خلل يُعطل «ربط» الحذاء الجديد لشركة «نايك»

خلل يُعطل «ربط» الحذاء الجديد لشركة «نايك»
TT

خلل يُعطل «ربط» الحذاء الجديد لشركة «نايك»

خلل يُعطل «ربط» الحذاء الجديد لشركة «نايك»

لقي حذاء «بي بي» الجديد من إنتاج شركة «نايك» العالمية المختصة بإنتاج الملابس الرياضية إشادة واسعة بعد أيام من عرضه في الأسواق باعتباره حذاء المستقبل، والسبب هو أنه يستخدم محركاً صغيراً يعمل على مساعدة المستخدم في ربط الحذاء حسب مقاس القدم من دون استخدام رباط تقليدي.
لكن تلك الخاصية الجديدة تعطلت عن العمل بعد ما فقد نظام تشغيل «أندرويد» القدرة على التواصل بشكل متزامن مع الأحذية المتصلة، ليفقد بعدها الحذاء الخاصية التي صمم بها وجعلت منه حذاءً ذكياً.
وتسببت تلك المشكلة في طوفان من الشكاوى عبر منفذ بيع «غوغل بلاي ستور» بعدما اشتكى المستخدمون من تعطل الحذاء وعدم قدرتهم على ربطه. فمثلاً كتب أحدهم في شكواه: «التطبيق لا يعمل مع الحذاء الأيسر». فيما قال آخر: «عندما أحاول ربط حذائي تظهر رسالة تقول: خطأ، حاول مرة أخرى، أو: النظام متصل بالفعل بحذاء آخر». لكن غالبية الشكاوى تنحصر في تعطل نظام التشغيل في حذاء القدم اليسرى تحديداً، فيما يعمل الحذاء الأيمن بصورة طبيعية.
لكن نسخة نظام تشغيل هواتف آبل «آي أو إس» من التطبيق ذاته مستمرة في العمل بصورة طبيعة مع الحذاء، ما يعني أن المشكلة تكمن في نظام تشغيل «أندرويد».
وقد ظهرت المشكلة بعدما قامت شركة «نايك» بإرسال تحديث لحل مشكلات الحذاء، لكن تحميل تطبيقه تسبب في تعطيل نظام «أندرويد». للحذاء الجديد نظام تشغيل يدوي بحيث يستطيع الشخص مرتدي الحذاء الانحناء لربطه بالطريقة التقليدية، إلا أن المشكلة تكمن في أن خواص ومزايا الحذاء مرتبطة بتشغيل التطبيق.


مقالات ذات صلة

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».