إسرائيل تعتقل رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس

فلسطينيون يدخلون البوابة الذهبية بالقرب من المسجد الأقصى بالقدس (أرشيفية - رويترز)
فلسطينيون يدخلون البوابة الذهبية بالقرب من المسجد الأقصى بالقدس (أرشيفية - رويترز)
TT

إسرائيل تعتقل رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس

فلسطينيون يدخلون البوابة الذهبية بالقرب من المسجد الأقصى بالقدس (أرشيفية - رويترز)
فلسطينيون يدخلون البوابة الذهبية بالقرب من المسجد الأقصى بالقدس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الأحد) توقيف رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، بعد توتر حول باحة المسجد الأقصى.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اعتقال رئيس مجلس الأوقاف التابع لوزارة الأوقاف الأردنية وناجح بكيرات نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ودانت وزارة الأوقاف الأردنية في بيان توقيف سلهب وبكيرات، معتبرة أنه «تصعيد خطير» يندرج في إطار «سياسة قوات الاحتلال للضغط على العاملين في أوقاف القدس وإضعاف الدور الذي يقومون به في حماية المسجد الأقصى».
واندلعت الصدامات خلال الأسبوع الجاري بعدما وضعت السلطات الإسرائيلية قفلاً على باب يتيح الوصول إلى مكاتب.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن هذه المكاتب أغلقت بأمر من محاكم إسرائيلية منذ 2003. لكن تسجيلات فيديو يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت رجال دين يدخلون إلى المكان للصلاة قبل وضع القفل.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».