موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الرئيس النيجيري يواصل تقدمه وارتفاع عدد القتلى نتيجة العنف المصاحب للانتخابات
أبوجا - «الشرق الأوسط»: واصل الرئيس النيجيري محمد بخاري تقدمه في النتائج الأولية للانتخابات، أمس الثلاثاء، وفقا لنتائج رسمية من ثلث الدوائر الانتخابية بالبلاد بينما ارتفع عدد القتلى نتيجة العنف المصاحب للانتخابات إلى 47 شخصا. وكشفت النتائج الأولية المعلنة في عواصم الولايات واطلعت عليها «رويترز»، لكن لم تؤكدها اللجنة المركزية للانتخابات بعد، أن بخاري يتجه صوب تعزيز الفوز بفارق كبير على منافسه الرئيسي رجل الأعمال والنائب السابق للرئيس عتيق أبو بكر، الذي يرفض نتائج الانتخابات حتى الآن ويصفها بأنها «غير صحيحة وغير مقبولة». ومن المتوقع أن تعلن النتائج في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. ومن المرجح أن يكون الفائز هو من يثق الناخبون في قدرته على إنعاش اقتصاد يكافح للخروج من الكساد الذي اجتاحه في عام 2016. ويتوقع محللون أن تكون هذه الانتخابات هي الأصعب منذ نهاية الحكم العسكري في البلاد قبل عقدين. وقد يفتح رد الفعل الهادئ تجاه نتيجة الانتخابات صفحة جديدة في التاريخ السياسي المضطرب لنيجيريا. ويسعى بخاري (76 عاما) للفوز بفترة رئاسة ثانية بدعوى مكافحة الفساد بينما تعهد أتيكو (72 عاما) بتوسيع دور القطاع الخاص.

الفاتيكان ينتظر الاستئناف في قضية الكاردينال بيل قبل اتخاذ إجراءات ضده
الفاتيكان - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم الفاتيكان، أمس الثلاثاء، إن الفاتيكان لن يتخذ أي إجراءات جديدة ضد الكاردينال الأسترالي جورج بيل قبل استنفاد إجراءات الاستئناف المتعلقة بإدانته في أستراليا بالتحرش بالأطفال. وقال المتحدث أليساندرو جيسوتي: «نؤكد مجددا أقصى درجات الاحترام للسلطات القضائية الأسترالية. وباسم هذا الاحترام، ننتظر الآن نتائج محاكمة الاستئناف، مع الإشارة إلى أن الكاردينال بيل أصر على براءته، وله الحق في الدفاع عن نفسه» حتى آخر استئناف. وأضاف المتحدث أن البابا فرنسيس قد «أكد الإجراءات الاحترازية» التي تم اتخاذها بالفعل ضد بيل لدى عودته إلى أستراليا. ويعني هذا أن الكاردينال ممنوع من الخدمة الكهنوتية العامة وإجراء «اتصال بأي شكل مع قُصر». وكان بيل يتولى منصب وزير اقتصاد الفاتيكان، وهو ثالث أرفع منصب في التسلسل الهرمي للكنيسة الكاثوليكية، حتى حصل على إجازة لأجل غير مسمى من البابا فرنسيس الأول في عام 2017 ليواجه الكاردينال تهما باغتصاب صبي من أعضاء جوقة الإنشاد والتحرش بآخر في تسعينات القرن الماضي في أستراليا.

سفينتان تابعتان للبحرية الأميركية تعبران مضيق تايوان
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أرسلت الولايات المتحدة سفينتين بحريتين عبر مضيق تايوان فيما يزيد الجيش الأميركي معدل الحركة عبر الممر المائي الاستراتيجي رغم معارضة الصين. وتنذر هذه الرحلة بتصاعد التوتر مع الصين لكن تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي ستراها على الأرجح مؤشرا على الدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ظل تنامي الخلاف بين تايبيه وبكين. تأتي هذه الخطوة فيما قال ترمب إن الولايات المتحدة والصين «تقتربان بشدة» من إبرام اتفاق لإنهاء حرب تجارية ممتدة منذ شهور تسببت في تباطؤ النمو العالمي واضطراب الأسواق. كما جاء مرور سفينتي البحرية الأميركية عبر مضيق تايوان قبل أيام من قمة بين ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وقال الأسطول الأميركي في المحيط الهادي في بيان «مرور السفينتين عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بمنطقة حرة ومفتوحة بين المحيطين الهندي والهادي».
ولم يرد أي رد فعل من الصين حتى الآن، لكنها سبق أن أبدت معارضتها لمثل هذه التحركات. وقالت وزارة الدفاع في تايوان، أمس الثلاثاء، إن السفينتين الأميركيتين غادرتا المضيق بالفعل واتجهتا نحو الشمال. وأضافت أن القوات المسلحة التايوانية راقبت مرور السفينتين من كثب ولم تلاحظ أي أمر خارج عن المألوف، لذلك لا يوجد سبب للتأهب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.