موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- مطالبات حقوقية للإفراج عن مئات المعارضين في نيكاراغوا
جنيف - «الشرق الأوسط»: ذكرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، أمس (الجمعة)، أنه يتعين على حكومة نيكاراغوا الإفراج عن مئات المعارضين والمتظاهرين كخطوة باتجاه إنهاء الأزمة السياسية والاضطرابات في البلاد التي استمرت لنحو عام. وتشهد نيكاراغوا اضطرابات منذ أبريل (نيسان) عام 2018، عندما اندلعت موجة من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس دانييل أورتيغا. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنه على مدار الأشهر الستة الماضية، جرى احتجاز عدة مئات من زعماء الفلاحين ونشطاء المجتمع المدني والساسة السابقين، بناء على ما يتردد عن قيامهم بأدوار مزعومة في الاحتجاجات. وقالت باشليه في بيان: «اعتقال وسجن قادة المعارضة يعرقل بكل وضوح توفير بيئة تفضي إلى إجراء حوار حقيقي وشامل، وهو ما تقول الحكومة إنها تريده». وأصدرت محاكم نيكاراغوا عقوبات قاسية بحق النشطاء خلال الأسابيع الأخيرة.

- رئيس وزراء المجر يدافع عن حملة لافتات مناهضة لأوروبا
بودابست - «الشرق الأوسط»: دافع رئيس وزراء المجر، المحافظ المتشدد، فيكتور أوربان، أمس (الجمعة)، عن حملة مثيرة للجدل ضد رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر صوّرته على أنه مؤيد للهجرة غير الشرعية. وأظهرت لافتات حملة الدعاية الحكومية، التي جرى الكشف عنها يوم الاثنين الماضي، يونكر مع رجل الأعمال الملياردير مجري المولد جورج سوروس - وهو أحد الخصوم المفضلين لأوربان - مع تعليق: «لك الحق في معرفة ما تُقدِم عليه بروكسل». وتقول الحملة: «إنهم يريدون فرض حصص إعادة توطين إلزامية. ويريدون إضعاف حقوق الدول الأعضاء (بالاتحاد الأوروبي) لحماية حدودهم. سيسمحون بالهجرة بتأشيرة مهاجرين». ورفضت المفوضية هذه الاتهامات بشدة، واتهمت بودابست بنشر «أنباء زائفة». ورفض أوربان، الذي يأمل في أن تحقق الأحزاب الأخرى المناهضة للهجرة، مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو (أيار)، التراجع أمس (الجمعة). وقال في حوار أسبوعي مع الإذاعة الرسمية: «مثل هذه الحملة تفضح البيروقراطيين في بروكسل... تريد الأغلبية الحالية في بروكسل تكثيف الهجرة، وهو ما سيؤدي إلى أن أوروبا لن تصبح ملكاً للأوروبيين».

- المعارضة البوليفية تتظاهر ضد ترشح الرئيس موراليس
لاباز - «الشرق الأوسط»: تظاهر أنصار للمعارضة وأفراد من المجتمع المدني في بوليفيا احتجاجاً على ترشح الرئيس إيفو موراليس لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر (تشرين الأول). واختار المتظاهرون التجمع بمناسبة الذكرى الثالثة لاستفتاء إصلاح الدستور في 21 فبراير (شباط) 2016 الذي ألحق هزيمة سياسية ساحقة برئيس الدولة. لكن موراليس حصل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 من المحكمة الدستورية على إمكانية الترشح إلى ما لا نهاية، بحجة أن ذلك يندرج في سياق حقوقه الإنسانية. وجرت المظاهرات في عدد كبير من مدن البلاد. ووصل أول رئيس دولة من السكان الأصليين إلى الحكم في بوليفيا في 2006. وأعيد انتخابه في 2009، ثم في 2014 لولاية ثالثة، جراء تفسير مثير للجدل للدستور الذي لا يسمح إلا بولايتين متتاليتين. وكانت المحكمة الدستورية اعتبرت آنذاك أن هذه هي المرة الأولى التي يُعاد فيها انتخابه، وعُدل الدستور في 2009. واعتبر موراليس الاثنين أن إجراء انتخابات تمهيدية في يناير (كانون الثاني) اختارته مرشحاً للرئاسة، «دفن» الاستفتاء على الدستور.

