الاتّحاد الأوروبي يدعو إلى تجنّب التدخل العسكري في فنزويلا

الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موغيريني في شرم الشيخ (إ. ب. أ)
الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موغيريني في شرم الشيخ (إ. ب. أ)
TT

الاتّحاد الأوروبي يدعو إلى تجنّب التدخل العسكري في فنزويلا

الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موغيريني في شرم الشيخ (إ. ب. أ)
الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موغيريني في شرم الشيخ (إ. ب. أ)

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم (الإثنين) إلى تفادي التدخل العسكري في فنزويلا فيما يتواصل القادة الأوروبيون مع الأطراف المعنية بالأزمة، وفق ما أكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فيديريكا موغيريني، الموجودة في مصر حيث تُعقد قمة الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وقالت المتحدثة مايا كوتشيانيتش في بروكس: "ينبغي تجنب التدخل العسكري"، في حين يبحث المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً انتقالياً في بوغوتا مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وحلفائه في مجموعة ليما في سبل الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو لإجباره على التنحي عن الحكم.
وفي برلين، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها تؤيد فرض عقوبات تستهدف الرئيس مادورو وأقرب مساعديه بسبب العنف ضد محتجي المعارضة. وأضافت ماريا أديبار: "نؤيد فرض عقوبات تستهدف مادورو والمقربين منه على وجه الخصوص، ولا تجعل حياة المواطنين في فنزويلا أسوأ".



توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.