وزير النفط العراقي: سنتفاوض قريباً مع إقليم كردستان حول تصدير النفط

TT

وزير النفط العراقي: سنتفاوض قريباً مع إقليم كردستان حول تصدير النفط

كشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، أمس الاثنين، عن اعتزام وزارة النفط الدخول في حوار لحسم قضية تصدير 250 ألف برميل من النفط الخام المنتج من حقول إقليم كردستان في إطار الموازنة العامة الاتحادية للعراق للعام الحالي.
وقال الغضبان لتلفزيون «العراقية» الحكومي: «حتى الآن لم تتسلم شركة تسويق النفط العراقية (سومو) حصة 250 ألف برميل من النفط الخام المنتج من حقول إقليم كردستان في إطار الموازنة العامة الاتحادية للعراق». وأضاف: «نتوقع قريباً أن يحصل حوار بين وزارة النفط والإقليم، وما فشلنا فيه في السابق، يمكن تحقيقه الآن، وأعتقد أن هناك فرصة طيبة لتطبيق اتفاق الآن».
وأوضح أن العراق ملتزم بقرار منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) بتخفيض الإنتاج. متوقعا أن تصل أسعار النفط، في حال التزام المنتجين بقرار تخفيض الإنتاج، إلى 70 أو 72 دولارا للبرميل الواحد، وأن سعر 65 إلى 70 دولارا للبرميل سيكون مريحا بالنسبة للعراق. ونقلت «رويترز» أمس عن مسؤولين تنفيذيين بقطاع النفط، قولهما إن صادرات النفط الخام العراقية من موانئ الجنوب على الخليج بلغت نحو 3.565 مليون برميل يوميا منذ بداية فبراير (شباط).
كانت صادرات موانئ البصرة في جنوب العراق تراجعت إلى 3.556 مليون برميل يوميا في يناير (كانون الثاني) بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 3.63 مليون برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول).
وذكر المسؤولان أن من المتوقع أن تبلغ الشحنات من موانئ الجنوب نحو 3.55 مليون برميل يوميا هذا الشهر، تماشيا مع اتفاق أوبك بشأن الإمدادات.
وقال ثلاثة مسؤولين على دراية بالعمليات في حقل الرميلة النفطي إن العراق بدأ أعمال التطوير في إحدى منشآت الإنتاج بالحقل العملاق في 17 فبراير لتحسين عمليات معالجة الخام.
وأشار المسؤولون إلى أن حقل الرميلة، الذي تطوره بي بي البريطانية وشريكتها الصينية سي إن بي سي، ينتج حاليا نحو 1.5 مليون برميل يوميا.
وذكر مسؤولان يعملان في الرميلة أنه من المتوقع استئناف العمليات في وحدة الإنتاج، التي تضخ نحو 130 ألف برميل يوميا، يوم الأربعاء وأضافا أن الإنتاج في الحقل لم يتأثر. وينتج الحقل، الذي يقدر حجم احتياطياته بنحو 17 مليار برميل، الجزء الأكبر من إجمالي إنتاج العراق.
والعراق ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية. وينتج العراق بأقل من طاقته القصوى البالغة نحو خمسة ملايين برميل يوميا بموجب اتفاق بين أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا لتقليص الإمدادات العالمية لدعم الأسعار.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.