أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013

أنفقوا 7.5 مليار دولار

أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013
TT

أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013

أكثر من 4 ملايين سائح صيني زاروا كوريا الجنوبية في 2013

ذكر تقرير إخباري أمس (الجمعة) أن عدد السياح الصينيين القادمين إلى كوريا الجنوبية ارتفع أكثر من 4 أضعاف خلال ست سنوات فقط، كما زاد إنفاقهم أيضا بشكل ملحوظ؛ مما يجعلهم أكبر المجموعات السياحية في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن تقرير صادر عن المعهد الكوري للاقتصادات الصناعية والتجارة، أن عدد السياح الصينيين في كوريا الجنوبية ارتفع من نحو 1.06 مليون في عام 2007 إلى أكثر من 4.32 مليون العام الماضي. ويشكل هذا الرقم نحو 35.5 في المائة من إجمالي السياح الأجانب في ذلك العام؛ مما يجعل السياح الصينيين أكثر الجنسيات زيارة لكوريا الجنوبية.
وكان الصينيون كذلك أكبر المنفقين بين السياح الأجانب في عام 2013، فقد بلغ متوسط إنفاق السائح الصيني 2272 دولارا في العام الماضي، بينما كان المعدل 1262 دولارا عام 2008؛ أي زيادة بنسبة 80 في المائة؛ مما يجعله 1.3 مرات أعلى من متوسط إنفاق السياح الأجانب البالغ 1648 دولارا. وأضاف التقرير أن إجمالي ما أنفقه السياح الصينيون في البلاد بلغ نحو 7.67 تريليون وون (7.51 مليار دولار) في 2013.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».