أفضل أجراس المنزل الذكية المزوّدة بكاميرا

تتنوع بخصائص تصاميمها وأسعارها

TT

أفضل أجراس المنزل الذكية المزوّدة بكاميرا

بعد إمضاء أكثر من 300 ساعة في اختبار سبع كاميرات أجراس ذكية للأبواب، يرى خبراء موقع «واير كاتر» أن جرس «رينغ فيديو دوربيل 2» Ring Video Doorbell 2 هو الأفضل.

جرس ذكي
هذا الجرس الذكي هو خيار للأشخاص الذين يريدون تصوير (وتسجيل) زوارهم، والتحقّق من عمال التوصيلات. ويعمل هذا الجرس على تنبيهكم للحركة ويقرع بشكل أسرع من معظم الأجراس، ويسجّل الصوت ويصوّر لقطات فيديو بدقة عرض 1080p، ويمكن تشغيله بواسطة تمديدات جرس تقليدية أو بطارية قابلة للإزالة.
كما يتميّز هذا الجرس بمجس للتحسس بالحركة قابل للتعديل ويمكن أن يعمل بواسطة بطارية أو تيار كهربائي (السعر: 200 دولار).
يمكن تشبيه جرس «رينغ فيديو دوربيل 2» بكلب حراسة قوي من جهة، وموظف استقبال رقمي موثوق من جهة أخرى. فبالإضافة إلى إعلامكم صوتياً وبواسطة الهاتف الذكي بالنشاط الحاصل عند الباب، يعمل الجرس على تسجيل جميع أنواع الأحداث الحركية في السحاب الإلكتروني، ليتيح لكم مشاهدة هذه الفيديوهات (إلى جانب الفيديوهات المسجّلة مباشرة) على هاتفكم أو كومبيوتركم في أي وقت.
كما أنّه يتوافق مع عدد لا بأس به من أجهزة المنزل الذكية والمنصات وأنظمة المراقبة الأمنية، وطبعاً مع منتجات «رينغ» الأمنية الكثيرة. صحيح أنّ تسجيل الفيديو والتخزين يتطلبان اشتراكاً، ولكنّ مبلغ 30 دولاراً سنوياً (أي نحو 8 سنتات في اليوم) لمدّة 60 يوماً من التخزين غير المحدود لمقاطع الفيديو يعتبر زهيداً جداً مقارنة بالأجهزة المنافسة.

خيارات أخرى
«رينغ فيديو دوربيل برو» أرقّ ولكن دون بطارية، وهو خيار ممتاز آخر. في حال كان خيار وصل جرسكم بالأسلاك متاحاً أو أنّكم تريدون جهازاً أصغر حجماً، فإن هذا الجرس هو الأمثل لكم.
إن الأسباب التي تدفع إلى الإعجاب بجرس «رينغ فيديو دوربيل برو» Ring Video Doorbell Pro هي نفسها التي تجعلك تحبّ الخيار السابق، إلّا أنّ «برو» يأتي بتصميم أكثر رقّة وأناقة يليق بجميع إطارات الأبواب. ولكنّه في المقابل، أغلى ثمناً ويتطلّب وصله بواسطة الأسلاك بنظام جرس باب المنزل ليعمل... أي أنّ تصميمه الرقيق يعود إلى إهمال خيار إضافة البطارية إليه.
ويتميّز هذا الجرس بإضافة أخرى هي استخدامه لخاصية تحليل الفيديو بدل الأشعة تحت الحمراء لرصد الحركة. هذا يعني أنّكم لن تنزعجوا في كلّ مرّة يهتزّ بها غصن الشجرة أمام الباب. يتيح لكم تحليل الفيديو أيضاً تحديد مناطق رصد الحركة وتخصيصها بشكل أكبر حتى تتمكّنوا من مراقبة جهة الشارع الملازم لمنزلكم ومدخل الباب في وقت واحد. أمّا الكاميرتان الموجودتان فيه، فتستخدمان خطّة الاشتراك الزهيدة نفسها وتقدّمان نوعية الفيديو والصوت نفسها كما الجهاز الأوّل. (السعر: 250 دولارا).

خيار محدّث
جهاز «نيست هيلّو» يستخدم لأمان أفضل، (السعر: 230 دولاراً). يقدّم لكم جرس «نيست هيلّو» تصويراً بتقنية الفيديو طوال الساعات الأربع والعشرين على مدار سبعة أيام في الأسبوع مصحوباً برصد حركي مدعوم بالذكاء الصناعي وميزة التعرّف على الوجه، مما يجعله خياراً أمنياً منزلياً ممتازاً، ولكنّ عمله ينحصر بمراقبة باب المنزل.
يمكننا القول إنّ «نيست هيلّو» Nest Hello هو جرس الباب المجهّز بالكاميرا الأكثر رقّة والأكثر تطوّراً من بين الخيارات التي جرّبناها، وهو الأفضل في حال كانت مسألة الأمن هي قلقكم الأكبر.
وعلى عكس معظم الأجراس الذكية، يسجّل «نيست هيلّو» ويخزّن الفيديوهات طوال الوقت (تنحصر ميزة التسجيل في «رينغ» عند رصد الحركة فحسب). وتضيف الخدمة السحابية في هذا الجرس وسماً على كلّ تسجيل يحدّد إمّا الحركة وإما الأشخاص لتسهيل الوصول إلى المقطع المنشود، عبر استخدام برنامج التعرّف إلى الوجه لتحديد هوية من يذهب ويأتي والتعرّف إليهم، رغم أنّ هذه الميزة لم تثبت جدارة كبيرة أثناء الاختبار.
تأتي هذه المقاربة الشاملة مع سعر مرتفع، غير أنّ خدمة «نيست أوير» الضرورية لتسجيل الفيديوهات وتخزينها تكلّف 5 دولارات على الأقلّ شهرياً للكاميرا الواحدة، ويمكن أن تصل إلى 30 دولاراً للحصول على خطة الثلاثين يوماً، هذا بالطبع إلى جانب تكاليف خدمة الأمن المنزلي.

جهاز أرخص
«رينغ فيديو دوربيل»... خيار موثوق بسعر مناسب لأصحاب الميزانية المحدودة.
يقدّم لكم هذا الجرس جميع خصائص الجرس الذكي الأساسية، ويأتي مزوّداً بالطاقة الكهربائية أو البطارية، وبسعر مناسب جداً، ولكن بنوعية أقلّ جودة للفيديو والصوت. (السعر: 100 دولار).
في حال وقع خياركم على جرس «رينجغ فيديو دوربيل» Ring Video Doorbell الذكي، ستلاحظون أنّ الصوت والفيديوهات بدقة عرض 720p أقلّ جودة بكثير من تلك التي يقدمها «نيست أوير» و«نيست 2».
يتيح لكم هذا الجرس مراقبة ما يحصل أمام باب منزلكم ولكنّ فعاليته متواضعة في الموضوع الأمني. في المقابل، يأتي «رينج فيديو بيل» بنصف سعر الخيارات السابقة مع تقديمه لجميع الخصائص الأساسية المطلوبة في الجرس الذكي كرصد الحركة وتسجيل الفيديو والصوت وميزة البقاء على اطلاع (بواسطة هاتفكم الذكي أو الجهاز اللوحي) إلى جانب رؤية حيّة لمن يقف أمام منزلكم نهاراً وليلاً.
ولأنّه قابل للعمل على البطارية، يمكن تركيبه بسهولة من قبل المستأجرين، رغم أنّ عملية شحنه مزعجة بعض الشيء وعملية إرسال الإشعارات بطيئة نسبياً أثناء تزوّده بالطاقة من البطارية. وتماماً كما «رينج 2»، يتطلّب هذا الجرس خدمة اشتراك سنوية ثمنها 30 دولاراً لتخزين الفيديوهات للمشاهدة اللاحقة.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.