«الروبوتات» قادمون.. مع صعود عصر المكننة

يعملون معا لتنفيذ المهام.. وأحجامه متناهية الصغر

فريق الروبوتس قادر على التعاون لتنفيذ مهام معقدة (رويترز)
فريق الروبوتس قادر على التعاون لتنفيذ مهام معقدة (رويترز)
TT

«الروبوتات» قادمون.. مع صعود عصر المكننة

فريق الروبوتس قادر على التعاون لتنفيذ مهام معقدة (رويترز)
فريق الروبوتس قادر على التعاون لتنفيذ مهام معقدة (رويترز)

يبدون كفريق من لاعبي الهوكي بأحجام متناهية الصغر يسيرون على ثلاث أقدام معدنية بحجم الدبوس لكن فريق الروبوت «الإنسان الآلي» الذي يطلق عليه اسم كيلوبوتس في جامعة هارفارد سيغير التاريخ بالنسبة للميكنة في كل مكان.
وقال باحثون صنعوا كتيبة من الروبوت تضم 1024 عنصرا إن تلك الآلات متناهية الصغر قادرة على التواصل مع بعضها بعضا وتنظيم نفسها في أشكال ذات بعدين مثل الحروف. وكان العلماء قد تمكنوا من تصنيع مجاميع أصغر كثيرا للقيام بمثل هذه المهام لكن لم يحدث أنهم شكلوا فريقا بهذا الحجم.
ويتلقى فريق الكيلوبوتس أوامر الباحثين بتكليفهم بمهمة ما من خلال محول يعمل بالأشعة تحت الحمراء. وحينها يقوم الفريق بهمة بتنفيذ المهمة بشكل جماعي دون أي تدخل إضافي من البشر.
وفي الدراسة التي نشرت في دورية «ساينس» العلمية شكلوا نفسهم على طاولة كبيرة في أشكال عدة منها الحرف الأبجدي، الذي يبدأ به اسم الفريق ونجم ومربع ومفتاح للربط. وقال عالم الكومبيوتر في جامعة هارفارد مايكل روبنستاين، الذي قاد الدراسة: «هذا فريق جماعي للروبوت. مجموعة من الروبوتات تعمل معا لإنجاز هدف مشترك».
والكيلوبوتس هم فريق من الروبوت بسيط وغير مكلف صمم لكي يتحدث أفراده مع بعضهم بعضا ويرصد مواقع زملائه عن طريق الأشعة تحت الحمراء كما يستخدم محركات صغيرة تعمل بالتردد لينزلق على سطح أملس، مستخدما أرجله الثلاث.
ويصل طول الروبوت إلى بوصتين وعرضه 2.‏1 بوصة ولا تتكلف المادة المستخدمة في تصنيعه أكثر من 14 دولارا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».