المفقودين جراء انهيار أرضي في منطقة «سيندوبالشوك» بوسط البلاد الشهر الماضي 156 شخصا، تأكد مقتل 33 منهم. ولا يزال نهر «سونكوشي» مغلقا بسبب سد طبيعي، وأثار هطول الأمطار الغزيرة مخاوف من فيضان مياهه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.