مورينيو متعطش لحصد ألقاب

أكد المدرب البرتغالي غوزيه مورينيو أنه ما زال متعطشا للمنافسة على الألقاب، ويملك الطموح لتحقيق النجاح لدى الفريق الذي سيدربه مستقبلا.
وقال مدرب مانشستر يونايتد السابق، إنه يأمل في أن يحظى في ناديه المستقبلي بتعاطف من الإدارة لمساعدته على التأقلم مع متطلبات كرة القدم الحديثة، التي يكون فيها اللاعب مؤثرا بشكل كبير على اللعبة.
ويرغب المدرب البرتغالي، الذي أقيل من تدريب يونايتد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعدما قضى عامين ونصف العام في منصبه، في العودة إلى الملاعب قبل انطلاق الموسم الجديد، لكنه قال إنه سينضم إلى فريق لا يعاني من أي «صراع داخلي».
وتزامن الموسم الثالث لمورينيو في يونايتد مع حديث وسائل إعلام عن وقوع خلاف مع النجم الفرنسي بول بوغبا، المنضم في صفقة قياسية للنادي، قبل أن يقرر ملاك النادي الانفصال عن المدرب أثناء الوجود في المركز السادس بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال المدرب البالغ عمره 56 عاما: «الآن يوجد جيل من اللاعبين لا يتعلق بهم الأمر باللعب فقط لكن يتعلق بمجموعة حولهم. يوجد اللاعب والعائلة والوكيل والداعم ومدير الاتصالات. إذا لم يكن هناك التعاطف في النظام الهيكلي للنادي فإنك تتعرض لكثير من المشكلات التي يكون من الصعب جدا العمل فيها».
وبعد قيادة بورتو للفوز بدوري أبطال أوروبا في 2004 تولى مورينيو تدريب تشيلسي وإنترناسيونالي وريال مدريد ويونايتد وحصد 20 لقبا كبيرا. وكان المشواران الأخيران لمورينيو، مع مانشستر يونايتد وتشيلسي، قد شهدا نهايتين محبطتين ومثيرتين للجدل.
وقال مورينيو: «أود العمل مع ناد يدرك أن هناك كيانا. ولا أريد العمل في كيان لا يحظى بوحدة الفكر... الناس أحيانا يقولون هذا المدرب لا يحب العمل مع مدير للكرة، وهذا المدرب لا يحب العمل مع مسؤول اكتشاف المواهب، وهذا المدرب لا يحب العمل مع المالك أو رئيس النادي. خلال مسيرتي، عملت في كل الظروف الممكنة. والفترات الأكثر نجاحا لم تأت بناء على الكيان وإنما بناء على التناغم والوحدة داخل الكيان».