- ميركل تلتقي ماكرون في باريس الأربعاء المقبل
باريس - «الشرق الأوسط»: عقب نحو شهر على توقيع معاهدة الصداقة الألمانية - الفرنسية الجديدة، تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الأربعاء المقبل.
وأعلن قصر الإليزيه أمس، أن ميركل وماكرون سيتحدثان حول قضايا مهمة بشأن قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في مارس (آذار) المقبل، التي تدور حول سياسة التصنيع الأوروبية وتدعيم منطقة اليورو، إلى جانب الخروج المنتظر لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية مارس المقبل والعلاقات عبر الأطلسي. وبحسب البيانات، فإنه من المنتظر أيضاً أن تدور المحادثات حول التعاون في المجال الدفاعي، حيث من المخطط منذ فترة طويلة تصنيع مقاتلات ألمانية - فرنسية.
يذكر أن برلين وباريس اتفقتا أخيراً على أولى قواعد تصدير إنتاج مشترك من بضائع التسليح لدول خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

- غياب زعيمة ميانمار عن مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف
جنيف - «الشرق الأوسط»: ذكر جدول أعمال اجتماع بالأمم المتحدة أن وزيراً بحكومة ميانمار سيمثل بلاده في مؤتمر للمنظمة الدولية في جنيف الأسبوع المقبل وليس زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي. وكانت أجندة مؤتمر نزع السلاح التي اطلعت عليها «رويترز» أظهرت في وقت سابق أن سو تشي، التي تواجه انتقادات في الغرب بشأن تعامل الحكومة مع الروهينغا المسلمين وبواعث قلق أخرى تتصل بحقوق الإنسان، ستلقي كلمة بالمؤتمر يوم الأربعاء. وأكد مسؤولان أن من المتوقع حضورها، ما أثار احتمال اجتماعها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المقرر أن يلقي كلمة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، ومؤتمر نزع السلاح في اليوم التالي. لكن جدول الأعمال الذي نشر على موقع المؤتمر ذكر أن كياو تين وزير التعاون الدولي في ميانمار سيلقي كلمة بلاده. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إنهم ليست لديهم معلومات بشأن زيارة سو تشي لجنيف.

- انتخابات جديدة على مقعد بمجلس النواب الأميركي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أمر مجلس الانتخابات في ولاية نورث كارولاينا الأميركية يوم الخميس، بإجراء انتخابات جديدة على مقعد في الكونغرس لم تُحسم نتيجته بعد منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، بسبب مزاعم بالتلاعب في بطاقات الاقتراع ومخالفات أخرى في التصويت. وصوتت لجنة مكونة من 5 أعضاء بالإجماع على إلغاء النتيجة التي تحققت من السباق الانتخابي بين المرشح الجمهوري مارك هاريس والديمقراطي دان ماكريدي. وكان هاريس قد تقدم على ماكريدي بنحو 900 صوت، ولكن لم يتم اعتماد فرز الأصوات. وقال بوب كوردل، رئيس مجلس الانتخابات: «يبدو لي أن مخالفات وأخطاء وقعت إلى درجة أنها شوّهت نتائج الانتخابات بأكملها وألقت بشكوك حول نزاهتها». ولم يحدد المجلس بعد موعداً للانتخابات الجديدة. وظل المقعد، وهو واحد من 13 مقعداً تمثل نورث كارولينا في مجلس النواب الأميركي، شاغراً منذ أدى الكونغرس الجديد القسم الشهر الماضي. ولن يكون لنتائج الانتخابات الجديدة أي تأثير في الأغلبية التي فاز بها الديمقراطيون أخيراً في المجلس.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.