11 فريقاً سعودياً في بطولة الخليج النسائية لكرة القدم

جانب من مراسم سحب القرعة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من مراسم سحب القرعة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

11 فريقاً سعودياً في بطولة الخليج النسائية لكرة القدم

جانب من مراسم سحب القرعة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من مراسم سحب القرعة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

سحبت، أمس، قرعة بطولة الخليج الأولى لكرة القدم النسائية التي ستنطلق الجمعة المقبل في صالة الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية ولمدة 6 أيام بمشاركة فرق خليجية.
من جانبها، أكدت سناء العتيق مديرة الفعاليات النسائية لكرة القدم وجود تواصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلاً في عضو مجلس الإدارة أضواء العريفي، مشيرة إلى أن الهدف هو دعم الأنشطة الرياضية للسيدات.
وبيّنت أن ريع هذه البطولة، التي تضم 16 فريقاً، من بينهم 11 فريقاً سعودياً من عدد من مدن المملكة، يؤكد أن كرة القدم النسائية حاضرة في السعودية منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ عام 2006، مشيرة إلى أنها لم تجد صعوبات كبيرة في الاتفاق مع عدد من الفرق للمشاركة في ظل وجودها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن 70 في المائة من ريع هذه الفعاليات سيذهب لتكوين مشروع «خيري» نسائي لحاضنات الأعمال، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدم لهن من قبل الأميرة ريما بنت بند،ر التي كان لها أثر كبير في تنشيط الدور الرياضي للسيدات منذ أن تولت منصباً قيادياً في الهيئة العامة للرياضة قبل أن تنال الثقة الملكية الكريمة بتعيينها سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً.
وشددت على أنها تثق في جود تطور كبير في الجانب الرياضي للسيدات السعوديات بعد أن تحقق هذه البطولة النجاح المنشود لها، مقدمة شكرها للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على دعمه كل ما يمكّن المرأة السعودية من ممارسة الأنشطة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد السعودية.
من جانبها، أكدت مرام البكيري، إحدى مدربات البطولة، أنها بدأت مشوارها في كرة القدم النسائية لاعبةً، ثم تحولت مدربة، متوقعة مستقبلاً زاهراً لكرة القدم النسائية في المملكة.
وأشارت إلى أنها تؤمن بقدرة السيدات على الإنجاز في المجال الرياضي، وأن ثقتها نابعة من تجربة لها، حيث تتمتع الفتاة بحس وروح تحدٍ لا يقلان كثيراً عن الرجال في كرة القدم.
وأوضحت، أن كرة القدم النسائية منتشرة في المملكة، وحانت الفرصة للكشف عن قدرة السيدات على خوض المنافسة مع الأشقاء من دول الخليج العربي التي تملك لاعبين ومدربين أكثر احترافاً وخبرة. وأخيراً، أكدت اللاعبة منيرة الحمدان، التي ستقود أيضاً أحد الفرق المشاركة، أنها أحبت كرة القدم من خلال التواجد مع جدها الرياضي المعروف أحمد الزامل، الذي كانت ترافقه لمباريات القادسية قبل السماح للنساء لدخول الملاعب، إلا أنه كان يستخدم علاقاته في إدخالها معه للمباريات؛ مما جعلها تحب كرة القدم.
وأوضحت، أنها لعبت كرة القدم منذ عشر سنوات واحترفت في أحد الأندية البحرينية؛ مما أكسبها الشيء الكثير من الخبرة للإبداع في هذا المجال.
من جهة ثانية، كلفت اللجنة المنظمة هيلة الفراج بمهمة الوصف والتعليق على مباريات البطولة.
وتعد الفراج أول معلقة سعودية تخوض هذا المجال، وسبق أن خاضت عدة تجارب واختبارات اجتازتها بنجاح، وتتطلع لخوض مهمة التعليق تلفزيونياً عبر القنوات الرسمية. وتتحدر الفراج من أسرة إعلامية عريقة، وهي شقيقة الإعلامي السعودي وليد الفراج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.