تنظر يوم الاثنين محكمة استئناف في ولاية تكساس قضية إطلاق سراح طالب يميني متطرف في جامعة ولاية تكساس، لأن شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، تعارض قرار قاض بإطلاق سراحه لأنها تعتبره «خطرا على المجتمع».
واعتقلت الشرطة في نيو برونفيلس (ولاية تكساس) بنجامين بوغارد في الأسبوع الماضي، بعد بلاغات بأنه ينشر في الإنترنت تصريحات عنصرية ودينية عدائية. وأنه نشر مقاطع فيديو «مزعجة» قال فيها إنه اعتنق نظرية «تفوق الرجل الأبيض»، وإنه «يريد قتل أعضاء الأقليات (من سود ولاتينيين ومسلمين). وإنه «ناقش الحصول على مادة كيماوية لصنع قنبلة». وقالت صحيفة «سان أنتونيو إكسبريس نيوز» أمس السبت، التي تصدر في سان أنتونيو (ولاية تكساس) إن الشرطة، بالإضافة إلى تحقيقاته مع بوغارد حول العنف والإرهاب، وجدت أنه يحتفظ بصور إباحية عن أطفال في هاتفه الجوال. وقد يخرج بوغارد من السجن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بعد أن أمر قاض، يوم الخميس، بإطلاق سراحه، ونقله من السجن إلى منزله. لكن، اعترضت شرطة «إف بي آي» رغم أن القاضي أمر بإطلاق سراحه بكفالة 75.000 دولار، وفرض عليه شروطا، منها عدم الوصول إلى الإنترنت، ومقابلة طبيب في الصحة العقلية، وأن يلبس جهاز مراقبة إلكرتونيا. وبهذا، صار بوغارد ثاني يميني متطرف يتهم بالعنف ويعتقل خلال أسبوع.
في الأسبوع الماضي، اعتقلت شرطة خفر السواحل (كوست غاردز)، بالتعاون مع شرطة (إف بي آي) جنديا يعمل معها بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية واسعة النطاق، تشمل سياسيين وصحافيين ومشاهير.
في ذلك الوقت، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المعتقل كان يصف نفسه بأنه يميني متطرف. وأنه من مؤيدي النرويجي اليميني أندرز برايفيك الذي ارتكب مجزرة في بلاده. واسمه كريستوفر بول هاسون (49 عاما). وهو من أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض. وأنه اعتقل في منزله في سيلفرسبرنغ (ولاية ماريلاند)، بالقرب من واشنطن العاصمة.
وفي مذكرة تطالب باعتقال هذا «الإرهابي الأميركي» إلى حين محاكمته، قال المدعي العام في ولاية ماريلاند إن «الموقوف يخطط لقتل مدنيين أبرياء على نطاق نادرا ما شهدناه في هذا البلد».
وأوضح مكتب المدعي العام أنه عثر في منزل هاسون على 15 قطعة سلاح، وأكثر من ألف قطعة ذخيرة، إضافة إلى مخدرات، ومواد محظورة، من بينها منشطات، وهورمونات نمو.
من بين الشخصيات على قائمة أهدافه: نانسي بيلوسي، الديمقراطية زعيمة مجلس النواب، والسيناتور تشاك شومر، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، وأعضاء ديمقراطيون آخرون في الكونغرس، بينهم ألكسندريا أوكازيو كورتيز أصغر أعضاء مجلس النواب عن نيويورك. وأن من بين أهدافه أيضا الصحافيين في «سي إن إن» دون ليمون وكريس كومو، والصحافيين في «إم إس إن بي سي» كريس هايز وجو سكاربرو. وحسب تقرير المدعي العام للولاية، قام هاسون بعمليات بحث في الإنترنت عن «أعضاء مجلس الشيوخ الأكثر تقدمية». وعن «أين يقيم معظم أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن؟» وعن «قضاة المحكمة العليا هل يحظون بحماية؟».
ثاني اعتقال في أسبوع لأميركي يميني متطرف
ثاني اعتقال في أسبوع لأميركي يميني متطرف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة