ولي العهد السعودي يغادر الصين ويبعث برقية شكر لقيادتها

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل عقد الاجتماعات والمحادثات المشتركة (أ.ب)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل عقد الاجتماعات والمحادثات المشتركة (أ.ب)
TT

ولي العهد السعودي يغادر الصين ويبعث برقية شكر لقيادتها

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل عقد الاجتماعات والمحادثات المشتركة (أ.ب)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل عقد الاجتماعات والمحادثات المشتركة (أ.ب)

غادر الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم (السبت)، جمهورية الصين الشعبية، بعد زيارة رسمية استغرقت يومين، جرى خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات وبناء جسور التعاون المشترك في كل المجالات بين البلدين.
ولدى مغادرته، بعث ولي العهد السعودي برقية شكر للرئيس شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، جاء فيها:
«فخامة السيد/ شي جينبينغ
رئيس جمهورية الصين الشعبية
تحية طيبة:
يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيتُه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بالمباحثات التي أجريناها مع فخامتكم، ومؤكداً على الرغبة الجادة في تعميق التعاون وتوثيق العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة بين بلدينا الصديقين والدفع بها في مسار العلاقات الاستراتيجية تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وفخامتكم.
متمنياً لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق اطراد التقدم والنماء.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان برقية شكر لهان تشنغ نائب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، إثر مغادرته الصين، فيما يلي نصها:
«معالي السيد / هان تشنغ
نائب رئيس مجلس الدولة
رئيس الجانب الصيني في اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى
تحية طيبة:
يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لمعاليكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
لقد أثبتت المباحثات التي عقدتها مع معاليكم في إطار اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى عمق العلاقات المشتركة بين بلدينا، والرغبة الجادة في تعميقها وتعزيزها في المجالات كافة، والدفع بها في مسار العلاقات الاستراتيجية، في ظل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله وفخامة الرئيس شي جين بينغ، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
متمنياً لمعاليكم دوام الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق اطراد التقدم والنماء.
محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.