الهند تضغط لضمان بقاء باكستان على قائمة تمويل الإرهاب

TT

الهند تضغط لضمان بقاء باكستان على قائمة تمويل الإرهاب

قال ثلاثة مسؤولين هنود، أول من أمس، إن الهند تضغط من أجل الإبقاء على باكستان مدرجةً على قائمة لمراقبة تمويل الإرهاب، وذلك عقب هجوم في إقليم كشمير المتنازع عليه أعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه. وتجتمع مجموعة العمل المالي، وهي هيئة عالمية أُسست لمواجهة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، في باريس هذا الأسبوع. وتأمل باكستان في الخروج من «قائمة رمادية» تضم الدول التي لا تفرض رقابة ملائمة على مثل هذه الأنشطة. لكنّ اثنين من المسؤولين الهنود يتعاملان مع القضية قالا إن المجموعة حصلت على معلومات جديدة عن باكستان بعد تفجير سيارة ملغومة الأسبوع الماضي بمنطقة بولواما في كشمير قُتل فيه 40 فرداً من القوات الهندية شبه العسكرية. وأعلنت جماعة «جيش محمد» مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مسؤول هندي ثالث إن تفاصيل بشأن عمليات الجماعة المتشددة قد قُدمت للمجموعة المالية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).