أوباما يحث الكونغرس على تمديد إعانة البطالة الطارئة

وصفها بأنها «شريان اقتصادي حيوي» للعاطلين عن العمل

أوباما يحث الكونغرس على تمديد إعانة البطالة الطارئة
TT

أوباما يحث الكونغرس على تمديد إعانة البطالة الطارئة

أوباما يحث الكونغرس على تمديد إعانة البطالة الطارئة

طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الكونغرس بتمديد إعانة البطالة الطارئة والتي وصفها بأنها « شريان اقتصادي حيوي» للعاطلين عن العمل.
وقال: « الجمهوريون في الكونغرس ذهبوا إلى منازلهم لقضاء العطلات وتركوا شريان الحياة يقطع. وبالنسبة لكثير من ناخبيهم الذين لا عمل لهم ليس لخطأ من جانبهم فسيتركهم هذا القرار دون دخل على الإطلاق».
وأضاف أنه: «من القسوة الواضحة تماما عدم تمديد إعانة البطالة الاتحادية».
وتابع الرئيس الأميركي: «نحن بلد أفضل من ذلك. لا نتخلى عن بني وطننا الأميركيين في الأوقات العصيبة - سنفي بوعدنا لهم إلى أن يجدوا وظيفة جديدة. وعلاوة على ذلك فإنه يبطئ وتيرة نمو الاقتصاد لنا جميعا».
ويضغط أوباما - الذي يقضي عطلة في هاواي - هو ومستشاروه على الكونغرس لتمديد المساعدة الاتحادية للعاطلين الذين يبحثون عن عمل ولتجنب إلحاق ضرر بالاقتصاد.
وقال البيت الأبيض في بيان: «الرئيس سيتحدث عن الأثر الذي سيحدثه السماح بانتهاء إعانة البطالة على 3.‏1 مليون أميركي وسيحذر من الآثار السلبية على الاقتصاد الأميركي بصورة أوسع إذا فشل الكونغرس في التحرك بسرعة بشأن هذه الأولوية الملحة».
وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور هاري ريد وهو ديمقراطي قد تعهد بطرح مشروع لتمديد المزايا الاتحادية للتأمين ضد البطالة للتصويت لدى عودة الكونغرس من العطلة في السادس من يناير (كانون الثاني) .
ويجري تجديد إعانة البطالة الاتحادية سنويا منذ 2008. ويعارض كثير من الجمهوريين تمديدها ويقولون إن البرنامج وضع لكي يكون مؤقتا. كما قالوا إن التمديد سيزيد من عجز الميزانية الاتحادية إذا لم يعوض ذلك خفض في وجه آخر من أوجه الإنفاق بالميزانية.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.