بينما حصلت الأمم المتحدة خلال المؤتمر الذي عقدته في جنيف أمس، على تعهدات من الدول المانحة بدفع 2.6 مليار دولار لتمويل خطتها الإنسانية في اليمن للعام الحالي، جاءت الحصة الكبرى من السعودية والإمارات بواقع 500 مليون دولار، لكل منهما، إضافة إلى 250 مليون دولار من الكويت.
وأوضح السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن المملكة دفعت الحصة الكبرى من المنح التي تعهدت بها الدول خلال الفترة ما بين 2006 و2014، بما يعادل 43% من إجمالي تعهدات المانحين.
بدوره، عرض رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك جهود الحكومة لمواجهة الصعوبات الاقتصادية، وانتقد نهب الميليشيات الحوثية للمساعدات وبيعها في الأسواق وحرمان من يستحقون الحصول عليها.
إلى ذلك، أدت تسهيلات القوات الحكومية إلى وصول الفرق الأممية لأول مرة إلى مستودعات الغذاء في مطاحن البحر الأحمر، أمس. وجاء ذلك تزامناً مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء، ضمن مساعيه لإنقاذ اتفاق استوكهولم.
بدأ فريق طبي سعودي تنفيذ 3 مشروعات طبية تطوعية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة اليمنية…