الشركات الأوروبية تستأثر بـ80 في المائة من سوق السيارات في كوريا الجنوبية

الماركات الألمانية نالت حصة الأسد تليها البريطانية

الشركات الأوروبية تستأثر بـ80 في المائة من سوق السيارات في كوريا الجنوبية
TT

الشركات الأوروبية تستأثر بـ80 في المائة من سوق السيارات في كوريا الجنوبية

الشركات الأوروبية تستأثر بـ80 في المائة من سوق السيارات في كوريا الجنوبية

استنادا إلى إحصاءات نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، نقلا عن الاتحاد الكوري لمستوردي السيارات وموزعيها، استأثرت السيارات الأوروبية المبيعة في كوريا الجنوبية، خلال النصف الأول من العام الحالي، بأكثر من 80 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات المستوردة في البلاد، وذلك للمرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية.
وذكرت الإحصائية الكورية أن حصة السيارات الأوروبية في السوق المحلية للسيارات المستوردة في الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) 2014 بلغت 81.1 في المائة أي بزيادة أربع نقاط مئوية عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
يذكر أنها المرة الأولى التي تتجاوز فيها حصة السيارات الأوروبية من السوق الكورية الجنوبية نسبة 80 في المائة على أساس نصف سنوي. ومن المتوقع أن تتعدى، للمرة الأولى، 80 في المائة على أساس سنوي إذا استمر هذا الاتجاه حتى نهاية هذا العام.
وكانت حصة السيارات الأوروبية قد سجلت أدنى مستوى لها في عام 2008 حين وصلت إلى 53.1 في المائة في وقت لاقت فيه السيارات اليابانية إقبالا كبيرا في كوريا الجنوبية.
إلا أن حصة السيارات الأوروبية من السوق الكورية الجنوبية عادت إلى الارتفاع مع تراجع شعبية السيارات اليابانية والأميركية لتصل إلى 62 في المائة في عام 2009، و74.3 في المائة في عام 2012.
وقادت الشركات الألمانية بما فيها «بي إم دبليو» و«مرسيدس بنز» و«فولكسفاغن» و«أودي».. وغيرها، زيادة مبيعات السيارات الأوروبية، وارتفعت مبيعات السيارات الألمانية خلال النصف الأول بزيادة مقدارها 35 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي لتبلغ 67033 وحدة، أي حصة تصل إلى 71.1 في المائة من السوق المحلية للسيارات المستوردة بزيادة نسبتها 4.4 في المائة عن العام السابق.
وشهدت معظم الشركات الأوروبية غير الألمانية زيادة في مبيعاتها في النصف الأول من عام 2014؛ إذ ارتفعت مبيعات الشركات البريطانية، وعلى رأسها «لاند روفر» و«جاغوار»، بمقدار 10.6 في المائة عن العام السابق لتبلغ 5665 وحدة، وزادت مبيعات الشركات الفرنسية مثل «سيتروين» و«بيجو» وغيرها بنسبة 1 في المائة لتبلغ 1542 وحدة، كما شهدت مبيعات الشركات الإيطالية مثل «فيات» وغيرها زيادة حادة بلغت نسبتها 427.6 في المائة لتبلغ 955 وحدة.
هذا وقد عدّ مسؤول في الاتحاد الكوري لمستوردي السيارات وموزعيها أن عدد السيارات المستوردة ارتفع في النصف الأول من العام الحالي بمقدار 26.5 في المائة عن العام الماضي محققا أفضل أداء على الإطلاق، بعد أن طرحت الشركات الأجنبية لصناعة السيارات في السوق الكورية نحو 70 طرازا جديدا.
يذكر أن صادرات السيارات الكورية الجنوبية تراجعت هذا العام جراء ارتفاع سعر صرف عملتها الوطنية، «الوون»، على الدولار الأميركي.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.