الجيل الجديد من «المافيا»... زعماء مراهقون ينشرون عملياتهم على الإنترنت

محاكمة بعض قادة مافيا لاكامورا في نابولي (أرشيف - أ.ف.ب)
محاكمة بعض قادة مافيا لاكامورا في نابولي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

الجيل الجديد من «المافيا»... زعماء مراهقون ينشرون عملياتهم على الإنترنت

محاكمة بعض قادة مافيا لاكامورا في نابولي (أرشيف - أ.ف.ب)
محاكمة بعض قادة مافيا لاكامورا في نابولي (أرشيف - أ.ف.ب)

كشف تقرير صحافي عن تزايد نفوذ مافيا الأطفال في مدينة نابولي الإيطالية، مع اتجاههم لتغيير أساليب المافيا المعتادة، حيث تخلى الجيل الجديد عن قانون الصمت التقليدي الذي طالما اشتهر به قادة المافيا القدماء، وأصبح القادة الجدد يصورون عملياتهم وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذا الجيل الجديد من المافيا تم تأسيسه في عام 2013، وكان الأب الروحي له هو إيمانويل سيبيلو، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً في ذلك الوقت.
واعتقل سيبيلو لأول مرة عندما كان عمره 15 عاماً، حين داهمت الشرطة بيته في مدينة نابولي أثناء محاولته التخلص من مسدسين كانا بحوزته.
ومنذ ذلك الوقت، تردد سيبيلو على السجن أكثر من مرة، وقد اشتهر بين المساجين الشباب بشخصيته القيادية وبحبه لقراءة الكتب والصحف.
ومنذ أوائل عام 2000. بدأت السلطات الإيطالية إلقاء القبض على المئات من قادة لاكامورا القدماء، وهو الأمر الذي مهد للأطفال والشباب، بقيادة سيبيلو، تولي السلطة في المدينة.
ومنذ ذلك الحين، تغيرت أساليب المافيا المعتادة، فبعد أن كانت العصابات القديمة تعتمد على الصمت والخروج من دائرة الضوء، اتجهت الأجيال الجديدة إلى تصوير عملياتها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن ضمن هذه العمليات التي تم نشرها على مواقع التواصل هي تلك العملية التي تمت عام 2013. حيث قتل أعضاء المافيا من الأطفال رجلاً هندياً برصاصة في صدره لاختبار مسدساتهم.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت المافيا في عام 2014 مقطع فيديو يظهر أحد أعضائها وهو يطلق النار على رجل طلب سيجارة منه.
يذكر أن سيبيلو قتل في عام 2015، بعد تعرضه لهجوم من قبل أفراد من عشيرة منافسة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.