بالفيديو... رئيسة وزراء بريطانيا تتحدى نظيرها الإيطالي في البلياردو بشرم الشيخ

بالفيديو... رئيسة وزراء بريطانيا تتحدى نظيرها الإيطالي في البلياردو بشرم الشيخ
TT

بالفيديو... رئيسة وزراء بريطانيا تتحدى نظيرها الإيطالي في البلياردو بشرم الشيخ

بالفيديو... رئيسة وزراء بريطانيا تتحدى نظيرها الإيطالي في البلياردو بشرم الشيخ

دخلت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في تحدٍ مع نظيرها الإيطالي جوزيبي كونتي للعب البلياردو، وذلك على هامش اليوم الأول من القمة العربية - الأوروبية الأولى المقامة في شرم الشيخ بمصر.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي قد عرض تحدي البلياردو على ماي، قائلاً: «لنلعب البلياردو تيريزا ماي»، وفقاً لفيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات «تويتر»، أمس (الأحد).
وبدت المفاجأة على ماي عقب اقتراح كونتي اللعب، بحسب ما نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويظهر في الفيديو، الذي تبلغ مدته دقيقة، جافين بارويل، كبير مساعديها وهو يحاول مساعدتها في ضبط العصا، في إشارة إلى أنها غير متمكنة في اللعبة، وانتهى الفيديو قبل مشاهدة ضربة ماي للكرة.
https://twitter.com/GiuseppeConteIT/status/1099787057982001154
وفي سياق آخر، التقت ماي اليوم (الاثنين)، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش قمة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في شرم الشيخ.
ولم يتم إعلان تفاصيل عن مضمون اللقاء حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن تقدم ميركل مقترحات جديدة لماي لحل وضع المحادثات الميؤوس منها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن المحادثات التي جرت بين ماي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على هامش القمة أمس (الأحد)، انتهت دون نتائج محددة.
وذكرت مصادر من الاتحاد الأوروبي عقب المحادثات أن توسك ذكّر ماي مجدداً بأن قادة الدول الأعضاء في الاتحاد لن يبحثوا مقترحاً جديداً بالحل خلال قمتهم الشهر المقبل، إلا إذا كان هذا المقترح له أغلبية تؤيده في بريطانيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولن يجري البرلمان البريطاني هذا الأسبوع تصويتاً على اتفاقية الخروج التي تفاوضت عليها ماي مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماي أمس إن التصويت سيجري في 12 مارس (آذار) المقبل، موضحة أن التصويت سيكون بذلك في داخل نطاق المدة التي تسبق خروج بريطانيا الفعلي من الاتحاد في 29 مارس المقبل.
ومن المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس. وطالما اتُهمت ماي بمحاولة إضاعة الوقت لتضييق نطاق الخيارات أمام البرلمانيين عندما يتعلق الأمر بتصويت نهائي.
وإذا تم إقرار الاتفاق في البرلمان، فإن تغييرات تشريعية أخرى ستظل مطلوبة لوضع اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في إطار قانوني.
وهذه القمة هي الأولى على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، ويشارك فيها رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية.
وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.



واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، وذلك غداة إعلانه خططاً لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن، لمحطة «إم إس إن بي سي» الأميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين «غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين».

وحذّر الرئيس الروسي الغرب، أمس الأربعاء، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستَعدّ أي هجوم عليها، بدعم من قوة نووية، هجوماً مشتركاً.

وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.

وقال بوتين، في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إن التعديل جاء رداً على المشهد العالمي المتغير بسرعة، الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بوتين (71 عاماً)، وهو صانع القرار الرئيسي في الترسانة النووية الضخمة لروسيا، إنه يريد تأكيد تغيير رئيسي واحد تحديداً. وأضاف: «من المقترح عدُّ العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية».

وأضاف: «شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضاً»، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة، إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مُقاتلة أو مُسيّرة نحوها.

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضاً بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وقال بوتين إن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد أن العقيدة النووية تتغير.

وعقب إعلان الرئيس الروسي، اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ«الابتزاز النووي».

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق «تلغرام»، الأربعاء: «لم يتبقّ لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليست لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم»، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وتنصُّ العقيدة النووية الروسية، المنشورة حالياً وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية، في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

وتشمل التغييرات الجديدة، التي حددها بوتين، توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية، وفكرة عدّ أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا، مشارِكة في الهجوم على روسيا أيضاً.