سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي

بعد مشاركتها في إنقاذ ركاب سفينة أخرى

سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي
TT

سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي

سفينة صينية محاصرة في القطب الجنوبي

أصبحت السفينة الصينية، التي ساعدت في إنقاذ ركاب سفينة روسية كانت عالقة في الجليد بالقطب الجنوبي، عاجزة عن الحركة بسبب الجليد، حسبما قالت السلطات الأسترالية أمس. وكانت السفينة الصينية «سنو دراغون» قد تطوعت الأسبوع الماضي باستخدام مروحيتها لإجلاء 52 راكبا من السفينة الروسية «أكاديميك شوكاليسكي» ونقلتهم إلى طوف جليدي بالقرب من السفينة «أورورا أستراليس» الأسترالية.
وقال قبطان «سنو دراغون» لهيئة السلامة البحرية الأسترالية إن سفينته آمنة، إنها ليست في ضائقة ولا تحتاج إلى المساعدة في هذا الوقت، على الرغم من أنها عالقة في الجليد.
وقالت الهيئة إن السفينة الأسترالية التي تلقت تعليمات بالانتظار مع السفينة الصينية، أصبحت الآن حرة لمواصلة رحلة العودة إلى قاعدة أسترالية خارج الدائرة القطبية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".