ثلثا زراعة الفاكهة الأوروبية تتركز في إسبانيا وإيطاليا وبولندا

ثلثا زراعة الفاكهة الأوروبية تتركز في إسبانيا وإيطاليا وبولندا
TT

ثلثا زراعة الفاكهة الأوروبية تتركز في إسبانيا وإيطاليا وبولندا

ثلثا زراعة الفاكهة الأوروبية تتركز في إسبانيا وإيطاليا وبولندا

يتركز ثلثا مساحة زراعة الفاكهة بالاتحاد الأوروبي في 3 دول هي إسبانيا وإيطاليا وبولندا، وبلغت مساحة الأراضي التي تغطيها أشجار الفاكهة داخل الاتحاد مليوناً و300 ألف هكتار خلال عام 2017. أعلن هذه البيانات مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل «يوروستات»، والذي أضاف أن ثلث مساحة زراعة الفاكهة مخصص لزراعة التفاح، والذي تزيد المساحة المزروعة منه على 473 ألف هكتار، بينما شغلت بساتين البرتقال 255 ألف هكتار، وبساتين الخوخ أكثر من 190 ألف هكتار، وإلى جانب ذلك هناك أيضاً الكلمنتين والكمثرى والمشمش والليمون. وبشكل عام شكّلت المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة نحو 1% من المساحة الزراعية المستخدمة في عام 2016 وهي 173 مليون هكتار.
وقال مكتب الإحصاء إن إسبانيا كانت هي الدولة الرائدة من حيث مساحة إنتاج الفاكهة في عام 2017 بمساحة وصلت إلى أكثر من 422 ألف هكتار، وإيطاليا 279 ألف هكتار، وبولندا 167 ألف هكتار، وبالمقارنة مع عام 2012 فقد زادت مساحة الأشجار المثمرة في الاتحاد الأوروبي بنسبة قليلة بلغت 0.4% في عام 2017.
وكانت هناك توسعات في مزارع الفواكه في بولندا بنسبة وصلت 11%، وكانت هناك أيضاً دول معروفة بمناطق مغطاة بأشجار الفاكهة مثل اليونان، التي شهدت زيادة في مساحاتها بنسبة 6% ورومانيا أيضاً بنفس النسبة والبرتغال بنسبة 7%.
وتماشياً مع كون التفاح الفاكهة الأبرز بين الفواكه المصدّرة من الاتحاد الأوروبي خصوصاً إلى السوق المصرية، التي تعد من المستوردين الرئيسيين لهذه المنتجات بنسبة تقدر بنحو 13% من جميع صادرات دول الاتحاد الأوروبي، أعلنت جمعية مزارعي الفاكهة البولنديين عن حملتها الترويجية بعنوان «حان وقت التفاح الأوروبي» في السوقين المصرية والجزائرية، والتي بدأت يونيو (حزيران) عام 2017 وتستمر لمدة عامين، لتسليط الضوء على الجودة العالية والقيمة الغذائية لمذاق الفاكهة الأوروبية.
في سياق متصل، نظمت الحملة زيارة ميدانية لدولة بولندا تضم وفداً من خبراء صناعة الأغذية المصرية ورجال الأعمال في الفترة من 30 يوليو (تموز) إلى 3 أغسطس (آب) الماضي، مستهدفين بذلك رفع الوعي لدى الوفد المشارك بأهمية التفاح الأوروبي من حيث القيمة الغذائية والمعلومات الزراعية ومعايير الجودة وأحدث الطرق الإنتاجية، لا سيما أن طبيعة المناخ المصري لا تتناسب مع متطلبات زراعة التفاح، كما هو الحال في الدول الأوروبية، مما ساهم في إتاحة فرصة عظيمة لتوفير المتطلبات والاحتياجات للسوق المصرية من الأنواع المختلفة من التفاح، التي تتميز بجودة عالية.



الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
TT

الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)

تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، في ظل تكهنات المتعاملين حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي سيطبّقها الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستكون أقل قسوة مما وعد به في حملته الانتخابية.

ويوم الاثنين، انخفض الدولار أمام عملات، مثل اليورو والجنيه الإسترليني، بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أفاد بأن مساعدي ترمب يدرسون خططاً لفرض رسوم جمركية على القطاعات التي تُعدّ حيوية للأمن القومي أو الاقتصاد الأميركي فقط، مما قد يمثّل تخفيفاً كبيراً لوعود ترمب السابقة. ولكن الدولار عوّض بعض خسائره بعد أن نفى ترمب التقرير عبر منشور له على منصته «تروث سوشيال»، وفق «رويترز».

وانخفض مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.14 في المائة إلى 108.16 عند الساعة 06:00 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ أدنى مستوى له عند 107.74، وهو الأضعف منذ 30 ديسمبر (كانون الأول). وكان المؤشر قد وصل إلى أعلى مستوى له في 2 يناير (كانون الثاني) عند 109.58 لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، مدعوماً بتوقعات نمو اقتصادي أميركي قوي بفعل التحفيز المالي الموعود من ترمب ورفع التعريفات الجمركية.

وقال رئيس قسم الأبحاث في «بيبرستون»، كريس ويستون: «من غير المرجح أن يتحقّق فرض التعريفات الجمركية الشاملة بنسبة 10 - 20 في المائة بهذا الشكل الصارم؛ مما يعزّز الرأي السائد بعد التقارير الواردة من (واشنطن بوست)، حتى وإن قلّص ترمب أهمية ذلك».

وأضاف: «من الواضح أن آخر شيء يريده ترمب في هذه المرحلة هو فقدان نفوذه ومصداقيته في أثناء التفاوض... حتى لو أصبح تقرير (واشنطن بوست) حقيقة في المستقبل».

وكانت منطقة اليورو إحدى المناطق التي استهدفتها تهديدات ترمب بفرض الرسوم الجمركية؛ حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.08 في المائة إلى 1.039825 دولار، بعدما قفز إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0437 دولار يوم الاثنين. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 في المائة إلى 1.25395 دولار، بعد أن سجل 1.2550 دولار في الجلسة السابقة.

في المقابل، شهد الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.14 في المائة، ليصل إلى 157.83 ين، بعدما صعد في وقت سابق إلى 158.425 ين، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يوليو (حزيران)، مستفيداً من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وقال استراتيجي العملات في «باركليز»، شينيتشيرو كادوتا، الذي يتوقع أن يصل الدولار إلى 158 يناً في نهاية مارس (آذار): «من المحتمل أن يكون الين قد تمّ بيعه أيضاً مع تعديل المستثمرين مراكزهم مع بداية العام الجديد».

من جهة أخرى، استأنف الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يعدان ذا حساسية للمخاطر، صعودهما؛ إذ ارتفع الأسترالي بنسبة 0.35 في المائة إلى 0.6268 دولار، وارتفع النيوزيلندي بنسبة 0.47 في المائة إلى 0.5670 دولار. أما في سوق العملات المشفرة فلم يطرأ تغيير كبير على عملة «البتكوين» التي تم تداولها عند نحو 101 ألف و688 دولاراً، لتسجل أعلى مستوى لها منذ 19 ديسمبر الماضي.